البنتاغون: 200 سوري يتدربون لمواجهة داعش
جو 24 : قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) الخميس ان الجهود الامريكية لبناء قوة من المعارضة السورية المعتدلة يمكنها مواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية تسير ببطء أكثر من المتوقع بسبب تعقيدات في التحقق من هوية المتطوعين واخراجهم من سوريا للتدريب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل ستيف وارين ان ما بين 100 و200 مقاتل سوري يتلقون حاليا التدريب في حين يوجد مئات يجري فحصهم أو ينتظرون الخروج.
وقال وارين “حتى الان لم يكمل أحد التدريب.”
وأضاف “نحن بالتأكيد دون توقعاتنا بشان سرعة (التدريب).”
وقال “فيما يتعلق بالمجندين لمهمة التدريب والتسليح السورية نحن راضون. نحن نواجه صعوبة بشأن الخطوة الاخيرة.”
وقال إن نحو 6000 سوري تطوعوا للمشاركة في الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز قوة عسكرية سورية معتدلة سياسيا. ومن بين هذا العدد يوجد 4000 ينتظرون التحقق من شخصياتهم.
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع إن نحو 1500 أكملوا تماما عملية الفحص المطلوبة لبدء التدريب.
وقال وارين في افادة “توجد تحديات.” وأضاف “هذه عملية بالغة الصعوبة للقيام بها. يجب أن نحدد هوية السوريين الذين يريدون دخول هذا البرنامج ويجب أن نتحقق منهم وهي عملية صعبة.”
وأضاف قوله “توجد صعوبة أخرى وهي إخراج هؤلاء الأفراد من سوريا … سوريا مكان بالغ التعقيد وشديد الخطورة حيث تقاتل أطراف مسلحة عديدة بعضها بعضا. ولذلك فإن عملية إخراجهم تشكل تحديا كبيرا أيضا.”
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يخططون لتدريب نحو 5000 مقاتل سوري سنويا لمدة ثلاث سنوات بموجب البرنامج باستخدام مواقع عرضها الأردن وتركيا والسعودية وقطر. وبدأ البرنامج في مايو ايار حيث يوجد نحو 90 شخصا في أحد المواقع كما يوجد عدد مماثل في موقع آخر.
وقال وارين إن التدريب في سوريا مختلف عما يتم مع القوات الحكومية في العراق وليس له نقطة نهاية محددة.
وأضاف “سوف يستغرق التدريب ما يحتاجه من وقت بناء على مستوى المهارة الذي نراه في المتدربين.
“سوف نواصل التدريب إلى أن نصل إلى نقطة نعتقد عندها أنهم جاهزون للعودة إلى ساحة المعركة.”
وردا على سؤال عما إذا كان البنتاغون لا يزال يأمل في أن تكون أول دفعة من المتدربين جاهزة لدخول المعركة في الصيف الحالي قال وارين “دعونا نرى كيف تتطور الأمور.”
(رويترز)
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل ستيف وارين ان ما بين 100 و200 مقاتل سوري يتلقون حاليا التدريب في حين يوجد مئات يجري فحصهم أو ينتظرون الخروج.
وقال وارين “حتى الان لم يكمل أحد التدريب.”
وأضاف “نحن بالتأكيد دون توقعاتنا بشان سرعة (التدريب).”
وقال “فيما يتعلق بالمجندين لمهمة التدريب والتسليح السورية نحن راضون. نحن نواجه صعوبة بشأن الخطوة الاخيرة.”
وقال إن نحو 6000 سوري تطوعوا للمشاركة في الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز قوة عسكرية سورية معتدلة سياسيا. ومن بين هذا العدد يوجد 4000 ينتظرون التحقق من شخصياتهم.
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع إن نحو 1500 أكملوا تماما عملية الفحص المطلوبة لبدء التدريب.
وقال وارين في افادة “توجد تحديات.” وأضاف “هذه عملية بالغة الصعوبة للقيام بها. يجب أن نحدد هوية السوريين الذين يريدون دخول هذا البرنامج ويجب أن نتحقق منهم وهي عملية صعبة.”
وأضاف قوله “توجد صعوبة أخرى وهي إخراج هؤلاء الأفراد من سوريا … سوريا مكان بالغ التعقيد وشديد الخطورة حيث تقاتل أطراف مسلحة عديدة بعضها بعضا. ولذلك فإن عملية إخراجهم تشكل تحديا كبيرا أيضا.”
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يخططون لتدريب نحو 5000 مقاتل سوري سنويا لمدة ثلاث سنوات بموجب البرنامج باستخدام مواقع عرضها الأردن وتركيا والسعودية وقطر. وبدأ البرنامج في مايو ايار حيث يوجد نحو 90 شخصا في أحد المواقع كما يوجد عدد مماثل في موقع آخر.
وقال وارين إن التدريب في سوريا مختلف عما يتم مع القوات الحكومية في العراق وليس له نقطة نهاية محددة.
وأضاف “سوف يستغرق التدريب ما يحتاجه من وقت بناء على مستوى المهارة الذي نراه في المتدربين.
“سوف نواصل التدريب إلى أن نصل إلى نقطة نعتقد عندها أنهم جاهزون للعودة إلى ساحة المعركة.”
وردا على سؤال عما إذا كان البنتاغون لا يزال يأمل في أن تكون أول دفعة من المتدربين جاهزة لدخول المعركة في الصيف الحالي قال وارين “دعونا نرى كيف تتطور الأمور.”
(رويترز)