"يلا نفطر مع بعض" بين الرفض والدعم.. والحسني:احياء للعادات والتقاليد
أمل غباين - أكد منسق فعالية "يلا نفطر مع بعض" علي الحسيني ان الفعالية تواجه قطبين احدهما يساندها والآخر يهاجمها وبشراسة.
وقال الحسني لـJo24 ان الفعالية امتداد للفعالية التي نفذها مع عدد من الشباب رمضان الماضي في شارع الرينبو مضيفا ان الهدف الرئيسي للفعالية اعادة اللحمة واحياء العادات والتقاليد المتبعة في شهر الصيام من ناحية الافطار الجماعي.
وتابع ان الشعب الاردني اعتاد في شهر الصيام تبادل اطباق الطعام بين الجيران وأن هذه العادة بدأت بالانحسار وعليه جاءته الفكرة بأن يجمع اكبر عدد من الصائمين على افطار واحد وكل يجلب الاطعمة التي يرغب بها ويضعها امام الجميع.
وقال ان هذه الفعالية من شأنها تعزيز المشاركة لدى افراد الاسرة وايضا لدى ايجابية للاشخاص الذين يفطرون لوحدهم ويشعرون بالغربة لعدم وجود من يفطر معهم او يدعوهم لتناول طعام الافطار داعيا المهاجمين للفعالية بتحكيم العقل والمنطق حيث اشار الى ان احد اسباب معارضة البعض لها بذريعه رفض الاختلاط.
وتابع الحسني قائلا:" ان كان سبب المعارضة رفض الاختلاط اذا لا تذهبوا الى المطاعم او الجامعات ودعونا نغلق الابواب على انفسنا حرصا على عدم الاختلاط بالاخرين!".
ويشار الى ان الفعالية واجهت بداية رفضا من قبل امانة عمان التي تراجعت عن موقفها مع تغيير مكان اقامتها من شارع الرينبو الى ساحة الجيش العربي في العبدلي بعد لقاء جمع امين عمان عقل بلتاجي والحسيني.