القوات السورية على بعد كيلومترات عن تدمر
جو 24 : كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن القوات الحكومية السورية باتت على بعد "عشرة كيلومترات" عن مدينة تدمر، التي سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في مايو الماضي.
وغداة تقرير أشار إلى أن داعش "فخخ" الموقع الأثري في تدمر، تحدث المرصد عن نجاح قوات من الجيش السوري في إحراز تقدم في أطراف المدينة الواقعة في ريف حمص الشرقي.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن القوات الحكومية تمكنت من طرد المتشددين "خلال اليومين الماضيين من البيارات، وأصبحت متواجدة على بعد عشرة كيلومترات عن تدمر".
وسيتيح هذا التقدم لقوات الحكومية "تأمين طريق لنقل النفط من حقل جزل النفطي، الواقع على بعد نحو 20 كيلومترا شمال غرب تدمر، عبر البيارات نحو المدن السورية الأخرى الواقعة تحت سيطرتها".
وكانت القوات الحكومية قد استقدمت، وفق المرصد، تعزيزات عسكرية إلى منطقة البيارات، بالتزامن مع استمرارها في شن غارات جوية كثيفة على تدمر، تسببت بمقتل 11 مدنيا على الأقل الأحد.
وبحسب المرصد، فإن "أولوية النظام في الوقت الراهن هي حماية وتأمين حقول النفط والغاز في تدمر ومحيطها، والتي يعتمد عليها في توليد الكهرباء للمناطق الخاضعة لسيطرته وتحديدا دمشق وبانياس وحمص".
ورجح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن "النظام لن يهاجم تدمر في الوقت الحالي لأنه لا يحظى بحاضنة شعبية داخل المدينة يمكنه الاعتماد عليها لاستعادة السيطرة على" المدينة الواقعة وسط سوريا.
(سكاي نيوز عربية)
وغداة تقرير أشار إلى أن داعش "فخخ" الموقع الأثري في تدمر، تحدث المرصد عن نجاح قوات من الجيش السوري في إحراز تقدم في أطراف المدينة الواقعة في ريف حمص الشرقي.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن القوات الحكومية تمكنت من طرد المتشددين "خلال اليومين الماضيين من البيارات، وأصبحت متواجدة على بعد عشرة كيلومترات عن تدمر".
وسيتيح هذا التقدم لقوات الحكومية "تأمين طريق لنقل النفط من حقل جزل النفطي، الواقع على بعد نحو 20 كيلومترا شمال غرب تدمر، عبر البيارات نحو المدن السورية الأخرى الواقعة تحت سيطرتها".
وكانت القوات الحكومية قد استقدمت، وفق المرصد، تعزيزات عسكرية إلى منطقة البيارات، بالتزامن مع استمرارها في شن غارات جوية كثيفة على تدمر، تسببت بمقتل 11 مدنيا على الأقل الأحد.
وبحسب المرصد، فإن "أولوية النظام في الوقت الراهن هي حماية وتأمين حقول النفط والغاز في تدمر ومحيطها، والتي يعتمد عليها في توليد الكهرباء للمناطق الخاضعة لسيطرته وتحديدا دمشق وبانياس وحمص".
ورجح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن "النظام لن يهاجم تدمر في الوقت الحالي لأنه لا يحظى بحاضنة شعبية داخل المدينة يمكنه الاعتماد عليها لاستعادة السيطرة على" المدينة الواقعة وسط سوريا.
(سكاي نيوز عربية)