"اليرموك" :مقاطعة لمحاضرة السفير البريطاني.. والحضور 5 طلاب
جو 24 : قاطع اتحاد طلبة جامعة اليرموك اليوم الأربعاء محاضرة للسفير البريطاني حول الإصلاحات السياسية والربيع العربي، ما اضطره لالقائها بحضور خمسة طلبة فقط.
وأصدر الاتحاد بيان قال فيه إن "المقاطعة تأتي تعبيرا عن رفض الطلبة للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية".
وشدد رئيس الاتحاد ليث الراجبي على أن موقف الاتحاد يأتي في سياق الوقوف في وجه ما اسماه بـ "السرطان" الذي ينخر أهم عنصر يتكئ عليه مجتمعنا وهو الجامعات، مؤكدا على أن "الأجدى أن تكون المحاضرة لشخصية أردنية".
وكان السفير البريطاني في الأردن بيتر ميليت اكد في المحاضرة أن وضع المملكة يسير بالاتجاه الصحيح لخدمة الشعب الأردني وشعوب المنطقة وتحسين الظروف الاقتصادية.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها على طلبة في جامعة اليرموك حول "الإصلاحيات السياسية والربيع العربي أن حكومة بلاده مستمرة في دعم البرامج الإصلاحية التي بقوم بها الأردن في مختلف المجالات.
وبين جهود حكومته في مساعدة الدول العربية عن طريق تقديم المساعدات المالية والإنسانية للحد من المعاناة التي تتعرض لها تلك الشعوب، موضحاً أن السياسة البريطانية اتجاه الربيع العربي وتوقعاتها لمستقبل الوطن العربي بعد حركات الإصلاح والتغير.
وأضاف أن نجاح العمليات الإصلاحية يكون من خلال استجابة الحكومة لمطالب الشعب وموازنتها مع القيم المجتمعية السائدة وحقوق الإنسان، وكل دولة لها الحق في اتخاذ نموذج الإصلاح الذي ترتأيه ويتناسب مع تطلعات شعبها ومطالبهم.
وأوضح أن الأردن قدم نقلة نوعية في إنجاح الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية الموضوعة التي ستعمل بريطانيا على مواصلة بذل أقصى الجهود لإنجاح متطلبات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن الأردن يسير بالاتجاه الإصلاحي الصحيح في خدمة شعبه وتحسين ظروفه الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة البريطانية على إطلاع بمراحل التقدم والتطور التي يشهدها الأردن وستعمل على دعم المشاريع التنموية الأردنية التي من شأنها جذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص عمل وتدريب الشباب الأردني.
وأشار إلى أن بريطانيا ستقوم بدعم المشاريع التعليمية خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لإفساح المجال أمام الشباب والطلبة وتوفير فرص التدريب والتأهيل للتخصصات المطلوبة من اجل الاستفادة من البرامج ذات الصلة بالإصلاحات المختلفة التي من شأنها تعزيز وجذب الاستثمارات الخارجية لتعود بالفائدة على الاقتصاد الأردني.
وأصدر الاتحاد بيان قال فيه إن "المقاطعة تأتي تعبيرا عن رفض الطلبة للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية".
وشدد رئيس الاتحاد ليث الراجبي على أن موقف الاتحاد يأتي في سياق الوقوف في وجه ما اسماه بـ "السرطان" الذي ينخر أهم عنصر يتكئ عليه مجتمعنا وهو الجامعات، مؤكدا على أن "الأجدى أن تكون المحاضرة لشخصية أردنية".
وكان السفير البريطاني في الأردن بيتر ميليت اكد في المحاضرة أن وضع المملكة يسير بالاتجاه الصحيح لخدمة الشعب الأردني وشعوب المنطقة وتحسين الظروف الاقتصادية.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها على طلبة في جامعة اليرموك حول "الإصلاحيات السياسية والربيع العربي أن حكومة بلاده مستمرة في دعم البرامج الإصلاحية التي بقوم بها الأردن في مختلف المجالات.
وبين جهود حكومته في مساعدة الدول العربية عن طريق تقديم المساعدات المالية والإنسانية للحد من المعاناة التي تتعرض لها تلك الشعوب، موضحاً أن السياسة البريطانية اتجاه الربيع العربي وتوقعاتها لمستقبل الوطن العربي بعد حركات الإصلاح والتغير.
وأضاف أن نجاح العمليات الإصلاحية يكون من خلال استجابة الحكومة لمطالب الشعب وموازنتها مع القيم المجتمعية السائدة وحقوق الإنسان، وكل دولة لها الحق في اتخاذ نموذج الإصلاح الذي ترتأيه ويتناسب مع تطلعات شعبها ومطالبهم.
وأوضح أن الأردن قدم نقلة نوعية في إنجاح الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية الموضوعة التي ستعمل بريطانيا على مواصلة بذل أقصى الجهود لإنجاح متطلبات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن الأردن يسير بالاتجاه الإصلاحي الصحيح في خدمة شعبه وتحسين ظروفه الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة البريطانية على إطلاع بمراحل التقدم والتطور التي يشهدها الأردن وستعمل على دعم المشاريع التنموية الأردنية التي من شأنها جذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص عمل وتدريب الشباب الأردني.
وأشار إلى أن بريطانيا ستقوم بدعم المشاريع التعليمية خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لإفساح المجال أمام الشباب والطلبة وتوفير فرص التدريب والتأهيل للتخصصات المطلوبة من اجل الاستفادة من البرامج ذات الصلة بالإصلاحات المختلفة التي من شأنها تعزيز وجذب الاستثمارات الخارجية لتعود بالفائدة على الاقتصاد الأردني.