صوم "رمضان": فوائد صحية ونفسية
جو 24 : - يحقق صيام شهر رمضان منافع عديدة للصائم، إذ أن فوائده الصحية والنفسية العديدة يصبح معها الصوم فرصة لتحسين الصحة، كما أثبتت بعض الدراسات أن للصوم دورا كبيرا وأساسيا في الوقاية من عدة أمراض أو التأثير على حالة بعض المرضى، كما أن للصيام فوائد تربوية للصائم لا حصر لها.
وحول السلوكيات التي ينبغي الالتزام بها لجعل الصيام أكثر نفعا ولا يشكل عبئا وثقلا على الصائمين، قال مدير التوعية الصحية في وزارة الصحة الدكتور مالك الحباشنة إن فكرة الصيام ليست مسألة إفراغ المعدة وإعادة ملئها، مبينا أن طعام الصائم يفضل أن يكون متنوعاً وبسيطا في الوقت نفسه، ويحوي كافة أصناف عديدة من المواد الغذائية.
وأشار إلى أن تناول وجبة السحور مهم وضروري للمحافظة على طاقة ونشاط الجسم لليوم التالي، مبينا أن تأخير السحور إلى وقته أفضل، لذلك يتوجب خلال السحور الإكثار من النشويات والفواكه والإقلال من الوجبات الدسمة والبروتينات، والابتعاد عن المخللات والأغذية المالحة، وتناول البقوليات، لأن ذلك يؤخر من امتصاص السكريات، وبالتالي يؤخر فترة الإحساس بالجوع.
وينصح الحباشنة بتناول التمر عند الإفطار، لأنه مادة غذائية سهلة الهضم وتحتوي على السكريات والأملاح وبعض الفيتامينات، وبذلك تساعد في القضاء على الإحساس بالجوع خلال نهار الصيام، وينصح الصائم بأن يفطر على سوائل دافئة (الشوربات) ولو بكميات قليلة والامتناع عن شرب كميات كبيرة من السوائل الباردة جدا، والتي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في المعدة والأمعاء، كأن يحدث التواء بالأمعاء.
ولفت إلى إنه من المهم أيضا أن لا يكون الأكل دسماً ويحوي الكثير من المخللات، لأنها صعبة الهضم، حيث يصاب أغلبية الناس بالسمنة، لأنهم يقبلون على الطعام بعد الإفطار بشراهة، لذا ينصح بتقسيم وجبة الفطور إلى قسمين، بحيث يتناول الصائم بعضا من الأطعمة خلال الإفطار؛ وجبة خفيفة، ثم يتناول وجبة أخرى بعد عدة ساعات مع المحافظة على نوعية الطعام.
ويدعو الحباشنة الذين لا يتمتعون بقدرة تحمل العطش أثناء نهار رمضان، بالابتعاد عن ارتياد المناطق المزدحمة والحارة، أو بذل جهد عضلي كبير، وإذا أثر فيهم العطش إلى حد كبير، يمكن أن يأخذ الصائم منهم حماماً بارداً فيتسرب منه تدريجياً الشعور بالعطش ويختفي.
وحول فوائد الصيام وتأثيره على أجهزة الجسم، قال الحباشنة إن الصوم يقلل من الأخطار التي قد تسببها بعض الأمراض، مثل ارتفاع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية والسمنة والضغوط النفسية وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
وأضاف إن الصوم يساعد أيضا على التخلص من الدهون الزائدة العائمة داخل الجسم والتي تكون عرضة للترسب، مثل الدهون في الأوعية الدموية وتحت الجلد وفي الكبد، ويخفف من انسداد الأوعية الدموية ويقلل من ارتفاع ضغط الدم بسبب قلة كميات السوائل في الأوعية الدموية وتقل معها نوبات الشقيقة (وجع الرأس النصفي).
وبين الحباشنة أن الصوم يحسن من حركة الجهاز الهضمي، فالمعدة تستعيد أنفاسها وترمم ما هدم منها، وكذلك الأمعاء تتخلص من الرواكد والاخماج، ويهدأ القولون العصبي والمزاج وتتم السيطرة على الإمساك والتهابات القناة الهضمية والكبد والبنكرياس.
كما يساعد الصوم الجلد في التخلص من السوائل الزائدة مما يقلل من نمو الجراثيم والمواد المهيجة فتتحسن حالات الحساسية وحب الشباب والصدفية وغيرها، لافتا إلى أن الصوم يضاعف قدرة الخلايا الليمفاوية على تقوية المناعة، كما يؤثر ايجابيا على عملية إزالة المواد الضارة الموجودة في الجسم من خلال القولون والكليتين والمثانة والجلد والرئتين والجيوب الأنفية، وبالتالي نلاحظ أثناء شهر الصوم زيادة إفرازات الجسم وبخاصة المخاطية.
ويذهب الحباشنة إلى أن الصوم يقي الجسم من أخطار السموم المتراكمة في خلاياه وبين أنسجته الناتجة عن تناول الأطعمة، خصوصا المحفوظة والمصنعة منها.
ومن فوائده أيضا، إنه يبعد الضغط العصبي مما يؤدي الى التوازن النفسي، فينظم النوم والتشنجات النفسية كما أنه يساعد في دفع الصائم للإقلاع عن التدخين.
وحول مرض السكرى وآلية التعامل معه في شهر رمضان، قال الحباشنة إذا كنت مصاباً بالسكري فالمحافظة على نوعية وكمية الطعام التي يحتاجها جسمك يجنبك مضاعفات السكري الخطرة.
وأشار إلى أن تبكير وجبة الإفطار وتأخير وجبة السحور وتقسيم الوجبات بالتناسب مع كمية العلاج التي تؤخذ عند الإفطار وعند السحور يجنبك المضاعفات الخطرة.
ولفت الحباشنة إلى أنه من المهم استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام للمحافظة على صحتك وعليك حمل قطع من مكعبات السكر عند الشعور بعلامات انخفاض السكر بالدم مثل الرجفة، الشعور بالضعف، الشعور بالجوع، الخفقان وزيادة ضربات القلب، تنميل اللسان والشفتين، الدوخة، وازدواج الرؤية، فعليك بقطع الصيام وتناول كمية من السكر بمعدل 4 ملاعق صغيرة أو تناول كوب من العصير الطبيعي، مؤكدا في الوقت ذاته أن صوم رمضان يقلل من أخطار السكري و أمراض القلب وضغط الدم.
ويشير الحباشنة إلى إن صوم رمضان من النعم الربانية التي تصحح ما انكسر من التوازن في بناء الجسد والتكوين النفسي، حيث يقلل الصوم من الأخطار التي قد تسبب الأمراض، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والسمنة، والضغوط النفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكلى.
كما أن الصوم يساعد في علاج كثير من الأمراض، مثل داء السكري والأمراض القلبية الوعائية، والتخلص من الدهون الزائدة العائمة داخل الجسم والتي تكون عرضة للترسب، مثل الدهون في الأوعية الدموية وتحت الجلد وفي الكبد، فيخفف الصوم من انسداد الأوعية الدموية، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، لقلة كميات السوائل في الأوعية الدموية، وتقلّ معها نوبات الشقيقة؛ وجع الرأس النصفي.
وحول السلوكيات التي ينبغي الالتزام بها لجعل الصيام أكثر نفعا ولا يشكل عبئا وثقلا على الصائمين، قال مدير التوعية الصحية في وزارة الصحة الدكتور مالك الحباشنة إن فكرة الصيام ليست مسألة إفراغ المعدة وإعادة ملئها، مبينا أن طعام الصائم يفضل أن يكون متنوعاً وبسيطا في الوقت نفسه، ويحوي كافة أصناف عديدة من المواد الغذائية.
وأشار إلى أن تناول وجبة السحور مهم وضروري للمحافظة على طاقة ونشاط الجسم لليوم التالي، مبينا أن تأخير السحور إلى وقته أفضل، لذلك يتوجب خلال السحور الإكثار من النشويات والفواكه والإقلال من الوجبات الدسمة والبروتينات، والابتعاد عن المخللات والأغذية المالحة، وتناول البقوليات، لأن ذلك يؤخر من امتصاص السكريات، وبالتالي يؤخر فترة الإحساس بالجوع.
وينصح الحباشنة بتناول التمر عند الإفطار، لأنه مادة غذائية سهلة الهضم وتحتوي على السكريات والأملاح وبعض الفيتامينات، وبذلك تساعد في القضاء على الإحساس بالجوع خلال نهار الصيام، وينصح الصائم بأن يفطر على سوائل دافئة (الشوربات) ولو بكميات قليلة والامتناع عن شرب كميات كبيرة من السوائل الباردة جدا، والتي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في المعدة والأمعاء، كأن يحدث التواء بالأمعاء.
ولفت إلى إنه من المهم أيضا أن لا يكون الأكل دسماً ويحوي الكثير من المخللات، لأنها صعبة الهضم، حيث يصاب أغلبية الناس بالسمنة، لأنهم يقبلون على الطعام بعد الإفطار بشراهة، لذا ينصح بتقسيم وجبة الفطور إلى قسمين، بحيث يتناول الصائم بعضا من الأطعمة خلال الإفطار؛ وجبة خفيفة، ثم يتناول وجبة أخرى بعد عدة ساعات مع المحافظة على نوعية الطعام.
ويدعو الحباشنة الذين لا يتمتعون بقدرة تحمل العطش أثناء نهار رمضان، بالابتعاد عن ارتياد المناطق المزدحمة والحارة، أو بذل جهد عضلي كبير، وإذا أثر فيهم العطش إلى حد كبير، يمكن أن يأخذ الصائم منهم حماماً بارداً فيتسرب منه تدريجياً الشعور بالعطش ويختفي.
وحول فوائد الصيام وتأثيره على أجهزة الجسم، قال الحباشنة إن الصوم يقلل من الأخطار التي قد تسببها بعض الأمراض، مثل ارتفاع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية والسمنة والضغوط النفسية وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
وأضاف إن الصوم يساعد أيضا على التخلص من الدهون الزائدة العائمة داخل الجسم والتي تكون عرضة للترسب، مثل الدهون في الأوعية الدموية وتحت الجلد وفي الكبد، ويخفف من انسداد الأوعية الدموية ويقلل من ارتفاع ضغط الدم بسبب قلة كميات السوائل في الأوعية الدموية وتقل معها نوبات الشقيقة (وجع الرأس النصفي).
وبين الحباشنة أن الصوم يحسن من حركة الجهاز الهضمي، فالمعدة تستعيد أنفاسها وترمم ما هدم منها، وكذلك الأمعاء تتخلص من الرواكد والاخماج، ويهدأ القولون العصبي والمزاج وتتم السيطرة على الإمساك والتهابات القناة الهضمية والكبد والبنكرياس.
كما يساعد الصوم الجلد في التخلص من السوائل الزائدة مما يقلل من نمو الجراثيم والمواد المهيجة فتتحسن حالات الحساسية وحب الشباب والصدفية وغيرها، لافتا إلى أن الصوم يضاعف قدرة الخلايا الليمفاوية على تقوية المناعة، كما يؤثر ايجابيا على عملية إزالة المواد الضارة الموجودة في الجسم من خلال القولون والكليتين والمثانة والجلد والرئتين والجيوب الأنفية، وبالتالي نلاحظ أثناء شهر الصوم زيادة إفرازات الجسم وبخاصة المخاطية.
ويذهب الحباشنة إلى أن الصوم يقي الجسم من أخطار السموم المتراكمة في خلاياه وبين أنسجته الناتجة عن تناول الأطعمة، خصوصا المحفوظة والمصنعة منها.
ومن فوائده أيضا، إنه يبعد الضغط العصبي مما يؤدي الى التوازن النفسي، فينظم النوم والتشنجات النفسية كما أنه يساعد في دفع الصائم للإقلاع عن التدخين.
وحول مرض السكرى وآلية التعامل معه في شهر رمضان، قال الحباشنة إذا كنت مصاباً بالسكري فالمحافظة على نوعية وكمية الطعام التي يحتاجها جسمك يجنبك مضاعفات السكري الخطرة.
وأشار إلى أن تبكير وجبة الإفطار وتأخير وجبة السحور وتقسيم الوجبات بالتناسب مع كمية العلاج التي تؤخذ عند الإفطار وعند السحور يجنبك المضاعفات الخطرة.
ولفت الحباشنة إلى أنه من المهم استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام للمحافظة على صحتك وعليك حمل قطع من مكعبات السكر عند الشعور بعلامات انخفاض السكر بالدم مثل الرجفة، الشعور بالضعف، الشعور بالجوع، الخفقان وزيادة ضربات القلب، تنميل اللسان والشفتين، الدوخة، وازدواج الرؤية، فعليك بقطع الصيام وتناول كمية من السكر بمعدل 4 ملاعق صغيرة أو تناول كوب من العصير الطبيعي، مؤكدا في الوقت ذاته أن صوم رمضان يقلل من أخطار السكري و أمراض القلب وضغط الدم.
ويشير الحباشنة إلى إن صوم رمضان من النعم الربانية التي تصحح ما انكسر من التوازن في بناء الجسد والتكوين النفسي، حيث يقلل الصوم من الأخطار التي قد تسبب الأمراض، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والسمنة، والضغوط النفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكلى.
كما أن الصوم يساعد في علاج كثير من الأمراض، مثل داء السكري والأمراض القلبية الوعائية، والتخلص من الدهون الزائدة العائمة داخل الجسم والتي تكون عرضة للترسب، مثل الدهون في الأوعية الدموية وتحت الجلد وفي الكبد، فيخفف الصوم من انسداد الأوعية الدموية، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، لقلة كميات السوائل في الأوعية الدموية، وتقلّ معها نوبات الشقيقة؛ وجع الرأس النصفي.