jo24_banner
jo24_banner

كيف سنصدق أنكم تحاربون داعش؟

النائب طارق خوري
جو 24 : حرق كنيسة الطابغة بفلسطين هو كحرق كنائس الموصل كحرق كنائس الرقة كحرق كنيسة أم الزنار
فالمجرم واحد وهو المستفيد الوحيد إنه عدونا الصهيوني.
المسلم ﻻ يحرق كنائس و لو كان يفعلها لفعلها الخليفة العادل و المسيحي ﻻ يحرق مكانا يصلي به و يصلى عليه به
الصهيوني هو المجرم في كل هذا.
حتى اﻵن تنتظر كنيسة الطابغة استنكارا من أحد و حتى اﻵن تنتظر كنيسة الخبز و السمك أن تكتب عن حرقها الجرائد و يتحدث عنها اﻹعلام
لك الله و الشرفاء يا فلسطين.
الكيان الصهيوني اﻷب الروحي واﻷم الحقيقية لداعش و القاعدة يريد أن يمحو كل أثر كنعاني أو آشوري أو بابلي أو آرامي
فهو المستفيد من تدمير حضارتنا ﻷنها تدحض دجلهم.
هل ستقنعونا أن دول العالم كلها تحارب داعش و تهزمها داعش؟
كيف سنصدق أن من دمر دوﻻ ﻻ يستطيع تفتيت عصابة؟
كيف سنصدق أنكم تحاربون داعش بينما تغتالون اﻷشخاص باﻹسم عبر طيارات بدون طيار باليمن وافغانستان وباكستان لكنكم عجزتم عن قتل من سميتوه أبو بكر البغدادي.
كيف سنصدق أنكم تحاربون داعش بينما نفذتم عملية انزال و اخذتم زوجة أحد المطلوبين لكم
لكنكم لم تأخذوا البغدادي الذي اخترعتوه؟
كيف سنصدق أنكم تحاربون داعش و أقماركم الصناعية تلتقط اﻷشخاص باﻹسم و تغتالها لكنها تعجز عن رؤية أرتال سيارات داعش المتجهة للقتل و تدمير اﻵثار؟
كيف سنصدق أنكم تحاربون داعش و أنتم توقعون لبعضهم حين يحاصرون اﻷسلحة و العتاد و الطعام؟
و عندما فضحتكم الصور قلتم بالخطأ.
كيف سنصدق أنكم تحاربون داعش و داعش أصبحت أقوى و تمددت أكثر من يوم إعلانكم محاربتها؟

لن نصدقكم ﻷن داعش اﻷميركية لن تقتل داعش الصهيونية فهما واحد.
تابعو الأردن 24 على google news