جدل حول علاقة كيري بسوق الغاز الاسرائيلي وتوريده للأردن
جو 24 : سيُقرّر المجلس الوزاري المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيلية اليوم بشأن اتصال الحكومة الإسرائيلية بالشركات الخاصة للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسّط. وحوّل نتنياهو القرار عمدًا إلى المجلس الوزاري المصغّر وليس للحكومة ككلّ، وحوّل القضية بذلك إلى شأن أمني واستراتيجي وليس إلى قضية اقتصادية بحتة.
وقد استقال مؤخرا المسؤول عن مكافحة التقييدات التجارية في وزارة المالية الاسرائيلية احتجاجا على أنّ الحكومة قد تنازلت لشركات الغاز، وستمنحها سيطرة احتكارية على السوق. ومن خلال نقل النقاش إلى المجلس الوزاري المُصغّر تغلّب نتنياهو على هذه المشكلة.
في هذا الإطار، حاول نتنياهو والمقرّب منه الوزير يوفال شتاينيتس ربط القضية الإيرانية بموضوع الغاز. بعد لقاء أجراه شتاينيتس مع يتسحاق تشوفا، القابض على معظم احتياطيات الغاز، قال شتاينيتس "إنّه لو لم يتم توقيع اتفاق سريعًا، فإنّ إيران ستفتح احتياطيات الغاز الخاصة بها ولن يكون هناك مشتر للغاز الإسرائيلي".
وأضاف: "لا يمكننا تجاهل الصورة الجيوسياسية. وهناك خطر في حال فتح حقول الغاز البرّية لدى إيران؛ فسنبقى نحن مجفّفين". هكذا جنّد نتنياهو الحجة السياسية لصالح القضية الاقتصادية.
من ناحية أخرى، يدّعي معارضو نتنياهو بأنّه "يبيع موارد البلاد بسعر رخيص" لرجال أعماله المقرّبين منه.
وفي المقابل، كشف موقع "كلكليست" الإسرائيلي عن وجود شكّ أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كانت له علاقة ذات تضارب مصالح في شأن سوق الغاز الإسرائيلي.
وامتلك كيري أسهما بقيمة حتى مليون دولار في شركة "نوبل إنرجي" الأمريكية، القابضة على جزء كبير من احتياطيات الغاز الإسرائيلية، وفي المقابل مارس الضغوط على إسرائيل لصالح الشركة بصفته وزيرًا للخارجية.
ووفقا لما نُشر، فحتى نهاية عام 2013 امتلك كيري شخصيّا أسهما في "نوبل إنرجي" بقيمة مليون دولار. كان المبلغ في الماضي أكبر من مليون دولار، ولكن يبدو أنّه انخفض. بالإضافة إلى ذلك، فوفق وثائق قدّمها وزير الخارجية الأمريكي، فقد ابتاع عام 2015 أسهما في "نوبل إنرجي" بقيمة أقل.
وفي مقابل امتلاكه للأسهم، تورّط كيري غير مرة في القرارات الإسرائيلية المتعلّقة بسوق الغاز. وقد ذُكر في الماضي أنّ كيري قد اتصل بنتنياهو وطلب منه التسهيل على "نوبل إنرجي" عندما سعى المنظم الإسرائيلي إلى الإضرار بالاحتكار في مجال الغاز. فضلًا عن ذلك، يُعتبر كيري راعيًا لاتفاق بيع الغاز الإسرائيلي للأردن.
وقد استقال مؤخرا المسؤول عن مكافحة التقييدات التجارية في وزارة المالية الاسرائيلية احتجاجا على أنّ الحكومة قد تنازلت لشركات الغاز، وستمنحها سيطرة احتكارية على السوق. ومن خلال نقل النقاش إلى المجلس الوزاري المُصغّر تغلّب نتنياهو على هذه المشكلة.
في هذا الإطار، حاول نتنياهو والمقرّب منه الوزير يوفال شتاينيتس ربط القضية الإيرانية بموضوع الغاز. بعد لقاء أجراه شتاينيتس مع يتسحاق تشوفا، القابض على معظم احتياطيات الغاز، قال شتاينيتس "إنّه لو لم يتم توقيع اتفاق سريعًا، فإنّ إيران ستفتح احتياطيات الغاز الخاصة بها ولن يكون هناك مشتر للغاز الإسرائيلي".
وأضاف: "لا يمكننا تجاهل الصورة الجيوسياسية. وهناك خطر في حال فتح حقول الغاز البرّية لدى إيران؛ فسنبقى نحن مجفّفين". هكذا جنّد نتنياهو الحجة السياسية لصالح القضية الاقتصادية.
من ناحية أخرى، يدّعي معارضو نتنياهو بأنّه "يبيع موارد البلاد بسعر رخيص" لرجال أعماله المقرّبين منه.
وفي المقابل، كشف موقع "كلكليست" الإسرائيلي عن وجود شكّ أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كانت له علاقة ذات تضارب مصالح في شأن سوق الغاز الإسرائيلي.
وامتلك كيري أسهما بقيمة حتى مليون دولار في شركة "نوبل إنرجي" الأمريكية، القابضة على جزء كبير من احتياطيات الغاز الإسرائيلية، وفي المقابل مارس الضغوط على إسرائيل لصالح الشركة بصفته وزيرًا للخارجية.
ووفقا لما نُشر، فحتى نهاية عام 2013 امتلك كيري شخصيّا أسهما في "نوبل إنرجي" بقيمة مليون دولار. كان المبلغ في الماضي أكبر من مليون دولار، ولكن يبدو أنّه انخفض. بالإضافة إلى ذلك، فوفق وثائق قدّمها وزير الخارجية الأمريكي، فقد ابتاع عام 2015 أسهما في "نوبل إنرجي" بقيمة أقل.
وفي مقابل امتلاكه للأسهم، تورّط كيري غير مرة في القرارات الإسرائيلية المتعلّقة بسوق الغاز. وقد ذُكر في الماضي أنّ كيري قد اتصل بنتنياهو وطلب منه التسهيل على "نوبل إنرجي" عندما سعى المنظم الإسرائيلي إلى الإضرار بالاحتكار في مجال الغاز. فضلًا عن ذلك، يُعتبر كيري راعيًا لاتفاق بيع الغاز الإسرائيلي للأردن.