البرازيل.. عندما يتحوّل المنتخب من حصد الألقاب إلى تلقي الخيبات
جو 24 : يعيش المنتخب البرازيلي لكرة القدم إحدى أكثر الحقب في تاريخه الكروي سوءًا، إذ لم يعد يقنع أداء و أسلوبا ونتيجة، و لم تعد للكرة البرازيلية القدرة على تجاوز الأدوار الأولى في مختلف المنافسات خلال السنوات الأخيرة، وهو الذي طالما كان ذلك المنتخب المرعب الذي يحطم الأرقام القياسية في شتى المنافسات القارية والعالمية.
وكانت كرة القدم البرازيلية قد دشنت موسم التراجعات والاخفاقات منذ مونديال 2006 حيث أنه منذ ذلك الوقت لم تعد تتخطى الأدوار النصف النهائية، وبالتالي فقد ودعت حلم التتويج بكأس العالم الذي زينت به سجلها 5 مرات.
ويرجع مراقبون هذا التراجع المهول في شعبية الكرة البرازيلية إلى خلو الفريق من اللاعبين الذي يلعبون بحس وطني، كما كانت عليه تشكيلة منتخب السامبا التي توجت بآخر ألقابها الخمسة في كأس العالم عام 2002، عندما كانت تضم لاعبين من العيار الثقيل من طينة ريفالدو و رونالدينيو ورونالدو و روبيرتو كارلوس.
غير أن التشكيلة الحالية تعلق آمالها بشكل كبير على نيمار الذي لا يملك في خبرة الملاعب الاوروبية إلا موسمين وحيدين، وبالتالي فإن نيمار الصاعد يواجه ضغوطا كبيرة خلال المباريات، خاصة خلال نهائيات كأس العالم التي ودعها مصابا أمام منتخب كولومبيا، وكانت مغادرته سببا رئيسيا وراء هزيمة منتخب السامبا بحصة ثقيلة و تاريخية أمام ألمانيا خلال المباراة التي غاب عنها نيمار.
وفي هذا السياق يرى الإعلامي والمحلل الرياضي المغربي رشيد لحلو أن المنتخب البرازيلي افتقد إلى القوة والمتعة والنجوم والألقاب، لتتوالى خيبات الأمل واحدة تلو الأخرى، بداية بكأس العالم الماضي، وصولا إلى "كوبا أميركا" في نسخته الحالية، والتي ودعها من باب واسع.
وعن أسباب هذا التراجع الذي امتد حتى إلى تصنيف الفيفا للمنتخبات، يرى لحلو أن المدرب الحالي للمنتخب البرازيلي دونغا يتحمل جزءًا من المسؤولية، ذلك أنه يفتقر إلى التجربة و الخبرة في قيادة المنتخب الذي كان أولا في العالم، بالرغم من أنه قاده إلى التتويج بكأس اميركا الجنوبية عام 2007، وكأس القارات في 2009. حينما كانت التشكيلة البرازيلية تضم عمالقة الكرة كرونالدينيو وأدريانو وروبرتو كارلوس.
كما يعد غياب الانسجام بين لاعبي المنتخب وطغيان النجومية على اللعب الجماعي أحد أهم الأسباب التي تعجل بمغادرة البرازيل للبطولات مبكرا، بعد تلقيها لأهداف قاتلة، فضلا عن الاعتقاد السائد داخل المنتخب بأنه الوحيد الذي يوجد في الساحة، دون اعتبار المنتخبات الصاعدة، كالشيلي وفنزويلا وهي الفرق التي تخلق المفاجأة يوما بعد يوم.
وكانت كرة القدم البرازيلية قد دشنت موسم التراجعات والاخفاقات منذ مونديال 2006 حيث أنه منذ ذلك الوقت لم تعد تتخطى الأدوار النصف النهائية، وبالتالي فقد ودعت حلم التتويج بكأس العالم الذي زينت به سجلها 5 مرات.
ويرجع مراقبون هذا التراجع المهول في شعبية الكرة البرازيلية إلى خلو الفريق من اللاعبين الذي يلعبون بحس وطني، كما كانت عليه تشكيلة منتخب السامبا التي توجت بآخر ألقابها الخمسة في كأس العالم عام 2002، عندما كانت تضم لاعبين من العيار الثقيل من طينة ريفالدو و رونالدينيو ورونالدو و روبيرتو كارلوس.
غير أن التشكيلة الحالية تعلق آمالها بشكل كبير على نيمار الذي لا يملك في خبرة الملاعب الاوروبية إلا موسمين وحيدين، وبالتالي فإن نيمار الصاعد يواجه ضغوطا كبيرة خلال المباريات، خاصة خلال نهائيات كأس العالم التي ودعها مصابا أمام منتخب كولومبيا، وكانت مغادرته سببا رئيسيا وراء هزيمة منتخب السامبا بحصة ثقيلة و تاريخية أمام ألمانيا خلال المباراة التي غاب عنها نيمار.
وفي هذا السياق يرى الإعلامي والمحلل الرياضي المغربي رشيد لحلو أن المنتخب البرازيلي افتقد إلى القوة والمتعة والنجوم والألقاب، لتتوالى خيبات الأمل واحدة تلو الأخرى، بداية بكأس العالم الماضي، وصولا إلى "كوبا أميركا" في نسخته الحالية، والتي ودعها من باب واسع.
وعن أسباب هذا التراجع الذي امتد حتى إلى تصنيف الفيفا للمنتخبات، يرى لحلو أن المدرب الحالي للمنتخب البرازيلي دونغا يتحمل جزءًا من المسؤولية، ذلك أنه يفتقر إلى التجربة و الخبرة في قيادة المنتخب الذي كان أولا في العالم، بالرغم من أنه قاده إلى التتويج بكأس اميركا الجنوبية عام 2007، وكأس القارات في 2009. حينما كانت التشكيلة البرازيلية تضم عمالقة الكرة كرونالدينيو وأدريانو وروبرتو كارلوس.
كما يعد غياب الانسجام بين لاعبي المنتخب وطغيان النجومية على اللعب الجماعي أحد أهم الأسباب التي تعجل بمغادرة البرازيل للبطولات مبكرا، بعد تلقيها لأهداف قاتلة، فضلا عن الاعتقاد السائد داخل المنتخب بأنه الوحيد الذي يوجد في الساحة، دون اعتبار المنتخبات الصاعدة، كالشيلي وفنزويلا وهي الفرق التي تخلق المفاجأة يوما بعد يوم.