النسور: استشهاد الحوراني يدعونا لليقظة.. ونذر الحرب في سوريا طويلة
جو 24 : قام رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يرافقه عدد من الوزراء بزيارة اليوم الى ديوان عشيرة الحوراني في مدينة الرمثا حيث قدم واجب العزاء بالشهيد عبدالمنعم الحوراني الذي استشهد قبل يومين اثر سقوط قذيفة من الجانب السوري واسفرت عن استشهاده واصابة اربعة اخرين .
واكد رئيس الوزراء ان هذا الاستشهاد جاء نتيجة للظلم وللطريقة الهوجاء في استعمال القذائف، مؤكدا ان احد اشكال الظلم ان يموت البرىء خلال ذهابه الى عمله او جامعته او مسجده بغض النظر عن مطلق هذه القذائف لا سيما وانها تطلق بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان .
كما اكد رئيس الوزراء ان هذا الحادث لفرد واحد من ابناء مجتمعنا قد هز الاردن من اقصاه الى اقصاه كما هزنا من قبل استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، لافتا الى ان هذا يدل على محبة وتقارب ابناء الشعب الاردني الواحد، مضيفا ان هذا يدعونا كشعب اردني الى اليقظة لان نذر الحرب والاحداث في سوريا لا زالت طويلة وتداعياتها على دول الجوار ستبقى موجودة .
ولفت الى ان اهالي الرمثا تحملوا على مدى السنوات الاربع الماضية عبئا كبيرا نتيجة لتداعيات الاحداث في سوريا، مؤكدا اهمية عدم ايذاء الاشقاء السوريين بكلمة او موقف او فعل " فهم ضيوف لجأوا الينا بحثا عن ملاذ امن كبديل للحرب والدمار في بلادهم " .
واكد النسور ان نعمة الامن والاستقرار التي يتمتع بها الاردن لم تأت من فراغ بل جاءت كنتيجة لوعي هذا الشعب وحكمة قيادته الهاشمية لافتا الى ان زيارات جلالته الخارجية مكرسة في هذا الوقت لضمان مساندة الاردن وجهوده في المحافظة على الامن والاستقرار .
وقال رئيس الوزراء " كلنا حزن وخجل مما جرى يوم امس في كل من الكويت وتونس وفرنسا من قتل باسم الاسلام "، مؤكدا ان هذا قد اضر بالاسلام واذاه كما لم تؤذيه جيوش في عهود سابقة.
وكان عم الشهيد الحوراني واحد اقربائه والنائب فواز الزعبي قد ثمنوا هذه الزيارة لرئيس الوزراء والفريق الوزاري المرافق لتقديم التعزية باستشهاد عبدالمنعم الحوراني، مؤكدين اهمية المحافظة على الامن والاستقرار .
ورافق رئيس الوزراء وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ووزير الصحة الدكتور علي حياصات ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالده ومحافظ اربد سعد شهاب .
على صعيد متصل ومندوبا عن رئيس الوزراء قام وزراء الدولة لشؤون الاعلام والصحة والشؤون السياسية والبرلمانية بزيارة الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي للاطمئنان على صحة المصابين الثلاثة الذين يرقدون على اسرة الشفاء في المستشفى وهم سيدة وشاب وطفل اصيبوا جراء سقوط القذيفة التي ادت الى استشهاد طالب الهندسة عبدالمنعم الحوراني واصابة اربعة اخرين غادر احدهم المستشفى بعد تلقيه العلاج .
واطمأن الوزراء على الاوضاع الصحية للمصابين واستمعوا الى ايجاز من مدير المستشفى والاطباء المشرفين على علاجهم عن اوضاعهم الصحية وخدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم متمنين للمصابين الشفاء العاجل .
واكد رئيس الوزراء ان هذا الاستشهاد جاء نتيجة للظلم وللطريقة الهوجاء في استعمال القذائف، مؤكدا ان احد اشكال الظلم ان يموت البرىء خلال ذهابه الى عمله او جامعته او مسجده بغض النظر عن مطلق هذه القذائف لا سيما وانها تطلق بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان .
كما اكد رئيس الوزراء ان هذا الحادث لفرد واحد من ابناء مجتمعنا قد هز الاردن من اقصاه الى اقصاه كما هزنا من قبل استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، لافتا الى ان هذا يدل على محبة وتقارب ابناء الشعب الاردني الواحد، مضيفا ان هذا يدعونا كشعب اردني الى اليقظة لان نذر الحرب والاحداث في سوريا لا زالت طويلة وتداعياتها على دول الجوار ستبقى موجودة .
ولفت الى ان اهالي الرمثا تحملوا على مدى السنوات الاربع الماضية عبئا كبيرا نتيجة لتداعيات الاحداث في سوريا، مؤكدا اهمية عدم ايذاء الاشقاء السوريين بكلمة او موقف او فعل " فهم ضيوف لجأوا الينا بحثا عن ملاذ امن كبديل للحرب والدمار في بلادهم " .
واكد النسور ان نعمة الامن والاستقرار التي يتمتع بها الاردن لم تأت من فراغ بل جاءت كنتيجة لوعي هذا الشعب وحكمة قيادته الهاشمية لافتا الى ان زيارات جلالته الخارجية مكرسة في هذا الوقت لضمان مساندة الاردن وجهوده في المحافظة على الامن والاستقرار .
وقال رئيس الوزراء " كلنا حزن وخجل مما جرى يوم امس في كل من الكويت وتونس وفرنسا من قتل باسم الاسلام "، مؤكدا ان هذا قد اضر بالاسلام واذاه كما لم تؤذيه جيوش في عهود سابقة.
وكان عم الشهيد الحوراني واحد اقربائه والنائب فواز الزعبي قد ثمنوا هذه الزيارة لرئيس الوزراء والفريق الوزاري المرافق لتقديم التعزية باستشهاد عبدالمنعم الحوراني، مؤكدين اهمية المحافظة على الامن والاستقرار .
ورافق رئيس الوزراء وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ووزير الصحة الدكتور علي حياصات ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالده ومحافظ اربد سعد شهاب .
على صعيد متصل ومندوبا عن رئيس الوزراء قام وزراء الدولة لشؤون الاعلام والصحة والشؤون السياسية والبرلمانية بزيارة الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي للاطمئنان على صحة المصابين الثلاثة الذين يرقدون على اسرة الشفاء في المستشفى وهم سيدة وشاب وطفل اصيبوا جراء سقوط القذيفة التي ادت الى استشهاد طالب الهندسة عبدالمنعم الحوراني واصابة اربعة اخرين غادر احدهم المستشفى بعد تلقيه العلاج .
واطمأن الوزراء على الاوضاع الصحية للمصابين واستمعوا الى ايجاز من مدير المستشفى والاطباء المشرفين على علاجهم عن اوضاعهم الصحية وخدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم متمنين للمصابين الشفاء العاجل .
تابعو الأردن 24 على 
