نيمار ورونالدو …فارق الغرّ عن الخبير
جو 24 : متري حجار - تلقى المنتخب البرازيلي ضربة موجعة جداً تمثلت في إيقاف نجمه وقائده نيمار لأربع مباريات على خلفية طرده بعد المشاجرة مع باكا مما يعني انتهاء البطولة بالنسبة للنجم البرازيلي وضياع شبه أكيد لحلم الكرة الذهبية الذي كان حلماً مشروعاً بناء أدائه الكبير مع ناديه برشلونة صاحب الثلاثية هذا الموسم.
انقسمت الآراء بين متعاطف مع نيمار ومنتقد له بكل قسوة، حيث اعتبر الكثيرون أنه سيكون السبب الرئيسي في ضياع الكأس من البرازيل (إن حدث) وبالتالي هو يستحق عقوبة أقسى من هذه حتى ، في حين رأى عدد آخر من الخبراء والنقاد أن ما حدث ناجم عن قلة الخبرة وصغر السن والطيش،ولابد من استيعاب هذا التصرف وتوجيهه بالطريقة الصحيحة حتى يستفيد نيمار منه ولا يصبح سلوكاً عاماً بعد ذلك.
منذ بزوغ نجم نيمار وسلوكه مثار جدل بقدر ما كانت مهاراته مثاراً للإعجاب،والحديث عن تمثيله وتشبيهه بالغواص ليست بالجديد، فقد تلقى عدة تنبيهات وإنذارات من الحكام و الكثير من انتقادات الجمهور على سقطاته التي تبدو في معظمها تمثيلية. والملفت أنه مستمر بسلوكه هذا منذ سنوات ورغم كل التنبيهات مما يعني أنه لم يتطور بعد الناحية الذهنية ويرفض اكتساب الخبرة المطلوبة رغم كل ما أتيح له من مشاركات في بطولات كبيرة ومتوسطة.
السبب الرئيس في الاستمرار بهذا السلوك رغم كل ما يجلبه من مشاكل هو طبيعة نيمار المحبة للاستعراض وجذب الانتباه، وهي الطبيعة التي تعززت بعد الشهرة الكبيرة التي نالها في البرازيل سابقاً أوروبا والعالم حالياً بعد الانضمام إلى برشلونة . وتظهر ميول جذب الانظار والاستعراض هذه في كل تصرفاته من قصة شعره إلى النساط المفرط على شبكات التواصل الاجتماعي وأيضاً كيفية استعمال مهاراته على أرضية الملعب،وبالتالي ليس غريباً أن نراه استعراضياً في سقطاته أيضاً.
حب استعراض نيمار هذا يشابه إلى حد كبير حب استعراض رونالدو ، ونلاحظ أن البرتغالي نال أيضاً عدة بطاقات صفراء وحمراء بسبب إفراطه في هذه الحركات وأحياناً لفقده أعصابه كما حدث مع نيمار خلال مواجهة كولومبيا، لكن الفارق بين الاثنين يكمن أن رونالدو يعرف تماماً كيف يحافظ على أعصابه (المعروفة بالانفلات السريع حتى الآن) في اللحظات الحاسمة والبطولات الهامة، فلم يخسر المشاركة في أي بطولة مهمة إلا بسبب الإصابة.وقد يقول قائل أن الفارق بين الاثنين يقارب السبعة أعوام، لكن مسيرة رونالدو المستمرة تثبت أنه يعرف تماماً متى يسمح لأعصابه بالانفلات ومتى يضبطها والدليل أنه لم يستبعد من أي بطولة كبيرة أو صغيرة لفترة طويلة رغم أنه يلعب منذ أن كان عمره 17 عاماً.
المفارقة أن البرازيل تخسر نيمار بعد مواجهة كولومبيا للمرة الثانية بعد أن خسرته في المونديال بسبب حادثة زونيجا الشهيرة، لكنها اليوم تخسره بسببه هو وليس بسبب لاعب خصم، على نيمار أن يتعلم كيفية ضبط حبه للاستعراض، وأيضاً كيف يضبط أعصابه في الوقت المناسب .سوبر
انقسمت الآراء بين متعاطف مع نيمار ومنتقد له بكل قسوة، حيث اعتبر الكثيرون أنه سيكون السبب الرئيسي في ضياع الكأس من البرازيل (إن حدث) وبالتالي هو يستحق عقوبة أقسى من هذه حتى ، في حين رأى عدد آخر من الخبراء والنقاد أن ما حدث ناجم عن قلة الخبرة وصغر السن والطيش،ولابد من استيعاب هذا التصرف وتوجيهه بالطريقة الصحيحة حتى يستفيد نيمار منه ولا يصبح سلوكاً عاماً بعد ذلك.
منذ بزوغ نجم نيمار وسلوكه مثار جدل بقدر ما كانت مهاراته مثاراً للإعجاب،والحديث عن تمثيله وتشبيهه بالغواص ليست بالجديد، فقد تلقى عدة تنبيهات وإنذارات من الحكام و الكثير من انتقادات الجمهور على سقطاته التي تبدو في معظمها تمثيلية. والملفت أنه مستمر بسلوكه هذا منذ سنوات ورغم كل التنبيهات مما يعني أنه لم يتطور بعد الناحية الذهنية ويرفض اكتساب الخبرة المطلوبة رغم كل ما أتيح له من مشاركات في بطولات كبيرة ومتوسطة.
السبب الرئيس في الاستمرار بهذا السلوك رغم كل ما يجلبه من مشاكل هو طبيعة نيمار المحبة للاستعراض وجذب الانتباه، وهي الطبيعة التي تعززت بعد الشهرة الكبيرة التي نالها في البرازيل سابقاً أوروبا والعالم حالياً بعد الانضمام إلى برشلونة . وتظهر ميول جذب الانظار والاستعراض هذه في كل تصرفاته من قصة شعره إلى النساط المفرط على شبكات التواصل الاجتماعي وأيضاً كيفية استعمال مهاراته على أرضية الملعب،وبالتالي ليس غريباً أن نراه استعراضياً في سقطاته أيضاً.
حب استعراض نيمار هذا يشابه إلى حد كبير حب استعراض رونالدو ، ونلاحظ أن البرتغالي نال أيضاً عدة بطاقات صفراء وحمراء بسبب إفراطه في هذه الحركات وأحياناً لفقده أعصابه كما حدث مع نيمار خلال مواجهة كولومبيا، لكن الفارق بين الاثنين يكمن أن رونالدو يعرف تماماً كيف يحافظ على أعصابه (المعروفة بالانفلات السريع حتى الآن) في اللحظات الحاسمة والبطولات الهامة، فلم يخسر المشاركة في أي بطولة مهمة إلا بسبب الإصابة.وقد يقول قائل أن الفارق بين الاثنين يقارب السبعة أعوام، لكن مسيرة رونالدو المستمرة تثبت أنه يعرف تماماً متى يسمح لأعصابه بالانفلات ومتى يضبطها والدليل أنه لم يستبعد من أي بطولة كبيرة أو صغيرة لفترة طويلة رغم أنه يلعب منذ أن كان عمره 17 عاماً.
المفارقة أن البرازيل تخسر نيمار بعد مواجهة كولومبيا للمرة الثانية بعد أن خسرته في المونديال بسبب حادثة زونيجا الشهيرة، لكنها اليوم تخسره بسببه هو وليس بسبب لاعب خصم، على نيمار أن يتعلم كيفية ضبط حبه للاستعراض، وأيضاً كيف يضبط أعصابه في الوقت المناسب .سوبر