مزارعون: الموسم هو الأصعب نتيجة لظروف الإقليم
جو 24 : انتهى الموسم الزراعي للعام 2014-2015، وسط ظروف صعبة وقاهرة ، اثرت على القطاع الزراعي في المملكة.
وبحسب مزارعين ومهتمين بالشأن الزراعي انه من اصعب المواسم الزراعية التي تمر على المزارعين منذ عدة سنوات بسبب الحروب الدائرة في الاقليم حيث تأثر التصدير لدرجة كبيرة هذا الموسم بسبب اغلاق البوابة الرئيسية للتصدير والمتمثلة عبر سوريا والتي تعتبر بوابة القارة الاوروبية قاطبة سواء الشرقية او الغربية.
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان الخدام، انه من اصعب المواسم على المزارعين في وادي الاردن حيث ضرب الصقيع المحاصيل الزراعية في بداية الموسم واتلف مئات الدونمات واثر بشكل عام على الزراعة في الوادي وانخفضت الكميات الانناجية نسبة للسنوات السابقة لانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير مما تسبب في خسائر فادحة للمزارعين لارتفاع الكلف الزراعية العالية التي تقوم عليها الزراعة في الاردن حيث ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج الزراعي اضافة الى ارتفاع اجرة العمالة الوافدة والتي تشكل العبء الاكبر والهاجس للمزارعين حيث تزيد ساعة العمل على دينارين وهذا مبلغ مرتفع جدا في ظل الظروف الحالية.
واضاف الخدام ان انخفاض التصدير الى الاسواق التقليدية «سوريا والعراق» بسبب الظروف الحربية في الاقليم وخاصة سوريا البوابة الرئيسية للتصدير اثر بدرجة كبيرة على المزارعين لانخفاض اسعار المنتوجات الزراعية في السوق المحلي وفي كثير من الاوقات كانت الاسعار لاتأتي بثمن القطاف.
ووضح ان كثيراً من المزارعين اصبحوا عاجزين عن سداد ديونهم للمؤسسات والشركات الزراعية في ظل هذه الظروف وهم ملاحقون قضائيا ومهددون بالسجن
وقال رئيس جمعية الاتحاد للمصدرين الاردنيين سليمان الحياري»ان الموسم الزراعي المنتهي كان وقعه سيئا على المزارعين والمصدرين وانخفض التصدير لاكثر من 70 % عن المواسم السابقة حيث كان يصدر ما يزيد عن 240 الف طن سنويا في المواسم الزراعية السابقة والموسم المنتهي لم يصدر سوى 50 الف طن ويعود ذلك لاسباب عديدة منها عدم الالتزام بالتبادل السلعي وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدول العربية والتي تؤكد على تسهيل انسياب السلع بين هذه الدول اضافة الى منع دخول الشاحنات الاردنية الى الدول المجاورة خوفا على حياتهم اضافة الى العامل الاهم والرئيسي المتمثل في اغلاق الاسواق الرئيسية سواء في العراق او سوريا بسبب اغلاق الحدود للظروف الحربية في تلك الدولتين وخاصة سوريا.
واوضح الحياري ان السوقين العراقي والسوري قبل اربع سنوات كان يصدر لهما ما يقارب من نصف مليون طن من المنتجات الزراعية الاردنية ولكنه في السنوات الاخيرة انخفض لما يقارب من 120 الف طن وهذا اثر على المصدرين والمزارعين في والوادي اللذين يعتمدان على هذين السوقين بشكل خاص اضافة الى السوق اللبناني وتسبب هذا الامر في انهيار عدد من مؤسسات التصدير في المملكة والحاق خسائر كبيرة لهم.
و قال مدير سوق العارضة المركزي في الاغوار م. احمد الختالين ان الكميات الواصلة الى السوق انخفضت عما كانت عليه في السنوات السابقة لظروف متعددة ووصل الى السوق ما يقارب من 114 الف طن غالبيتها من الخيار والكوسا والاسود بأنواعه وكميات من البطاطا والبندورة صدر منها الى الاسواق المجاورة سوريا والعراق ولبنان وفلسطين المحتلة ما يقارب من 26 الف طن وتصل النسبة الى 30 % وهو تصدير مباشر عدا عن التصدير غير المباشر الذي يتم توضيبه وتجهيزه في مشاغل خاصة خارج السوق ويقارب نفس الكمية المصدرة مباشرة.
واكد ان الاسعار للموسم المنتهي من أسوأ المواسم الزراعية حيث توقف التصدير منذ بداية شهر أذار والذي يعتبر باكورة الموسم واعتماد المزارعين على الانتاج والتصدير خلال هذه الفترة .
من جانبه قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة د. نمر حدادين ان الموسم الماضي شهد انخفاضا في الكميات المصدرة للخارج عما كانت عليه في الاعوام الماضية حيث صدر في عام 2014 من المحاصيل الزراعية المنتجة في وادي الاردن 370 الف طن من الفترة الواقعة من بداية شهر كانون ثاني وحتى نهاية شهر أيار «الموسم الزراعي» بينما انخفض هذا الرقم في العام الحالي 2015 لنفس الفترة الى 291 الف طن وبنسبة تصل الى 21 % ويعود ذلك لظروف الاقليم، مبينا انه حاليا يجري تأمين طريق بديل الى العراق عن طريق الدخول الى دولة الكويت ومن ثم الدخول الى البصرة.
واضاف ان وزارة الزراعة تعمل على فتح اسواق تصديرية جديدة مثل السوق الروسي وغيره وحاليا يتم التصدير عبر البحار والمطارات الى عدة دول اوروبية وشرقية ولكنها كميات محدودة.الرأي
وبحسب مزارعين ومهتمين بالشأن الزراعي انه من اصعب المواسم الزراعية التي تمر على المزارعين منذ عدة سنوات بسبب الحروب الدائرة في الاقليم حيث تأثر التصدير لدرجة كبيرة هذا الموسم بسبب اغلاق البوابة الرئيسية للتصدير والمتمثلة عبر سوريا والتي تعتبر بوابة القارة الاوروبية قاطبة سواء الشرقية او الغربية.
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان الخدام، انه من اصعب المواسم على المزارعين في وادي الاردن حيث ضرب الصقيع المحاصيل الزراعية في بداية الموسم واتلف مئات الدونمات واثر بشكل عام على الزراعة في الوادي وانخفضت الكميات الانناجية نسبة للسنوات السابقة لانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير مما تسبب في خسائر فادحة للمزارعين لارتفاع الكلف الزراعية العالية التي تقوم عليها الزراعة في الاردن حيث ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج الزراعي اضافة الى ارتفاع اجرة العمالة الوافدة والتي تشكل العبء الاكبر والهاجس للمزارعين حيث تزيد ساعة العمل على دينارين وهذا مبلغ مرتفع جدا في ظل الظروف الحالية.
واضاف الخدام ان انخفاض التصدير الى الاسواق التقليدية «سوريا والعراق» بسبب الظروف الحربية في الاقليم وخاصة سوريا البوابة الرئيسية للتصدير اثر بدرجة كبيرة على المزارعين لانخفاض اسعار المنتوجات الزراعية في السوق المحلي وفي كثير من الاوقات كانت الاسعار لاتأتي بثمن القطاف.
ووضح ان كثيراً من المزارعين اصبحوا عاجزين عن سداد ديونهم للمؤسسات والشركات الزراعية في ظل هذه الظروف وهم ملاحقون قضائيا ومهددون بالسجن
وقال رئيس جمعية الاتحاد للمصدرين الاردنيين سليمان الحياري»ان الموسم الزراعي المنتهي كان وقعه سيئا على المزارعين والمصدرين وانخفض التصدير لاكثر من 70 % عن المواسم السابقة حيث كان يصدر ما يزيد عن 240 الف طن سنويا في المواسم الزراعية السابقة والموسم المنتهي لم يصدر سوى 50 الف طن ويعود ذلك لاسباب عديدة منها عدم الالتزام بالتبادل السلعي وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدول العربية والتي تؤكد على تسهيل انسياب السلع بين هذه الدول اضافة الى منع دخول الشاحنات الاردنية الى الدول المجاورة خوفا على حياتهم اضافة الى العامل الاهم والرئيسي المتمثل في اغلاق الاسواق الرئيسية سواء في العراق او سوريا بسبب اغلاق الحدود للظروف الحربية في تلك الدولتين وخاصة سوريا.
واوضح الحياري ان السوقين العراقي والسوري قبل اربع سنوات كان يصدر لهما ما يقارب من نصف مليون طن من المنتجات الزراعية الاردنية ولكنه في السنوات الاخيرة انخفض لما يقارب من 120 الف طن وهذا اثر على المصدرين والمزارعين في والوادي اللذين يعتمدان على هذين السوقين بشكل خاص اضافة الى السوق اللبناني وتسبب هذا الامر في انهيار عدد من مؤسسات التصدير في المملكة والحاق خسائر كبيرة لهم.
و قال مدير سوق العارضة المركزي في الاغوار م. احمد الختالين ان الكميات الواصلة الى السوق انخفضت عما كانت عليه في السنوات السابقة لظروف متعددة ووصل الى السوق ما يقارب من 114 الف طن غالبيتها من الخيار والكوسا والاسود بأنواعه وكميات من البطاطا والبندورة صدر منها الى الاسواق المجاورة سوريا والعراق ولبنان وفلسطين المحتلة ما يقارب من 26 الف طن وتصل النسبة الى 30 % وهو تصدير مباشر عدا عن التصدير غير المباشر الذي يتم توضيبه وتجهيزه في مشاغل خاصة خارج السوق ويقارب نفس الكمية المصدرة مباشرة.
واكد ان الاسعار للموسم المنتهي من أسوأ المواسم الزراعية حيث توقف التصدير منذ بداية شهر أذار والذي يعتبر باكورة الموسم واعتماد المزارعين على الانتاج والتصدير خلال هذه الفترة .
من جانبه قال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة د. نمر حدادين ان الموسم الماضي شهد انخفاضا في الكميات المصدرة للخارج عما كانت عليه في الاعوام الماضية حيث صدر في عام 2014 من المحاصيل الزراعية المنتجة في وادي الاردن 370 الف طن من الفترة الواقعة من بداية شهر كانون ثاني وحتى نهاية شهر أيار «الموسم الزراعي» بينما انخفض هذا الرقم في العام الحالي 2015 لنفس الفترة الى 291 الف طن وبنسبة تصل الى 21 % ويعود ذلك لظروف الاقليم، مبينا انه حاليا يجري تأمين طريق بديل الى العراق عن طريق الدخول الى دولة الكويت ومن ثم الدخول الى البصرة.
واضاف ان وزارة الزراعة تعمل على فتح اسواق تصديرية جديدة مثل السوق الروسي وغيره وحاليا يتم التصدير عبر البحار والمطارات الى عدة دول اوروبية وشرقية ولكنها كميات محدودة.الرأي
تابعو الأردن 24 على 
