jo24_banner
jo24_banner

"تجارة عمان" تحذر من عواقب تأخر العمل في الميناء وتكدس الشاحنات

تجارة عمان تحذر من عواقب تأخر العمل في الميناء وتكدس الشاحنات
جو 24 : طالبت غرفة تجارة عمان بضرورة تسريع وتسهيل اجراءات العمل في ميناء حاويات العقبة وانجاز معاملات المستوردين والتجار من دون تأخير تجنبا لمزيد من مصاريف التخزين وارتفاع اجور النقل ما سينعكس على الكلف النهائية للسلع.

كما طالبت الغرفة في بيان صحافي اليوم السبت لبذل كافة الجهود لرفع كفاءة ميناء الحاويات في العقبة الذي يشكل عصب التنمية الاقتصادية بالمملكة، داعية لتدخل كبير من الحكومة وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة لادامة عمل الميناء بشكل طبيعي كونه يعتبر المنفذ التجاري الوحيد في الاردن حاليا.

ودعت الغرفة في بيانها سلطة العقبة الخاصة لاتخاذ المزيد من الاجراءات العملية والتنفيذية مع الشركات المنظمة لادارة الميناء وتلك التي تدير عمليات النقل ودخول الشاحنات الى الميناء، مشيرة الى تلقيها للعديد من الشكاوى من التجار والمستوردين تتعلق بتأخير بضائعهم الموسمية في الميناء وتكدسها وتحمليهم اعباء مالية اضافية.

وقالت الغرفة، ان الاعتماد المتزايد على ميناء العقبة من دول الجوار، ونمو نشاطه في السنوات الاخيرة نتيجة لارتفاع الطلب الداخلي في الاسواق المحلية يتطلب زيادة القدرات التشغيلية لميناء الحاويات ورفع كفاءاته بالشكل الذي يتلاءم ونمو انشطته.

واكدت الغرفة ان ميناء الحاويات في العقبة يشهد نشاطا ملحوظا في هذا الشهر نظرا لتزايد البضائع الواردة الى المملكة لتلبية احتياجات الاسواق المحلية في الشهر الفضيل كون البضائع هي مستوردات موسمية.

وشددت على ضرورة اعفاء التجار والمستوردين من مصاريف الارضيات والتخزين ان فرضت وان يتحملها من يتسبب في ذلك.

وقالت الغرفة في بيانها ان بعض التأخير الذي حدث في الميناء وعدم العمل بكفاءته الكاملة ادى الى تأخير افراغ الحاويات بالاضافة الى بطء حركة عبور الشاحنات الفارغة وتكدسها لغايات التحميل والتنزيل ونقل البضائع.

وطالبت الغرفة بضرورة الاسراع في توحيد مرجعيات الرقابة والمعاينات الحسية تسهيلا لتخليص البضائع والسلع في اسرع وقت ممكن، داعية الحكومة لايلاء هذه القضية كل الاهتمام بما يخدم مصالح الاقتصاد الوطني.

ودعت الى تكاتف كافة الجهات المعنية في الميناء لانجاز المعاملات بالشكل الانسيابي المرن، خاصة وان ميناء العقبة هو الميناء الوحيد في المملكة وعليه مسؤوليات كبيرة بسبب الظروف الاقليمية والسياسية في المنطقة.

وبينت ان ذلك ادى لمزيد من الضغوطات على نشاط الميناء الذي تضاعفت اعماله في السنوات القليلة الماضية بسبب ارتفاع حجم الاستهلاك في الاردن الذي يحتضن اكثر من 4ر1 مليون لاجئ سوري بالاضافة الى الكثير من دول الجوار باتت تعتمد على ميناء العقبة لتوريد احتياجاتها جراء الظروف الامنية غير المواتية في تلك الدول لاستخدام موانئها من جهة اخرى.
تابعو الأردن 24 على google news