"الاخوان المسلمين" ترفض الانذار العدلي.. وتؤكد: الجمعية جزء من التضييق على الجماعة
قالت جماعة الاخوان المسلمين الأربعاء في بيان لها عقب توجيه جميعة جماعة الاخوان انذار عدلي لها، أن الجمعية ليست سوى حلقة من حلقات مسار التضييق الرسمي على الجماعة وإضعاف دورها الوطني، حتى باتت الحكومة وأجهزتها تذلل كل الصعاب وتضرب بالقوانين عرض الحائط.
وتساءلت الجماعة في بيانها "لمصلحة من يتم المساس بالنسيج الوطني الأردني ومحاولة تفكيك وإضعاف قواه المجتمعية والسياسية الحية في ظل إحداق الأخطار بوطننا الغالي من كل جنب وصوب"
وتاليا ًنص البيان..
علمنا من خلال بعض وسائل الإعلام نية ما يسمى "جمعية جماعة الإخوان" توجيه إنذار عدلي لجماعة الإخوان المسلمين حول الممتلكات والعقارات , لذا فإننا نؤكد رفضنا لمثل هذه الإجراءات المخالفة للقانون والتي تدلل بشكل واضح على ما طرحناه سابقا بأن هذه الجمعية ليست سوى حلقة من حلقات مسار التضييق الرسمي على الجماعة وإضعاف دورها الوطني ودورها المناصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية , حتى باتت الحكومة وأجهزتها تذلل كل الصعاب وتضرب بالقوانين عرض الحائط إحياء لهذه الجمعية التي فشلت فشلا ذريعا في استقطاب أبناء الجماعة وقواعدها بعد انكشاف الغاية من تأسيسها.
وإننا إذ نوجه خطابنا هذا إلى الأصيل وليس البديل لنتسائل بعد أن قدمت الجماعة خلال سبعة عقود مضت صورة مشرقة من العمل الإسلامي الراشد المعتدل وكانت طيلة تلك العقود ركيزة من ركائز الإستقرار السياسي في الوطن ,لمصلحة من يتم العمل على إقصاء دعاة الفكر الإسلامي المعتدل في ظل واقع إقليمي ملتهب يعد الفكر المتطرف أحد أبرز اللاعبين فيه!! ولمصلحة من يتم المساس بالنسيج الوطني الأردني ومحاولة تفكيك وإضعاف قواه المجتمعية والسياسية الحية في ظل إحداق الأخطار بوطننا الغالي من كل جنب وصوب!! أسئلة تبقى برسم الإجابة نأمل أن تصل للعقلاء في الدولة الأردنية وظننا أنهم كثر .