رسالة الى صندوق النقد الدولي والحكومة ودائرة الافتاء

جو 24 :

أنا مواطن أردني ياصندوف النقد حالتي الاقتصادية انتِ أدرى بها من حكومتي وانت تعرفي والكل يعرف بأني سوف أبقى صاحب مجداً وتاريخ وعزة وكرامة مهما تكالبت الصعاب على وطني وعلي

صندوق النقد الدولي أنا اعرف انه عندما وجهتِ حكومتي ال ..... من أجل رفع أسعار المحروقات وغيرها هو من حقك كونك أنت المسوول عن سياسات الاقتصادية العالمية وكونك تريد أن تحصلي ما لكِ من ديون على هذا البلد الذي توجه لاقتراض منك وأنت تظنِ أن هذه القروض سوف تكون لمصلحة هذا الوطن وأبناءه من أجل بناء دولة تستطيع أن تقف على قدميها أقتصاديا ومن ثم تقوم بسداد ماعليها لك وللدول التي اقترضت منها والى ومؤسسات اقتصادية اخرى مثل بنك باريس وغيره

لكنه تبين في ما بعد, أن من حصل على هذه القروض والأموال هو ليس الشعب الأردني بل هو مجموعة ضالة ومرتزقة وبسب إدارتها وفسادها تكبد هذا الوطن مديونية بمبالغ زادت عن ال 19 مليار لماذا لا أعرف ولا يعرف أبناء وطني طبعا غير البيوع التي أتت على موارد هذا الوطن

لهذا يا صندوق النقد فأنِ اطلب منك وليس من حكومتي أن تنظر في حال المواطن الأردني لأنكِ تعلم ما هي حالته الاقتصادية التي يعاني منها هذه الفترة وان تخفف عنا.

حكومة الأردن

ارسل لكِ هذه الرسالة عبر الحمام الزاجل لانكِ قطعتي جميع الاتصالات معي كمواطن لانكِ لا تعترفي بوسائل الاتصال الحديثة وكون التقارير التي تأتي لكِ مخلوطة

فنحن في هذا الوطن تكالبت علينا الأحداث فأصبح المواطن لا يجد ماء للشرب ولا يجد مقعد دراسي لأبنه في الجامعة وأصبح راتب هذا المواطن لا يكفي ل 10 الشهر فما الحل

فيكفي توريث سياسي ومناصبي و فساد اداري ومالي

اقول لكِ احذري احذري غضبي فأنا المواطن الأردني الحليم لكن يجب ان تحذري الحليم عند الغضب نحن كأردنين لا نريد ان نعبث في أمننا واستقراره لكن عندما يصل الأمر الي قوت أولادي والى لقمة عيشي فهنا سوف يصدر مني أفعال وأقوال لن ترضيها فحذري غضب الأردني


دائرة الإفتاء العامة

رسالتي لكِ هي أن تفتي بأن المواطن الأردني لم يعد يحتمل وأنه سوف يدخل الجنة من دون حساب عند رب العالمين كونه تحمل ويتحمل هذه الأوضاع التي لا تبشر بالخير

 بالنهاية حمى الله هذا الوطن

وطني الاردن حبي لك نموت لتحيى بعزك ونصرك

المحامي

معاذ وليد ابو دلو