امتحان الثانوية العامة وجاهزية الوزراة
جو 24 : فراس الخطيب - الصور ادناه ليست من نسج الخيال ... وليست لقاعات الثانوية العامة في مدغشقر بل لاحدى قاعات الثانوية العامة لهذه الدورة في محافظة اربد ... الصور ادناه التقطت بعد تصريحات الوزارة حول الجاهزية العالية للامتحان ولقاعات الامتحان ... الصور ادناه لا تشير ابدا الى اي تقصير من احد بل هي مدعاة للتفاؤل بواقع وظرف الامتحان عالي المستوى لابنائنا !!!!
الى متى سيستمر الخطاب المزدوج لاعلامنا الحكومي والذي يتعامى عن الخلل ... ذلك الخطاب الذي يشعرنا باننا كمواطنين مسحوقين نمثل غاية اهتمام المسؤول وصاحب القرار عندما يتعلق الامر بالتصريحات ثم ما يلبث ان يصدمنا الواقع المرير لنعرف باننا مجرد سلعة لتسويق براعة وانجازات المسؤول الوهمية والقابعة في احلامه فقط ؟؟
هل سيستوي اداء الطلبة في القاعة المصورة ادناه واداء غيرهم في القاعات المكيفة والمريحة لغيرهم من ابناء العطوفة والسعادة و الذوات ؟؟
هل هناك قاعات امتحان سبع نجوم وقاعات اخرى لم ترتقي لسقف غرفة الامتحان المتهالكة ولا حتى لتحصيل نجمة واحدة في قائمة الخدمات ؟؟؟
هل شملت الزيارات المزعومة للمسؤولين والزيارات التفقدية لادارة الامتحانات في الوزارة مثل هذه القاعات المتهالكة وهل ضمت تقاريرهم السرية او المعلنة اية ملاحظات بهذا الخصوص وهل استند تقرير الجاهزية الخاص بالوزارة الى تقارير زيارات ميدانية وواقعية من قبل اصحاب الاختصاص ؟؟؟
من المعني بتحديد مراكز الامتحان وملائمة قاعات الامتحان قبل اعتمادها ؟؟؟
وهل هناك تفاوت في رسوم الامتحان بين الطلبة حسب مستوى القاعة وخدماتها مثلا ... الا يدفع الجميع نفس الرسوم ... افلا يستحقون نفس الخدمات ... اوليس طلابنا اصحاب حق في هذا ؟؟؟؟
في القاعة الموضحة صورها ادناه عمل مراقبوا الامتحان لساعات لترميم وضعها من اعمال شطف وتنظيف وصيانة وترميم ليتمكنوا من اداء واجبهم بعد ذلك وليتمكن ابناؤنا الطلبة من الحصول على الحد الادنى المقبول من ظروف تقديم الامتحان اذا جاز التعبير في حين لم تكلف مديرية التربية نفسها عبء ارسال مراسل واحد على الاقل لخدمة القاعة بعد ان هرب المراسل المكلف منذ الساعة الاولى ولم يعد ...
مراقبوا القاعة لا ينتظرون حمدا ولا شكورا من احد فهم يقومون بما تمليه عليهم ضمائرهم الحية في وقت ماتت فيه ضمائر الكثيرين ... يكفيهم فقط نظرة الرضا التي تلمع في عين طلبتهم رغم ادراكهم بان لاشيء بمقدور المراقبين اكثر مما كان.
المفارقة الغريبة ان يتزامن الواقع السيء من داخل قاعة الامتحان مع ضجيج لا ينتهي ولا يتوقف اثناء الامتحان بسبب اعمال الصيانة والحفر في الشارع المار من امام مركز الامتحان وعلى مدار ثلاثة ايام متواصلة باءت فيها كل محاولات تاجيل اعمال الصيانة والحفر بالفشل نتيجة عدم التنسيق بين الجهات المعنية .
الامتحان سينتهي قريبا وسنعود في الفصل القادم متمنيين ان يتغير ذلك الواقع المرير وازدواجية المعايير وستظل تقارير الوزارة حول الجاهزية العالية لقاعات الامتحان تصدح في الاذاعات ووسائل الاعلام المختلفة .
* الكاتب عضو الهيئة المركزية لنقابة المعلمين /اربد
الى متى سيستمر الخطاب المزدوج لاعلامنا الحكومي والذي يتعامى عن الخلل ... ذلك الخطاب الذي يشعرنا باننا كمواطنين مسحوقين نمثل غاية اهتمام المسؤول وصاحب القرار عندما يتعلق الامر بالتصريحات ثم ما يلبث ان يصدمنا الواقع المرير لنعرف باننا مجرد سلعة لتسويق براعة وانجازات المسؤول الوهمية والقابعة في احلامه فقط ؟؟
هل سيستوي اداء الطلبة في القاعة المصورة ادناه واداء غيرهم في القاعات المكيفة والمريحة لغيرهم من ابناء العطوفة والسعادة و الذوات ؟؟
هل هناك قاعات امتحان سبع نجوم وقاعات اخرى لم ترتقي لسقف غرفة الامتحان المتهالكة ولا حتى لتحصيل نجمة واحدة في قائمة الخدمات ؟؟؟
هل شملت الزيارات المزعومة للمسؤولين والزيارات التفقدية لادارة الامتحانات في الوزارة مثل هذه القاعات المتهالكة وهل ضمت تقاريرهم السرية او المعلنة اية ملاحظات بهذا الخصوص وهل استند تقرير الجاهزية الخاص بالوزارة الى تقارير زيارات ميدانية وواقعية من قبل اصحاب الاختصاص ؟؟؟
من المعني بتحديد مراكز الامتحان وملائمة قاعات الامتحان قبل اعتمادها ؟؟؟
وهل هناك تفاوت في رسوم الامتحان بين الطلبة حسب مستوى القاعة وخدماتها مثلا ... الا يدفع الجميع نفس الرسوم ... افلا يستحقون نفس الخدمات ... اوليس طلابنا اصحاب حق في هذا ؟؟؟؟
في القاعة الموضحة صورها ادناه عمل مراقبوا الامتحان لساعات لترميم وضعها من اعمال شطف وتنظيف وصيانة وترميم ليتمكنوا من اداء واجبهم بعد ذلك وليتمكن ابناؤنا الطلبة من الحصول على الحد الادنى المقبول من ظروف تقديم الامتحان اذا جاز التعبير في حين لم تكلف مديرية التربية نفسها عبء ارسال مراسل واحد على الاقل لخدمة القاعة بعد ان هرب المراسل المكلف منذ الساعة الاولى ولم يعد ...
مراقبوا القاعة لا ينتظرون حمدا ولا شكورا من احد فهم يقومون بما تمليه عليهم ضمائرهم الحية في وقت ماتت فيه ضمائر الكثيرين ... يكفيهم فقط نظرة الرضا التي تلمع في عين طلبتهم رغم ادراكهم بان لاشيء بمقدور المراقبين اكثر مما كان.
المفارقة الغريبة ان يتزامن الواقع السيء من داخل قاعة الامتحان مع ضجيج لا ينتهي ولا يتوقف اثناء الامتحان بسبب اعمال الصيانة والحفر في الشارع المار من امام مركز الامتحان وعلى مدار ثلاثة ايام متواصلة باءت فيها كل محاولات تاجيل اعمال الصيانة والحفر بالفشل نتيجة عدم التنسيق بين الجهات المعنية .
الامتحان سينتهي قريبا وسنعود في الفصل القادم متمنيين ان يتغير ذلك الواقع المرير وازدواجية المعايير وستظل تقارير الوزارة حول الجاهزية العالية لقاعات الامتحان تصدح في الاذاعات ووسائل الاعلام المختلفة .
* الكاتب عضو الهيئة المركزية لنقابة المعلمين /اربد