نكتة" عنصرية" من زوجة وزير إسرائيلي عن أوباما
جو 24 : كتبت زوجة وزير الداخلية الإسرائيلي سفان شالوم نكتة على صفحتها في موقع تويتر، تناولت لون الرئيس الأميركي باراك أوباما ووصفته ضمنا بالرجل الضعيف، قبل أن تعود وتعتذر بعدما أدركت أنها قد تتسبب في مشكلة كبيرة.
وقالت جودي موسى في تغريدتها: " هل تعلمون ما هو لون قهوة أوباما؟ أسود وضعيف".
وعادت زوجة الوزير الإسرائيلي لتعتذر، حيث كتبت:" أنا أعتذر .. كانت نكتة غبية أخبرني بها أحدهم".
وبعدها بوقت قصير، قدمت جودي اعتذارا موجها للرئيس أوباما قائلة:" الرئيس أوباما.. لم يكن علي أن اكتب هذه النكتة غير الملائمة التي سمعتها.. فأنا أحب الناس بغض النظر عن لونهم ودينهم".
ويبدو أن زوجة الوزير أدركت حجم الحرج الذي يمكن أن يقع بسبب هذه النكتة، لتكتب مرة أخرى وتقول:" اعتذر لأي شخص شعر بالإهانة من هذه النكتة".
وعبرت جودي، بأسلوب مرح لا يخفي قلقها، عن أملها في أن تظل "متزوجة" عندما يصل زوجها (إلى إسرائيل) ويعلم ما فعلته.
ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو من الإدارة الأميركية على هذه التغريدات
وتشهد العلاقات الأميركية الإسرائيلية فتورا نسبيا، بسبب السياسية الإسرائيلية في الشرق الأوسط واختلاف وجهات النظر بين تل أبيب وواشنطن حيال الملف الإيراني.
ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإدارة الأميركية بالسعي إلى إسقاط حكومته، بينما لا يخف الرئيس أوباما من امتعاضه من نتانياهو خاصة بعدما ذهب الأخير وألقى خطابا في الكونغرس الشهر الماضي بدعوة من الحزب الجمهوري، حيث انتقد فيه إدارة أوباما علانية.
وقالت جودي موسى في تغريدتها: " هل تعلمون ما هو لون قهوة أوباما؟ أسود وضعيف".
وعادت زوجة الوزير الإسرائيلي لتعتذر، حيث كتبت:" أنا أعتذر .. كانت نكتة غبية أخبرني بها أحدهم".
وبعدها بوقت قصير، قدمت جودي اعتذارا موجها للرئيس أوباما قائلة:" الرئيس أوباما.. لم يكن علي أن اكتب هذه النكتة غير الملائمة التي سمعتها.. فأنا أحب الناس بغض النظر عن لونهم ودينهم".
ويبدو أن زوجة الوزير أدركت حجم الحرج الذي يمكن أن يقع بسبب هذه النكتة، لتكتب مرة أخرى وتقول:" اعتذر لأي شخص شعر بالإهانة من هذه النكتة".
وعبرت جودي، بأسلوب مرح لا يخفي قلقها، عن أملها في أن تظل "متزوجة" عندما يصل زوجها (إلى إسرائيل) ويعلم ما فعلته.
ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو من الإدارة الأميركية على هذه التغريدات
وتشهد العلاقات الأميركية الإسرائيلية فتورا نسبيا، بسبب السياسية الإسرائيلية في الشرق الأوسط واختلاف وجهات النظر بين تل أبيب وواشنطن حيال الملف الإيراني.
ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإدارة الأميركية بالسعي إلى إسقاط حكومته، بينما لا يخف الرئيس أوباما من امتعاضه من نتانياهو خاصة بعدما ذهب الأخير وألقى خطابا في الكونغرس الشهر الماضي بدعوة من الحزب الجمهوري، حيث انتقد فيه إدارة أوباما علانية.