وفاة شخصية أمنية بارزة في النظام السوري
جو 24 : توفي محمد ناصيف خيربيك، أحد أبرز المسؤولين الأمنيين السابقين في النظام السوري ومعاون نائب الرئيس بشار الأسد، بعد صراع مع المرض، بحسب ما أعلنت الرئاسة السورية اليوم الأحد.
وكان محمد ناصيف الثمانيني مقربا من الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، وشغل منصب نائب مدير المخابرات العامة. وكان، بالإضافة إلى منصبه كمعاون لنائب الرئيس، يعتبر من المستشارين المقريين من بشار الأسد في الشؤون الأمنية. وأدرج الاتحاد الأوروبي في 2011 اسمه على لائحة المسؤولين السوريين الذين فرض عليهم عقوبات لدورهم في قمع الحركة الاحتجاجية ضد النظام.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بيانا مقتضبا صادرا عن رئاسة الجمهورية جاء فيه "نعت رئاسة الجمهورية العربية السورية الرفيق اللواء المتقاعد محمد ناصيف خيربيك معاون نائب رئيس الجمهورية الذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الأحد إثر معاناة مع مرض عضال".
ولم يكن خيربيك يلعب دورا بارزا على الساحة السياسية في الفترة الأخيرة، وكان معاونا لفاروق الشرع، نائب الرئيس البعيد عن الأضواء منذ أكثر من سنتين.
وفي عهد حافظ الأسد، كان خيربيك ممسكا بملف العلاقات السورية الأميركية والسورية الإيرانية. وكان يعتبر من رجال النظام الأقوياء. لعب دورا بارزا في لبنان خلال ما عرف بـ"فترة الوصاية السورية" في التسعينات وصولا إلى 2005، عندما كانت دمشق تتفرد بالنفوذ تقريبا على الساحة السياسية اللبنانية.
في 2005، عينه بشار الأسد معاونا لنائب رئيس الجمهورية، وهو منصب استحدث خصيصا له.
في 2007، وضع على لائحة الشخصيات المستهدفة بعقوبات من الولايات المتحدة بسبب دوره في "الانتقاص من الديموقراطية اللبنانية".
في أيار (مايو) 2011، فرض عليه حظر سفر من الاتحاد الأوروبي لاتهامه بالمشاركة في قمع التظاهرات المطالبة بإسقاط بشار الأسد.
ومحمد ناصيف علوي يتحدر من محافظة حماة في وسط البلاد.-(ا ف ب)
وكان محمد ناصيف الثمانيني مقربا من الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، وشغل منصب نائب مدير المخابرات العامة. وكان، بالإضافة إلى منصبه كمعاون لنائب الرئيس، يعتبر من المستشارين المقريين من بشار الأسد في الشؤون الأمنية. وأدرج الاتحاد الأوروبي في 2011 اسمه على لائحة المسؤولين السوريين الذين فرض عليهم عقوبات لدورهم في قمع الحركة الاحتجاجية ضد النظام.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بيانا مقتضبا صادرا عن رئاسة الجمهورية جاء فيه "نعت رئاسة الجمهورية العربية السورية الرفيق اللواء المتقاعد محمد ناصيف خيربيك معاون نائب رئيس الجمهورية الذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الأحد إثر معاناة مع مرض عضال".
ولم يكن خيربيك يلعب دورا بارزا على الساحة السياسية في الفترة الأخيرة، وكان معاونا لفاروق الشرع، نائب الرئيس البعيد عن الأضواء منذ أكثر من سنتين.
وفي عهد حافظ الأسد، كان خيربيك ممسكا بملف العلاقات السورية الأميركية والسورية الإيرانية. وكان يعتبر من رجال النظام الأقوياء. لعب دورا بارزا في لبنان خلال ما عرف بـ"فترة الوصاية السورية" في التسعينات وصولا إلى 2005، عندما كانت دمشق تتفرد بالنفوذ تقريبا على الساحة السياسية اللبنانية.
في 2005، عينه بشار الأسد معاونا لنائب رئيس الجمهورية، وهو منصب استحدث خصيصا له.
في 2007، وضع على لائحة الشخصيات المستهدفة بعقوبات من الولايات المتحدة بسبب دوره في "الانتقاص من الديموقراطية اللبنانية".
في أيار (مايو) 2011، فرض عليه حظر سفر من الاتحاد الأوروبي لاتهامه بالمشاركة في قمع التظاهرات المطالبة بإسقاط بشار الأسد.
ومحمد ناصيف علوي يتحدر من محافظة حماة في وسط البلاد.-(ا ف ب)