"المتقاعدين العسكريين" تدعو لتقوية الجبهة الداخلية وتحذّر من مشاريع مشبوهة
جو 24 : أكدت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين على أن طرح مشروع توسّع المملكة الأردنية يتماشى مع المشروع الصهيو-أمريكي والذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتفتيت سوريا والعراق وتحويل الأردن إلى مستودع بشري.
وأوضحت اللجنة في تصريح صحفي إن ذلك المشروع المشبوه سيجعل من الأردنيين شعبا بلا هوية.
وأضافت اللجنة العليا "إن الإرهاب الموجود على حدودنا الشمالية والشرقية والذي ضرب الأشقاء في الكويت والسعودية وتونس، رغم عدم وجود حدود لهذه الدول مع الإرهاب، يحتم علينا تقوية جبهتنا الداخلية، من خلال وجود إرادة حقيقية لإصلاح النهج السياسي والاقتصادي، ليشعر به الأردنيين وان يتم الإعلان من قبل الدولة بشكل واضح لا يقبل اللبس، والمحافظة على هوية الأردنيين ووجودهم".
وبناء على ذلك، أكدت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين على ضرورة "عدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة المجاورة والتي تحارب الإرهاب، لان أي تدخل سيجلب مزيد من الدمار لامتنا العربية والأردن ليس بعيدا عن ذلك".
وأكدت اللجنة الوطنية على الثقة بقدرات جيشنا الأردني البطل "والذي يعتبر آخر مؤسسة نظيفة لم يصلها الفساد والمفسدين، وهو القادر على حماية حدودنا بكل بسالة، فإننا نحذر من الزج به في أي مغامرة غير محسوبة خارج حدود الأردن".
وتقدمت اللجنة من الأهل في لواء الرمثا بالعزاء باستشهاد ابن الأردن المرحوم المهندس عبد المنعم الحوراني، معربة عن أمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وتاليا نصّ التصريح كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
الشعب الأردني العظيم
تناولت وسائل الإعلام المختلفة تبني الأردن تدريب وتسليح العشائر العراقية والسورية في الانبار وجنوب سوريا، وأكد ذلك الإعلام الرسمي الأردني، وتوجه الملك بحديثه أثناء زيارته الأخيرة إلى البادية الشمالية، وسرعان ما انبرى العديد من الكتاب المأجورين والمشبوهين بالترويج لمشروع توسيع حدود الأردن لتمتد إلى هذه الأراضي، تحت ما يسمى بمشروع المملكة الهاشمية، مما جعل الأردنيون يتوجسون من هذا المشروع المشبوه ويتداو لونه في دواوينهم، بحيث أصبحوا أكثر تخوفا على هويتهم الأردنية، وهم يتناخون في كل ديوان لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن أردنيتهم، إن هذا الطرح يلتقي والمشروع الصهيو أمريكي الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتفتيت سوريا والعراق، وتحويل الأردن إلى مستودع بشري، لإذابة الهوية الوطنية الأردنية وجعل الشعب الأردني بلا هويه، إن الإرهاب الموجود على حدودنا الشمالية والشرقية والذي ضرب الأشقاء في الكويت والسعودية وتونس ، على الرغم انه لا يوجد لهذه الدول حدود مع الإرهاب ، يحتم علينا تقوية جبهتنا الداخلية ، من خلال وجود إرادة حقيقية لإصلاح النهج السياسي والاقتصادي ، ليشعر به الأردنيين وان يتم الإعلان من قبل الدولة بشكل واضح لا يقبل اللبس ، والمحافظة على هوية الأردنيين ووجودهم ، وبناء عليه فإننا نؤكد على عدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة المجاورة والتي تحارب الإرهاب ، لان أي تدخل سيجلب مزيد من الدمار لامتنا العربية والأردن ليس بعيدا عن ذلك .
إن ثقتنا بقدرات جيشنا الأردني البطل والذي يعتبر آخر مؤسسة نظيفة لم يصلها الفساد والمفسدين، وهو القادر على حماية حدودنا بكل بسالة، فإننا نحذر من الزج به في أي مغامرة غير محسوبة خارج حدود الأردن.
في ظل ما ذكر فان هذه المرحلة من تاريخ الأردن تشكل منعطفا حرجا تتطلب الوعي الكامل من كل الأردنيين الشرفاء، لما يداهم الوطن من أخطار، وإننا في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك، نترحم على شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن هذا الوطن، ونتقدم من أهلنا في لواء الرمثا بالعزاء باستشهاد ابننا المرحوم المهندس عبد المنعم الحوراني ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
عاش الشعب الأردني حرا عزيزا سيدا
عاشت قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة
اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
عمان في 29 /6/2015
وأوضحت اللجنة في تصريح صحفي إن ذلك المشروع المشبوه سيجعل من الأردنيين شعبا بلا هوية.
وأضافت اللجنة العليا "إن الإرهاب الموجود على حدودنا الشمالية والشرقية والذي ضرب الأشقاء في الكويت والسعودية وتونس، رغم عدم وجود حدود لهذه الدول مع الإرهاب، يحتم علينا تقوية جبهتنا الداخلية، من خلال وجود إرادة حقيقية لإصلاح النهج السياسي والاقتصادي، ليشعر به الأردنيين وان يتم الإعلان من قبل الدولة بشكل واضح لا يقبل اللبس، والمحافظة على هوية الأردنيين ووجودهم".
وبناء على ذلك، أكدت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين على ضرورة "عدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة المجاورة والتي تحارب الإرهاب، لان أي تدخل سيجلب مزيد من الدمار لامتنا العربية والأردن ليس بعيدا عن ذلك".
وأكدت اللجنة الوطنية على الثقة بقدرات جيشنا الأردني البطل "والذي يعتبر آخر مؤسسة نظيفة لم يصلها الفساد والمفسدين، وهو القادر على حماية حدودنا بكل بسالة، فإننا نحذر من الزج به في أي مغامرة غير محسوبة خارج حدود الأردن".
وتقدمت اللجنة من الأهل في لواء الرمثا بالعزاء باستشهاد ابن الأردن المرحوم المهندس عبد المنعم الحوراني، معربة عن أمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وتاليا نصّ التصريح كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
الشعب الأردني العظيم
تناولت وسائل الإعلام المختلفة تبني الأردن تدريب وتسليح العشائر العراقية والسورية في الانبار وجنوب سوريا، وأكد ذلك الإعلام الرسمي الأردني، وتوجه الملك بحديثه أثناء زيارته الأخيرة إلى البادية الشمالية، وسرعان ما انبرى العديد من الكتاب المأجورين والمشبوهين بالترويج لمشروع توسيع حدود الأردن لتمتد إلى هذه الأراضي، تحت ما يسمى بمشروع المملكة الهاشمية، مما جعل الأردنيون يتوجسون من هذا المشروع المشبوه ويتداو لونه في دواوينهم، بحيث أصبحوا أكثر تخوفا على هويتهم الأردنية، وهم يتناخون في كل ديوان لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن أردنيتهم، إن هذا الطرح يلتقي والمشروع الصهيو أمريكي الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتفتيت سوريا والعراق، وتحويل الأردن إلى مستودع بشري، لإذابة الهوية الوطنية الأردنية وجعل الشعب الأردني بلا هويه، إن الإرهاب الموجود على حدودنا الشمالية والشرقية والذي ضرب الأشقاء في الكويت والسعودية وتونس ، على الرغم انه لا يوجد لهذه الدول حدود مع الإرهاب ، يحتم علينا تقوية جبهتنا الداخلية ، من خلال وجود إرادة حقيقية لإصلاح النهج السياسي والاقتصادي ، ليشعر به الأردنيين وان يتم الإعلان من قبل الدولة بشكل واضح لا يقبل اللبس ، والمحافظة على هوية الأردنيين ووجودهم ، وبناء عليه فإننا نؤكد على عدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة المجاورة والتي تحارب الإرهاب ، لان أي تدخل سيجلب مزيد من الدمار لامتنا العربية والأردن ليس بعيدا عن ذلك .
إن ثقتنا بقدرات جيشنا الأردني البطل والذي يعتبر آخر مؤسسة نظيفة لم يصلها الفساد والمفسدين، وهو القادر على حماية حدودنا بكل بسالة، فإننا نحذر من الزج به في أي مغامرة غير محسوبة خارج حدود الأردن.
في ظل ما ذكر فان هذه المرحلة من تاريخ الأردن تشكل منعطفا حرجا تتطلب الوعي الكامل من كل الأردنيين الشرفاء، لما يداهم الوطن من أخطار، وإننا في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك، نترحم على شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن هذا الوطن، ونتقدم من أهلنا في لواء الرمثا بالعزاء باستشهاد ابننا المرحوم المهندس عبد المنعم الحوراني ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
عاش الشعب الأردني حرا عزيزا سيدا
عاشت قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة
اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
عمان في 29 /6/2015