تشييع جثمان الشهيد الحوراني اليوم
جو 24 : تشيّع عائلة الشهيد عبد الرحمن يوسف الحوراني (23 عاما) بعد صلاة ظهر اليوم،جثمان فقيد الوطن الذي استشهد امس، بعد سقوط قذيفة صاروخية امس في الوسط التجاري لمدينة الرمثا، حيث سيشارك ابناء الوطن واهالي اللواء في تشييع الشهيد، وسط مشاركة واسعة من اهالي الرمثا، وفق ما افاد به ابن عم والد الشهيد محمود الحوراني.
وقال والد الشهيد والمصابين الثلاثة عيسى يوسف الحوراني 12 عاما وموسى يوسف الحوراني 25 عاما وصبحي محمد الحوراني 25 عاما، والمصاب الرابع اسامة علي الربيع 12 عاما، ان الانفجار وقع خلال عملهم في محلهم التجاري، مشيرا الى انه «سمع الصوت ورأى المصابين، معتقدا انهم يداعبونه حتى رأى الدماء تسيل من بطن احدهم»،موضحا انه من هول الصدمة لم يجد سيارة تنقل المصابين بسبب الصدمة التي اصابت الجميع وتجمهر المواطنين.
وقال ابراهيم الحوراني عم الشهيد، ان عشيرة الحوراني مثل جميع عشائر الرمثا والاردن همها اولا واخيرا امن الاردن واستقراره ، لافتا الى ان الشهيد طالب في كلية الهندسة بجامعة اليرموك، وان اهله كانوا بانتظار تخرجه في العام القادم الا ان قدر الله سبحانه وتعالى سبق.
وقال ان اشقاء الشهيد المصابين الثلاثة تم تحويلهم الى مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي، داعيا الله ان يسلمهم.
«الرأي» التقت المصاب الطفل احمد الحوراني الذي اكد انه :»لم يعلم كيف اصيب»، مشيرا الى انه كان في محل بوسط السوق ولم يدر كيف كانت اصابته.
وقال شقيقه عيسى انه سمع صوت الانفجار في نفس الوقت الذي شعر فيه باصابته .
واشار مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور ابراهيم بني هاني،الى دخول اربعة مصابين الى المستشفى، حيث اجريت لهم الاسعافات اللازمة ، وان اثنين منهم تم اجراء عمليات جراحية لهما.
وطالب مواطنون الحكومة بتفقد المدينة خصوصا بعد سقوط اي من القذائف او الصواريخ، مشيرين الى ان اصوات الرشاشات والطيران وانفجار البراميل يمنع اطفالهم من النوم ليلا ونهارا.
وبينوا ان الانفجارات التي كانت تقع كانت تتسبب بغياب عدد ليس بقليل من طلبة المدارس القريبة خاصة في مناطق الشجرة والطرة وعمراوة.
متصرف لواء الرمثا بدر القاضي، اشار الى قيام محافظ اربد وعدد من المسؤولين بمتابعة وضع المصابين ، وزيارتهم الى مستشفى الملك المؤسس والاطمئنان عنهم.
وتعتبر مدينة الرمثا من اكثر المناطق في العالم تضررا من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ، بحسب رئيس بلدية الرمثا ابراهيم السقار.
وبين السقار ان عدد اللاجئين السوريين في الرمثا يتجاوز الـ 70 الف لاجئ ،مشيرا الى ان مدينة الرمثا احتضنتهم اول وصولهم في اسكان البشابشة واستمر الوضع تقريبا عاما كاملا ،لافتا الى ان وجود اللاجئين اثر سلبا على البنية التحتية.
واكد رئيس البلدية ان تواجد السوريين منتشر بين الاحياء السكنية في شقق مستأجرة وفي مخيم حديقة الرمثا، لافتا الى انهم اندمجوا في المجتمع واصبحوا كانهم من ابناء المنطقة.
واضاف السقار ان العلاقة الاجتماعية التي تربط بين ابناء الرمثا ودرعا من حيث النسب والقربى دفعت الى استقرار الكثير من العائلات السورية في المدينة وتفضيلها على مناطق اخرى.
وحذر السقار من سوء الوضع الامني في المنطقة، مشيرا الى ان القذائف أصبحت طائشة، مناشدا الاهالي عدم التجمع في مناطق سقوط القذائف خوفا من قذائف آخرى لا قدر الله.
واوضح رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام ذيابات ان الرمثا تعاني من الاوضاع السيئة في سورية، مشيرا الى أن الاضطرابات التي تشهدها سورية منعت استيراد المواد الرمضانية المختلفة في مثل هذا الوقت.
وبين ان الرمثا اصبحت تعاني بشكل كبير وملفت للنظر من التراجع الكبير في الاوضاع الاقتصادية مما زاد من البطالة والفقر بين السكان.
واشار ذيابات الى ان توقف البحارة والذين يزيد عددهم عن الـ 500 بحار عن العمل بسبب اغلاق حدود الرمثا درعا وحدود جابر نصيب والمنطقة الحرة الاردنية السورية، قد اثر على الوضع الاقتصادي للرمثا والتي كانت قبل ثلاثة اعوام سوقا مفتوحا للخضار والفواكه والحلويات والمواد الغذائية والملابس التي تستورد من درعا نتيجة الاضطرابات التي تشهدها سورية.
كما بين ذيابات أن العشرات من المحال التجارية في الرمثا أغلقت أبوابها لأنها كانت تعتمد بشكل رئيس على البضائع السورية، الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة البطالة والفقر في لواء الرمثا.
المواطن غازي السموعي استغرب الغياب الحكومي عن مثل هذا المشهد، مؤكدا انه كان يتوقع حضور رئيس الوزراء والاطمئنان عن حالة المصابين.الرأي
وقال والد الشهيد والمصابين الثلاثة عيسى يوسف الحوراني 12 عاما وموسى يوسف الحوراني 25 عاما وصبحي محمد الحوراني 25 عاما، والمصاب الرابع اسامة علي الربيع 12 عاما، ان الانفجار وقع خلال عملهم في محلهم التجاري، مشيرا الى انه «سمع الصوت ورأى المصابين، معتقدا انهم يداعبونه حتى رأى الدماء تسيل من بطن احدهم»،موضحا انه من هول الصدمة لم يجد سيارة تنقل المصابين بسبب الصدمة التي اصابت الجميع وتجمهر المواطنين.
وقال ابراهيم الحوراني عم الشهيد، ان عشيرة الحوراني مثل جميع عشائر الرمثا والاردن همها اولا واخيرا امن الاردن واستقراره ، لافتا الى ان الشهيد طالب في كلية الهندسة بجامعة اليرموك، وان اهله كانوا بانتظار تخرجه في العام القادم الا ان قدر الله سبحانه وتعالى سبق.
وقال ان اشقاء الشهيد المصابين الثلاثة تم تحويلهم الى مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي، داعيا الله ان يسلمهم.
«الرأي» التقت المصاب الطفل احمد الحوراني الذي اكد انه :»لم يعلم كيف اصيب»، مشيرا الى انه كان في محل بوسط السوق ولم يدر كيف كانت اصابته.
وقال شقيقه عيسى انه سمع صوت الانفجار في نفس الوقت الذي شعر فيه باصابته .
واشار مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور ابراهيم بني هاني،الى دخول اربعة مصابين الى المستشفى، حيث اجريت لهم الاسعافات اللازمة ، وان اثنين منهم تم اجراء عمليات جراحية لهما.
وطالب مواطنون الحكومة بتفقد المدينة خصوصا بعد سقوط اي من القذائف او الصواريخ، مشيرين الى ان اصوات الرشاشات والطيران وانفجار البراميل يمنع اطفالهم من النوم ليلا ونهارا.
وبينوا ان الانفجارات التي كانت تقع كانت تتسبب بغياب عدد ليس بقليل من طلبة المدارس القريبة خاصة في مناطق الشجرة والطرة وعمراوة.
متصرف لواء الرمثا بدر القاضي، اشار الى قيام محافظ اربد وعدد من المسؤولين بمتابعة وضع المصابين ، وزيارتهم الى مستشفى الملك المؤسس والاطمئنان عنهم.
وتعتبر مدينة الرمثا من اكثر المناطق في العالم تضررا من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ، بحسب رئيس بلدية الرمثا ابراهيم السقار.
وبين السقار ان عدد اللاجئين السوريين في الرمثا يتجاوز الـ 70 الف لاجئ ،مشيرا الى ان مدينة الرمثا احتضنتهم اول وصولهم في اسكان البشابشة واستمر الوضع تقريبا عاما كاملا ،لافتا الى ان وجود اللاجئين اثر سلبا على البنية التحتية.
واكد رئيس البلدية ان تواجد السوريين منتشر بين الاحياء السكنية في شقق مستأجرة وفي مخيم حديقة الرمثا، لافتا الى انهم اندمجوا في المجتمع واصبحوا كانهم من ابناء المنطقة.
واضاف السقار ان العلاقة الاجتماعية التي تربط بين ابناء الرمثا ودرعا من حيث النسب والقربى دفعت الى استقرار الكثير من العائلات السورية في المدينة وتفضيلها على مناطق اخرى.
وحذر السقار من سوء الوضع الامني في المنطقة، مشيرا الى ان القذائف أصبحت طائشة، مناشدا الاهالي عدم التجمع في مناطق سقوط القذائف خوفا من قذائف آخرى لا قدر الله.
واوضح رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام ذيابات ان الرمثا تعاني من الاوضاع السيئة في سورية، مشيرا الى أن الاضطرابات التي تشهدها سورية منعت استيراد المواد الرمضانية المختلفة في مثل هذا الوقت.
وبين ان الرمثا اصبحت تعاني بشكل كبير وملفت للنظر من التراجع الكبير في الاوضاع الاقتصادية مما زاد من البطالة والفقر بين السكان.
واشار ذيابات الى ان توقف البحارة والذين يزيد عددهم عن الـ 500 بحار عن العمل بسبب اغلاق حدود الرمثا درعا وحدود جابر نصيب والمنطقة الحرة الاردنية السورية، قد اثر على الوضع الاقتصادي للرمثا والتي كانت قبل ثلاثة اعوام سوقا مفتوحا للخضار والفواكه والحلويات والمواد الغذائية والملابس التي تستورد من درعا نتيجة الاضطرابات التي تشهدها سورية.
كما بين ذيابات أن العشرات من المحال التجارية في الرمثا أغلقت أبوابها لأنها كانت تعتمد بشكل رئيس على البضائع السورية، الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة البطالة والفقر في لواء الرمثا.
المواطن غازي السموعي استغرب الغياب الحكومي عن مثل هذا المشهد، مؤكدا انه كان يتوقع حضور رئيس الوزراء والاطمئنان عن حالة المصابين.الرأي