حماس: لن نعترف بحكومة تلتزم بشروط الرباعية
جو 24 : قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها لن تعترف بأية حكومة فلسطينية قادمة تلتزم بشروط الرباعية الدولية، أو أي برامج سياسية "غير توافقية".
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه، مساء اليوم الأحد "إن أي حكومة فلسطينية تلتزم بشروط الرباعية أو أي برامج سياسية غير توافقية يعني أنها ستكون حكومة فتح فقط، ولا علاقة لها باتفاق المصالحة".
وحمّل أبو زهري قيادة حركة "فتح" المسؤولية الكاملة عن "أي تداعيات تترتب على التنكر لاتفاق إنهاء الانقسام الفلسطيني".
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأحد، إن "الحكومة الجديدة المنوي تشكيلها خلال أيام ستكون ملتزمة بمبادئ اللجنة الرباعية الدولية".
وشروط الرباعية الدولية التي ترفضها حركة حماس هي؛ الاعتراف بإسرائيل، وكافة اتفاقيات التسوية معها، ونبذ العنف.
وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، إن مصير حكومته سيتحدد، الاثنين (غدًا)، على ضوء اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي سيترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية.
وفي 23 إبريل/ نيسان 2014، توصلت حركتا حماس وفتح إلى اتفاق تم توقيعه في غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، نص على تشكيل حكومة توافق وطني، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية.
وتشكلت حكومة التوافق في الثاني من يونيو/ حزيران 2014 ولكنها لم تتسلم مهامها في القطاع بسبب استمرار الخلافات السياسية بين "حماس" و"فتح".الأناضول
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه، مساء اليوم الأحد "إن أي حكومة فلسطينية تلتزم بشروط الرباعية أو أي برامج سياسية غير توافقية يعني أنها ستكون حكومة فتح فقط، ولا علاقة لها باتفاق المصالحة".
وحمّل أبو زهري قيادة حركة "فتح" المسؤولية الكاملة عن "أي تداعيات تترتب على التنكر لاتفاق إنهاء الانقسام الفلسطيني".
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأحد، إن "الحكومة الجديدة المنوي تشكيلها خلال أيام ستكون ملتزمة بمبادئ اللجنة الرباعية الدولية".
وشروط الرباعية الدولية التي ترفضها حركة حماس هي؛ الاعتراف بإسرائيل، وكافة اتفاقيات التسوية معها، ونبذ العنف.
وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، إن مصير حكومته سيتحدد، الاثنين (غدًا)، على ضوء اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي سيترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية.
وفي 23 إبريل/ نيسان 2014، توصلت حركتا حماس وفتح إلى اتفاق تم توقيعه في غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، نص على تشكيل حكومة توافق وطني، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية.
وتشكلت حكومة التوافق في الثاني من يونيو/ حزيران 2014 ولكنها لم تتسلم مهامها في القطاع بسبب استمرار الخلافات السياسية بين "حماس" و"فتح".الأناضول