نقباء يحذرون من تفريغ القطاع الطبي العام من كفاءاته
جو 24 : اطلق نقباء نداء تحذير حول مخاطر تفريغ القطاع العام من الاطباء الاختصاصيين والكفاءات التي ارتفعت وتيرتها خلال الفترة الماضية.
واعتبروا في حديث الى « الرأي « أن نزيف الكفاءات الذي بدأ مع تردي أوضاع اطباء وزارة الصحة المادية اذا ما استمر بهذا الشكل فإنه سيؤدي الى تردي في الخدمات الصحية وفقدان ميزة التقدم والتطور الصحي في الاردن.
وأكدوا أن هجرة الكفاءات لم تكن وليدة الصدفة بل أن الاجواء والبيئة التي يعمل بها الاطباء في مستشفيات الصحة أصبحت طاردة للكفاءات ولم يعد حلم أي طبيب أن يعمل في وزارة الصحة.
وبينوا أن وزارة الصحة أصبحت ممرا للطبيب وليس مقرا له في حين ان الكثير من الاطباء اصبحوا يبحثون عن فرص عمل سواء في القطاعات الطبية الاخرى أو القطاع الخاص.
وأشاروا إلى أن الوزارة تقوم في بعض الاحيان بالاعلان عن حاجتها لتعيين بعض الاطباء الاختصاصيين الا أن احدا لا يتقدم لشغر الوظيفة في حين أن محافظات الجنوب كاملة تخلوا مستشفياتها من اطباء اختصاص مثل القلب والاعصاب والمفاصل أو معالجة العصب السني والجراحة وغيرها من التخصصات.
وعن الاسباب قال نقيب الاطباء الدكتور هاشم ابو حسان الى «الرأي « أن هجرة الكفاءات الطبية في الاردن لم تعد مجرد أوهام بل هي حقائق بحاجة الى الحلول للقضاء عليها وأن الاسباب كثيرة أهمها تراجع الدخول مقارنة مع القطاعات الاخرى.
وأشار ابو حسان الى أن هجرة الكفاءات لا تنعكس فقط على جودة الخدمات الصحية المقدمة في القطاع العام بل على كل القطاعات الصحية في المملكة خاصة وأن 60% من الاردنيين يتلقون العلاج في مستشفيات الصحة ومعظمهم من ذوي الدخول المحدودة.
وبين ابو حسان أن الاخصائيين في الصحة لم يعد يغريهم البقاء في الوزارة مع توالي العقود الخيالية التي يحصلون عليها من وقت لاخر وهو ما سيضعف القطاع العام في المستقبل القريب.
وعن الاجراءات التي من الممكن أن توقف هذا النزيف بين ابو حسان أن على الوزارة معالجة الكثير من القضايا للحفاظ على كفاءاتها ومن أهمها تحسين الظروف الادارية وبيئة العمل للأطباء بالاضافة الى الاهتمام بهم والعمل على تنمية مهاراتهم من خلال تنسيبهم الى المؤتمرات وتحسين الاوضاع المادية للأطباء وهي النقطة الاهم التي يبحث عنها الطبيب.
وعن أهم التخصصات التي اصبحت نادرة في الصحة بين ابو حسان أن تخصص القلب وجراحة الصدر والغدد والمفاصل والتخصصات الفرعية شبة نادرة ولا يوجد منها اعداد في الصحة وهو ما يؤثر على الخدمات الصحية بالاضافة الى أنه يعمل على اكتظاظ مستشفيات القطاع الخاص.
واعتبر الدكتور ان رفع ميزانية وزارة الصحة هو أحد الحلول الا أنه وفي الظروف الراهنة فإن المطالب تتجه نحو ترشيد الاستهلاك واعادة ترتيب بنود الموازنة من أجل ضبط موازنة وزارة الصحة بما يعود بالنفع على العاملين وخاصة الاطباء.
من جانبه بين نقيب أطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة أن أهم اسباب تسرب الكفاءات من وزارة الصحة هي الفوارق الكبيرة في الرواتب بين العاملين في وزارة الصحة والعاملين في مختلف القطاعات الطبية الاخرى في الاردن أو الاطباء العاملين في دول الخليج العربي.
وقال الطراونة أن نقص الاخصائيين في مختلف مناطق المملكة يعتبر مؤشرا خطيرا وأن النقابة حذرت من تبعاته في أكثر من مناسبة وأنه اذا ما استمر الحال على ما هو عليه فإن نوعية الخدمات الصحية المقدمة ستتاثر بكل تاكيد.
وكشف الدكتور الطروانة أن بعض الاختصاصات عندما يتم فتح باب التعيين فيها في وزارة الصحة لا يتقدم لها أي طبيب في الاردن مؤكدا أن على الوزارة أن تأخذ هذا المؤشر على محمل الجد.
وبين أن هناك بعض الاطباء الاختصاصيين الذين يتقاضون بين 700-800 دينار ويخدم في واحدة من المحافظات البعيدة وهو الامر الذي من الصعب على الطبيب التعايش معه في ظل عروض من قبل مستشفيات القطاع الخاص والتي تصل الى الضعف أحيانا.
وأشار الدكتور الطراونة أن الكثير من الاطباء يضطرون الى اللجوء للعمل في وظائف أخرى بعد أوقات الدوام سواء في عيادات خاصة أو مراكز من أجل التغلب على مصاعب الحياة.
وبين أن أكثر التخصصات ندرة في وزارة الصحة هي تخصصات التقويم والجراحة ومعالجة العصب والتي تعتبر الان تخصصات نادرة على مستوى المملكة في حين أن بعض هذه التخصصات لا يوجد منها أي طبيب في محافظات الجنوب.
وبين الطراونة أن على وزارة الصحة أن تعمل على التغلب على الاختلالات في الرواتب وتوفير البيئة الامنة.الرأي
واعتبروا في حديث الى « الرأي « أن نزيف الكفاءات الذي بدأ مع تردي أوضاع اطباء وزارة الصحة المادية اذا ما استمر بهذا الشكل فإنه سيؤدي الى تردي في الخدمات الصحية وفقدان ميزة التقدم والتطور الصحي في الاردن.
وأكدوا أن هجرة الكفاءات لم تكن وليدة الصدفة بل أن الاجواء والبيئة التي يعمل بها الاطباء في مستشفيات الصحة أصبحت طاردة للكفاءات ولم يعد حلم أي طبيب أن يعمل في وزارة الصحة.
وبينوا أن وزارة الصحة أصبحت ممرا للطبيب وليس مقرا له في حين ان الكثير من الاطباء اصبحوا يبحثون عن فرص عمل سواء في القطاعات الطبية الاخرى أو القطاع الخاص.
وأشاروا إلى أن الوزارة تقوم في بعض الاحيان بالاعلان عن حاجتها لتعيين بعض الاطباء الاختصاصيين الا أن احدا لا يتقدم لشغر الوظيفة في حين أن محافظات الجنوب كاملة تخلوا مستشفياتها من اطباء اختصاص مثل القلب والاعصاب والمفاصل أو معالجة العصب السني والجراحة وغيرها من التخصصات.
وعن الاسباب قال نقيب الاطباء الدكتور هاشم ابو حسان الى «الرأي « أن هجرة الكفاءات الطبية في الاردن لم تعد مجرد أوهام بل هي حقائق بحاجة الى الحلول للقضاء عليها وأن الاسباب كثيرة أهمها تراجع الدخول مقارنة مع القطاعات الاخرى.
وأشار ابو حسان الى أن هجرة الكفاءات لا تنعكس فقط على جودة الخدمات الصحية المقدمة في القطاع العام بل على كل القطاعات الصحية في المملكة خاصة وأن 60% من الاردنيين يتلقون العلاج في مستشفيات الصحة ومعظمهم من ذوي الدخول المحدودة.
وبين ابو حسان أن الاخصائيين في الصحة لم يعد يغريهم البقاء في الوزارة مع توالي العقود الخيالية التي يحصلون عليها من وقت لاخر وهو ما سيضعف القطاع العام في المستقبل القريب.
وعن الاجراءات التي من الممكن أن توقف هذا النزيف بين ابو حسان أن على الوزارة معالجة الكثير من القضايا للحفاظ على كفاءاتها ومن أهمها تحسين الظروف الادارية وبيئة العمل للأطباء بالاضافة الى الاهتمام بهم والعمل على تنمية مهاراتهم من خلال تنسيبهم الى المؤتمرات وتحسين الاوضاع المادية للأطباء وهي النقطة الاهم التي يبحث عنها الطبيب.
وعن أهم التخصصات التي اصبحت نادرة في الصحة بين ابو حسان أن تخصص القلب وجراحة الصدر والغدد والمفاصل والتخصصات الفرعية شبة نادرة ولا يوجد منها اعداد في الصحة وهو ما يؤثر على الخدمات الصحية بالاضافة الى أنه يعمل على اكتظاظ مستشفيات القطاع الخاص.
واعتبر الدكتور ان رفع ميزانية وزارة الصحة هو أحد الحلول الا أنه وفي الظروف الراهنة فإن المطالب تتجه نحو ترشيد الاستهلاك واعادة ترتيب بنود الموازنة من أجل ضبط موازنة وزارة الصحة بما يعود بالنفع على العاملين وخاصة الاطباء.
من جانبه بين نقيب أطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة أن أهم اسباب تسرب الكفاءات من وزارة الصحة هي الفوارق الكبيرة في الرواتب بين العاملين في وزارة الصحة والعاملين في مختلف القطاعات الطبية الاخرى في الاردن أو الاطباء العاملين في دول الخليج العربي.
وقال الطراونة أن نقص الاخصائيين في مختلف مناطق المملكة يعتبر مؤشرا خطيرا وأن النقابة حذرت من تبعاته في أكثر من مناسبة وأنه اذا ما استمر الحال على ما هو عليه فإن نوعية الخدمات الصحية المقدمة ستتاثر بكل تاكيد.
وكشف الدكتور الطروانة أن بعض الاختصاصات عندما يتم فتح باب التعيين فيها في وزارة الصحة لا يتقدم لها أي طبيب في الاردن مؤكدا أن على الوزارة أن تأخذ هذا المؤشر على محمل الجد.
وبين أن هناك بعض الاطباء الاختصاصيين الذين يتقاضون بين 700-800 دينار ويخدم في واحدة من المحافظات البعيدة وهو الامر الذي من الصعب على الطبيب التعايش معه في ظل عروض من قبل مستشفيات القطاع الخاص والتي تصل الى الضعف أحيانا.
وأشار الدكتور الطراونة أن الكثير من الاطباء يضطرون الى اللجوء للعمل في وظائف أخرى بعد أوقات الدوام سواء في عيادات خاصة أو مراكز من أجل التغلب على مصاعب الحياة.
وبين أن أكثر التخصصات ندرة في وزارة الصحة هي تخصصات التقويم والجراحة ومعالجة العصب والتي تعتبر الان تخصصات نادرة على مستوى المملكة في حين أن بعض هذه التخصصات لا يوجد منها أي طبيب في محافظات الجنوب.
وبين الطراونة أن على وزارة الصحة أن تعمل على التغلب على الاختلالات في الرواتب وتوفير البيئة الامنة.الرأي
تابعو الأردن 24 على 
