أهالي طلبة "الوكالة" يعتصمون احتجاجا على إغلاق المدرسة
جو 24 : يستمر اهالي أهالي طلبة مدرسة جبل عمان باعتصامهم القائم منذ صباح اليوم امام رئاسة الوكالة في بيادر وادي السير، احتجاجاً على قرار الرئاسة القاضي بإغلاق المدرسة مع نهاية العام الدراسي الحالي، وذلك بحسب عضو لجنة الأهالي ابراهيم درويش.
وبيّن درويش لـjo24 أنه و بعد الاعتصام لمدة 3 ساعات أمام الرئاسة، اجتمع بهم رئيس الوكالة واعداً اياهم بحيث مطالبهم و اصدار القرار النهائي في موعد اقصاه يوم الخميس المقبل.
وأكد أن الأهالي طالبوا الوكالة بضرورة استئجار مبنى آخر مقترحين على الادارة اكثر من مبنى مناسب ويصلح كبناء مدرسي في اوقات سابقة إلا أن الوكالة رفضت التعاطي مع هذه الخيارات في الوقت المناسب وبقيت تماطل حتى انتهاء العام الدراسي الحالي
واخذت قرار الاغلاق بدعوى ان البناء غير آمن ويجب اخلاؤه فوراُ ، ما يعتقده الاهالي مجرد حجة واهية تحاول من خلالها الوكالة التراجع عن التزامها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين،معتبرين أن ذلك تساوقاً مع سياستها العامة في السنوات الاخيرة والرامية الى تقليص خدماتها المختلفة والتي لمسناها في قطاعات اخرى كالصحة مثلاً، وذلك وصولاً الى إنهاء كافة خدماتها خلافاً للتعهدات الدولية المعروفة للجميع.
وأكد الأهالي أنهم لن يسمحوا بإغلاق مدرسة ابنائهم تحت اي ظرف من الظروف ويؤكدون تمسكهم ببقاء المدرسة واستمرارها وتوسعها بحيث يتمكن الابناء الذكور من مواصلة تعليمهم فيها حتى الصف العاشر .
وبيّن درويش لـjo24 أنه و بعد الاعتصام لمدة 3 ساعات أمام الرئاسة، اجتمع بهم رئيس الوكالة واعداً اياهم بحيث مطالبهم و اصدار القرار النهائي في موعد اقصاه يوم الخميس المقبل.
وأكد أن الأهالي طالبوا الوكالة بضرورة استئجار مبنى آخر مقترحين على الادارة اكثر من مبنى مناسب ويصلح كبناء مدرسي في اوقات سابقة إلا أن الوكالة رفضت التعاطي مع هذه الخيارات في الوقت المناسب وبقيت تماطل حتى انتهاء العام الدراسي الحالي
واخذت قرار الاغلاق بدعوى ان البناء غير آمن ويجب اخلاؤه فوراُ ، ما يعتقده الاهالي مجرد حجة واهية تحاول من خلالها الوكالة التراجع عن التزامها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين،معتبرين أن ذلك تساوقاً مع سياستها العامة في السنوات الاخيرة والرامية الى تقليص خدماتها المختلفة والتي لمسناها في قطاعات اخرى كالصحة مثلاً، وذلك وصولاً الى إنهاء كافة خدماتها خلافاً للتعهدات الدولية المعروفة للجميع.
وأكد الأهالي أنهم لن يسمحوا بإغلاق مدرسة ابنائهم تحت اي ظرف من الظروف ويؤكدون تمسكهم ببقاء المدرسة واستمرارها وتوسعها بحيث يتمكن الابناء الذكور من مواصلة تعليمهم فيها حتى الصف العاشر .
تابعو الأردن 24 على 
