نجاة رئيس الوزراء المصري من الموت بعد تعطل طائرته
أنقذت العناية الإلهية رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل والوفد المرافق له من الموت، بعد دخول الطائرة التي تقله والوفد المرافق له من اثيوبيا فى سحابة رعدية، ما أدى إلى سقوطها لمسافة ألفي قدم دفعة واحدة، إلا أن طاقم الطائرة تمكن من السيطرة على الموقف، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وقالت الصحيفة إن طائرة "قنديل" والوفد المرافق له، أقلعت عند الساعة التاسعة والثلث من مطار أديس أبابا، وضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء نحو 23 شخصاً، ودخلت الطائرة في سحابة رعدية بعد إقلاعها بأكثر من 20 دقيقة، نتيجة لتعطل "الأوتوبايلوت"- التيار العالي- وشعر ركابها ببرق ورعد على جناح الطائرة التي تعطلت تماماً، وهو ما أصاب الوفد المرافق لرئيس الوزراء بالهلع، وأدى إلى سقوط أحدهم مغشياً عليه، فيما نطق الباقون الشهادتين، قبل أن تنقذهم العناية الإلهية.
وقال أحمد طاهر، أمين مراسم بمجلس الوزراء، وأحد أعضاء الوفد المرافق "إنه رأى الموت بعينيه، وأُغشي عليه من شدة هول الفاجعة، ولم يدري بأي تفاصيل، إلا عندما أفاق من غيبوبته، حيث فتح عينيه ليجد رئيس الوزراء والوفد المرافق له ملتفين حوله".
من جانبه، أكد أحد ركاب الطائرة أن قنديل اتسم بالهدوء، وكان يهدئ المرافقين له ويقول لهم طيلة فترة تعطل الطائرة وانحدارها نحو السقوط:"اذكروا الله.. احنا كنا فى مهمة وطنية لصالح البلد.. وربنا شايف وعارف.. اذكروا الله".