الصحة تحذر الاهل من صيام الاطفال السكريين
جو 24 : نبه مستشار طب الاطفال في وزارة الصحة الدكتور باسم الكسواني الاهل، الى اهمية منع اطفالهم المصابين بالسكري تحت سن 12 عاما من الصوم في رمضان، تجنبا لتعرضهم لمضاعفات خطيرة تؤثر على صحتهم.
وقال الكسواني لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الخميس، "المشكلة الاساسية التي يواجهها طفل السكري في شهر رمضان، هو انخفاض مستوى السكر بالدم في أثناء الصوم، التي لا تعالج إلا بإجبار الطفل على الإفطار حفاظا على صحته".
واضاف ان الشريعة الاسلامية السمحاء، فرضت الصيام على المكلفين البالغين وليس على الاطفال والمطلوب منهم التدرب على الصيام.
واوضح رئيس اختصاص الاطفال في وزارة الصحة الدكتور سمير الفاعوري، ان عددا من الاطفال المصابين بالسكري ادخلوا الى قسم الاطفال في مستشفى البشير خلال شهر رمضان، على مدار السنوات المتعاقبة.
ولفت الى ان تلك الادخالات الى المستشفى كانت نتيجة للصيام، اذ حصل لبعضها مضاعفات كان يمكن تلافيها لو منع الاطفال دون سن 12 عاما من الصيام، في حين لا بد من مراقبة الاطفال السكريين فوق هذه السن والذين يرغبون بالصيام.
ويواجه مريض السكري خلال شهر رمضان الذي يختلف نظامه الغذائي ومواعيد الاكل والشرب به، وفق الدكتور الكسواني عددا من التحديات، منها التذبذب والتأرجح في مستوى السكر بالدم، وأهم مسببات ذلك هو عدم الانتظام سواء في كميات أو نوعيات أو أوقات الطعام، أو عدم الانتظام في مواعيد وأوقات أخذ حقن الأنسولين.
واكد انه لا توجد طريقة واحدة يستطيع جميع مرضى السكري اتباعها للمحافظة على مستوى السكر بالدم، ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها، باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأكل التي يتناولها، وأنواع النشاطات التي يمارسها.
وشدد الكسواني على اهمية مراجعة جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين بالصيام للطبيب، لمناقشة النظام العلاجي الغذائي الأمثل الواجب اتباعه.
واشار الى التقدم العلمي الذي ادى لتوفر نوعيات جديدة من الأنسولين طويل وقصير المفعول، مع توفر وسائل جديدة لإعطائه، جعل من الأسهل الآن صيام الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكري، الذين تتجاوز اعمارهم 12 عاما، ويرغبون بالصيام ومشاركة أقرانهم روحانية الصيام والقيام.
واوضح الكسواني ان من هذه العلاجات الحديثة (مضخة الأنسولين) التي من مزاياها التحكم بكمية الأنسولين المعطاة، ففي حال شعر طفل السكري بانخفاض السكر في أثناء الصوم، فما عليه سوى خفض مستوى وكمية الأنسولين المعطاة عبر المضخة إلى أدنى مستوياتها أو إيقافها لفترة من الزمن، وبالتالي لا يلجأ للإفطار ويستطيع إكمال صومه.
ولفت الى المميزات الاخرى لمضخة الانسولين، ومنها التحكم بجرعة الأنسولين التي تعطى مع الأكل، فهناك جرعات خاصة للوجبات الدهنية واخرى للوجبات الكربوهيدراتية وغيرها.
وقال ان نجاح الوسائل العلاجية الحديثة لا يغني عن التزام مريض السكري بتحليل السكر المتكرر خصوصا في أثناء الصوم، والإفطار إن لزم الأمر، اذ إن ديننا الإسلامي دين يسر، قامت أحكامه التشريعية أساسا على قاعدة التيسير لا التعسير وكذلك قاعدة لا ضرر ولا ضرار، والالتزام بالنظام الغذائي أمر هام خصوصا عدم الإفراط بتناول السكريات.
(بترا)
وقال الكسواني لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الخميس، "المشكلة الاساسية التي يواجهها طفل السكري في شهر رمضان، هو انخفاض مستوى السكر بالدم في أثناء الصوم، التي لا تعالج إلا بإجبار الطفل على الإفطار حفاظا على صحته".
واضاف ان الشريعة الاسلامية السمحاء، فرضت الصيام على المكلفين البالغين وليس على الاطفال والمطلوب منهم التدرب على الصيام.
واوضح رئيس اختصاص الاطفال في وزارة الصحة الدكتور سمير الفاعوري، ان عددا من الاطفال المصابين بالسكري ادخلوا الى قسم الاطفال في مستشفى البشير خلال شهر رمضان، على مدار السنوات المتعاقبة.
ولفت الى ان تلك الادخالات الى المستشفى كانت نتيجة للصيام، اذ حصل لبعضها مضاعفات كان يمكن تلافيها لو منع الاطفال دون سن 12 عاما من الصيام، في حين لا بد من مراقبة الاطفال السكريين فوق هذه السن والذين يرغبون بالصيام.
ويواجه مريض السكري خلال شهر رمضان الذي يختلف نظامه الغذائي ومواعيد الاكل والشرب به، وفق الدكتور الكسواني عددا من التحديات، منها التذبذب والتأرجح في مستوى السكر بالدم، وأهم مسببات ذلك هو عدم الانتظام سواء في كميات أو نوعيات أو أوقات الطعام، أو عدم الانتظام في مواعيد وأوقات أخذ حقن الأنسولين.
واكد انه لا توجد طريقة واحدة يستطيع جميع مرضى السكري اتباعها للمحافظة على مستوى السكر بالدم، ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها، باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأكل التي يتناولها، وأنواع النشاطات التي يمارسها.
وشدد الكسواني على اهمية مراجعة جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين بالصيام للطبيب، لمناقشة النظام العلاجي الغذائي الأمثل الواجب اتباعه.
واشار الى التقدم العلمي الذي ادى لتوفر نوعيات جديدة من الأنسولين طويل وقصير المفعول، مع توفر وسائل جديدة لإعطائه، جعل من الأسهل الآن صيام الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكري، الذين تتجاوز اعمارهم 12 عاما، ويرغبون بالصيام ومشاركة أقرانهم روحانية الصيام والقيام.
واوضح الكسواني ان من هذه العلاجات الحديثة (مضخة الأنسولين) التي من مزاياها التحكم بكمية الأنسولين المعطاة، ففي حال شعر طفل السكري بانخفاض السكر في أثناء الصوم، فما عليه سوى خفض مستوى وكمية الأنسولين المعطاة عبر المضخة إلى أدنى مستوياتها أو إيقافها لفترة من الزمن، وبالتالي لا يلجأ للإفطار ويستطيع إكمال صومه.
ولفت الى المميزات الاخرى لمضخة الانسولين، ومنها التحكم بجرعة الأنسولين التي تعطى مع الأكل، فهناك جرعات خاصة للوجبات الدهنية واخرى للوجبات الكربوهيدراتية وغيرها.
وقال ان نجاح الوسائل العلاجية الحديثة لا يغني عن التزام مريض السكري بتحليل السكر المتكرر خصوصا في أثناء الصوم، والإفطار إن لزم الأمر، اذ إن ديننا الإسلامي دين يسر، قامت أحكامه التشريعية أساسا على قاعدة التيسير لا التعسير وكذلك قاعدة لا ضرر ولا ضرار، والالتزام بالنظام الغذائي أمر هام خصوصا عدم الإفراط بتناول السكريات.
(بترا)