فلسطينيون يزحفون لصلاة أول جمعة رمضانية في الأقصى
جو 24 : بدأ ألاف الفلسطينيين، منذ ساعات الصباح، التوافد على مدينة القدس المحتلة الجمعة، لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك، من مختلف محافظات الضفة الغربية، بحسب مراسل الأناضول.
وكانت إسرائيل سمحت في وقت سابق، للرجال فوق سن الـ40 عاما، وللنساء من كافة الأعمار، بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأوضح مراسلنا، أن الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس شهدت تزاحم الفلسطينيين.
وقال عبد الله إياد للأناضول خلال توجهه للمسجد الأقصى عبر حاجز قلنديا، الفاصل بين رام الله والقدس “هذا مسجدنا وسنعمره بالصلاة، إسرائيل سمحت لنا بالدخول للصلاة وهذا حق لنا وليس منّة منها”.
وتابع قوله “يتحدثون عن تسهيلات للدخول، وبمنعون من هم دون الـ40 عاما من الصلاة”.
وعلى الجانب الآخر من الحاجز، الذي خصصته السلطات الإسرائيلية للسيدات، وقفت إمرأة تصطحب أطفالاً صغارًا قالت لمراسلنا “كل عام ومسجدنا الأقصى بخير، (الذي) نعمرّه بالصلاة والرباط، والقيام”.
وعن التسهيلات الإسرائيلية تضيف “إسرائيل تريد أن تظهر أمام العالم أنها تمارس التسامح الديني، بينما هي تمنع حريّة العبادة وتمنع السكان من الوصول للقدس والمسجد الأقصى”.
وشهدت حواجز أخرى بين القدس وبيت لم وضواحي القدس ازدحمًا كبيرًا بعدد الفلسطينيين المتوجهين للقدس لأداء أول صلاة جمعة من رمضان.
والى الجنوب من الحاجز، شبان كانت منعتهم السلطات الإسرائيلية دخول القدس، تسلقوا جدار الفصل “العنصري”، الواقع بين مدينة الرام والقدس، عبر سلالم خشبية، ودخلوا المدينة، يقول أحدهم رافضًا ذكر اسمه، “هم (إسرائيل) يمنعوننا من الصلاة في الأقصى، لكننا نصر أن نتخطى كل الحواجز لإعماره”.
ويضيف شاب أخر بينما كان يستعد لتسلق الجدار “هذا الجدار “وهْمٌ” سيزول يومًا، ولحين ذلك سنتسلقه، وندخل القدس″.
ويتابع “لا نخاف من القوات الإسرائيلية، وهذا حقٌ لنا”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت في بيان، أنها ستنشر الآلاف من عناصرها، في أحياء مختلفة من القدس، في الجمعة الأولى من الشهر الفضيل، وسط دعوات الفلسطينيين بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح البيان “أن الشرطة ستسمح للرجال فوق سن 40 عامًا بالدخول دون تصاريح مسبقة”، بينما لم تفرض أي قيود من فئة عمرية على دخول النساء”.
من جانبها أشارت الإذاعة الإسرائيلية “أن شرطة المرور في القدس قررت تخصيص 550 حافلة ركاب، لنقل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي الشريف، لأداء الصلاة في الجمعة الأولى من رمضان المبارك”.
(الأناضول)
وكانت إسرائيل سمحت في وقت سابق، للرجال فوق سن الـ40 عاما، وللنساء من كافة الأعمار، بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأوضح مراسلنا، أن الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس شهدت تزاحم الفلسطينيين.
وقال عبد الله إياد للأناضول خلال توجهه للمسجد الأقصى عبر حاجز قلنديا، الفاصل بين رام الله والقدس “هذا مسجدنا وسنعمره بالصلاة، إسرائيل سمحت لنا بالدخول للصلاة وهذا حق لنا وليس منّة منها”.
وتابع قوله “يتحدثون عن تسهيلات للدخول، وبمنعون من هم دون الـ40 عاما من الصلاة”.
وعلى الجانب الآخر من الحاجز، الذي خصصته السلطات الإسرائيلية للسيدات، وقفت إمرأة تصطحب أطفالاً صغارًا قالت لمراسلنا “كل عام ومسجدنا الأقصى بخير، (الذي) نعمرّه بالصلاة والرباط، والقيام”.
وعن التسهيلات الإسرائيلية تضيف “إسرائيل تريد أن تظهر أمام العالم أنها تمارس التسامح الديني، بينما هي تمنع حريّة العبادة وتمنع السكان من الوصول للقدس والمسجد الأقصى”.
وشهدت حواجز أخرى بين القدس وبيت لم وضواحي القدس ازدحمًا كبيرًا بعدد الفلسطينيين المتوجهين للقدس لأداء أول صلاة جمعة من رمضان.
والى الجنوب من الحاجز، شبان كانت منعتهم السلطات الإسرائيلية دخول القدس، تسلقوا جدار الفصل “العنصري”، الواقع بين مدينة الرام والقدس، عبر سلالم خشبية، ودخلوا المدينة، يقول أحدهم رافضًا ذكر اسمه، “هم (إسرائيل) يمنعوننا من الصلاة في الأقصى، لكننا نصر أن نتخطى كل الحواجز لإعماره”.
ويضيف شاب أخر بينما كان يستعد لتسلق الجدار “هذا الجدار “وهْمٌ” سيزول يومًا، ولحين ذلك سنتسلقه، وندخل القدس″.
ويتابع “لا نخاف من القوات الإسرائيلية، وهذا حقٌ لنا”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت في بيان، أنها ستنشر الآلاف من عناصرها، في أحياء مختلفة من القدس، في الجمعة الأولى من الشهر الفضيل، وسط دعوات الفلسطينيين بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح البيان “أن الشرطة ستسمح للرجال فوق سن 40 عامًا بالدخول دون تصاريح مسبقة”، بينما لم تفرض أي قيود من فئة عمرية على دخول النساء”.
من جانبها أشارت الإذاعة الإسرائيلية “أن شرطة المرور في القدس قررت تخصيص 550 حافلة ركاب، لنقل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي الشريف، لأداء الصلاة في الجمعة الأولى من رمضان المبارك”.
(الأناضول)