حفريات «الكهرباء» في شوارع اربد تشكل خطورة على المواطنين

تشهد غالبية الشوارع الواقعة ما بين شارع شفيق ارشيدات « أيدون « شرقا وشارع عبد الحميد شرف غربا في مدينة اربد حفريات لشركة كهرباء محافظة اربد تفتقر الى أدنى احتياطات شروط السلامة العامة التي شكا منها مواطنون قاطنون في تلك المنطقة وسائقو سيارات ومركبات وحافلات.

وقال مواطنون ان غالبية الشوارع التي تشهد أعمال الحفريات ذات كثافة مرورية عالية كونها شوارع رئيسية تخدم منطقة مجمعي الأغوار القديم والجديد ، وان الشوارع الفرعية في ذات المنطقة تشكل مهارب للسائقين من الازدحامات المرورية التي عادة ما تشهدها تلك المنطقة.

وأضافوا ان هذه الحفريات ذات الأطوال الكبيرة ألحقت أضرارا بالغة بمعظم شوارع المنطقة ، كما انها تفتقرالى السواتر المعدنية او الترابية او اللوحات الإرشادية التي تنبه السائقين والمشاة الى هذه الحفرالتي يتجاوز عمقها المتر بعرض متر او أكثر في بعض المناطق، مما يشكل خطرا على حياة المواطنين ويلحق أضرارا كبيرة بمركباتهم خاصة في ساعات المساء حيث انه لا توجد أية دلائل تشير الى وجود حفريات في هذه المنطقة.

وطالبوا المسؤولين عن هذه الحفريات بتوفير شروط السلامة العامة للحفريات ، و إعادة أوضاع الشوارع الى ما كانت عليه تجنبا للمخاطر التي يتعرضون لها .

ولوح بعضهم بمقاضاة القائمين على هذه الحفريات لما تلحقه بهم من أضرار نفسية ومادية ، مشيرين الى قرب بدء العام الدراسي مما يعني ازدياد كثافة الحركة المرورية وخاصة الطلبة الصغار خلال ذهابهم الى مدارسهم سيرا على الأقدام مما يعرضهم الى خطر السقوط في هذه الحفريات .

وطالبوا بتزويد هذه الحفريات باللوحات التحذيرية والإرشادية والعاكسات الضوئية ليلا مستهجنين الاكتفاء بوضع خرق من القماش على عيدان من الأخشاب والحديد كإشارات تحذيرية لا ينتبه إليها الكثير من المشاة وسائقي السيارات والحافلات ، وأصبحت الشوارع عبارة عن حفر بأحجام وأشكال وأعماق مختلفة لتشكل مصائد يسقط بها المواطنون ومركباتهم ملحقة بهم أضرارا جسدية ومادية بالغة . مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى للشؤون الفنية المهندس زياد التل قال ان الحفرية تعود لشركة كهرباء محافظة اربد وان الشركة ضربت عرض الحائط بكافة المخاطبات التي تطالبها بتوفير شروط السلامة العامة لهذه الحفرية ، لافتا الى ان الشركة وضعت البلدية تحت ضغط انهيار نظام التيار الكهربائي في المدينة إذا لم تتم أعمال الحفرية بالسرعة الممكنة لتقوية التيار الكهربائي في المدينة .

وقال التل ان الشركة كانت قد أبلغت البلدية ان أعمال الحفريات العائدة لتقوية التيار الكهربائي يجب ان تنتهي في الثامن والعشرين من شهر أيار الماضي ومضت أشهر ولم تنته أعمال الحفريات لتقوية التيار الكهربائي ، مطالبا شركة الكهرباء بإلزام متعهديها بالالتزام بدفتر العطاءات وشروطه وتوفير وسائل السلامة العامة للحفرية واللوحات الإرشادية والانارات الليلية لتجنيب المواطنين خطر السقوط فيها. الدستور