الوسيلة الأمثل لحرق دهون الجسم ووقايته من "السكري"
جو 24 : نشرت مجلة "ديابيتيس كير" المتخصصة بمرض السكري دراسة حول دور القرفة في مواجهة مرض السكري، وكانت النتيجة أكثر من مدهشة، وذلك بعد اجراء الدراسة على 60 شخصاً من الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري، تم تقسيمهم إلى ست مجموعات، وتم إعطاء كل مجموعة من هذه المجموعات كمية معينة من القرفة وهي نصف غرام وثلاثة غرامات وستة غرامات من القرفة.
وبعد 20 يوماً من تناول القرفة، تبين أن مستوى السكر كان منخفضاً بشكل ملفت للنظر لدى المجموعة التي تناولت كمية أكبر من القرفة (أي ستة غرامات). وبعد 40 يوماً من التناول اليومي للقرفة، لوحظ أن مستوى السكر انخفض بشكل رائع لدى المجموعتين المتبقيتين، وتراوح هذه الانخفاض بين 18 و29 في المائة.
كما لوحظ في هذه الدراسة أن القرفة خفضت أيضاً نسبة الكولسترول الضار في الدم ودهونه الثلاثية، وتراوح هذه الانخفاض من 10 إلى 24 في المائة بالنسبة للكولسترول، و23 إلى 30 في المائة بالنسبة للدهون الثلاثية، في حين بقيت مستويات الكولسترول الحميد كما هي.
كما رجحت دراسة نشرتها "المجلة الأمريكية للتغذية السريرية" عام 2007 أن أحد أسباب إنقاص القرفة لمستوى السكر في الدم هي أن القرفة تعمل على إبطاء إفراغ المعدة، بحيث أن الجسم لا يتفاجأ بكميات كبيرة من السكر في الدم، بل يتم تنظيم دخول الغلوكوز إلى الدم بشكل متعاقب ومتسلسل. وبذلك فإن القرفة تساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم.
وعند انخفاض مستوى السكر في الدم، ينخفض أيضا مستوى هرمون الإنسولين، والمعروف بوظيفته البيولوجية المهمة المتمثلة في تخفيض نسبة السكر في الدم حال ارتفاعه والمساعدة على إدخال الغلوكوز إلى الخلايا، كما أنه يحث الكبد على تحويل الغلوكوز إلى مادة الغليكوجين، وهو ما يؤدي أيضاً إلى انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم.
إذاً، تعمل القرفة على خفض سكر الدم، وانخفاض سكر الدم يؤدي إلى انخفاض هرمون الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس في مجرى الدم، وهذا يدفع الجسم لاستهلاك دهونه المخزَّنة وحرقها، ذلك أن خلايا البطن المخزِّنة للدهون تستجيب بحساسية كبيرة لارتفاع مستوى الإنسولين، إذ إن ارتفاعه يقلل من حرق الدهون والسعرات الحرارية، لأن وجوده بكمية كبيرة في الدم يجعل هذه الخلايا تعتقد بوجود الكثير من السكر في الدم، وبالتالي فهي لا تعطي دهونها لحرقها من أجل توليد الطاقة.
وإذا تم اتباع نظام غذائي صحّي يخفض من سكّر الدم وإرفاقه بتناول القرفة، لن يكون هناك سبب كي يرتفع مستوى الإنسولين في الدم أكثر من اللازم، وبالتالي فإن انخفاض مستوى الإنسولين يعني أن الخلايا الدهنية تستغني عن دهونها من أجل توليد الطاقة، وبالتالي يتم حرق دهون الجسم وبالتالي إنقاص الوزن.
من جانب آخر، أثبتت دراسة علمية أن بإمكان رائحة القرفة وحدها مساعدة الدماغ على تحسين أدائه الإدراكي. كما أظهرت دراسات أخرى أن القرفة قد تلعب دوراً واقياً من سرطان عنق الرحم وأورام البروستاتا والرئتين.
وبعد 20 يوماً من تناول القرفة، تبين أن مستوى السكر كان منخفضاً بشكل ملفت للنظر لدى المجموعة التي تناولت كمية أكبر من القرفة (أي ستة غرامات). وبعد 40 يوماً من التناول اليومي للقرفة، لوحظ أن مستوى السكر انخفض بشكل رائع لدى المجموعتين المتبقيتين، وتراوح هذه الانخفاض بين 18 و29 في المائة.
كما لوحظ في هذه الدراسة أن القرفة خفضت أيضاً نسبة الكولسترول الضار في الدم ودهونه الثلاثية، وتراوح هذه الانخفاض من 10 إلى 24 في المائة بالنسبة للكولسترول، و23 إلى 30 في المائة بالنسبة للدهون الثلاثية، في حين بقيت مستويات الكولسترول الحميد كما هي.
كما رجحت دراسة نشرتها "المجلة الأمريكية للتغذية السريرية" عام 2007 أن أحد أسباب إنقاص القرفة لمستوى السكر في الدم هي أن القرفة تعمل على إبطاء إفراغ المعدة، بحيث أن الجسم لا يتفاجأ بكميات كبيرة من السكر في الدم، بل يتم تنظيم دخول الغلوكوز إلى الدم بشكل متعاقب ومتسلسل. وبذلك فإن القرفة تساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم.
وعند انخفاض مستوى السكر في الدم، ينخفض أيضا مستوى هرمون الإنسولين، والمعروف بوظيفته البيولوجية المهمة المتمثلة في تخفيض نسبة السكر في الدم حال ارتفاعه والمساعدة على إدخال الغلوكوز إلى الخلايا، كما أنه يحث الكبد على تحويل الغلوكوز إلى مادة الغليكوجين، وهو ما يؤدي أيضاً إلى انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم.
إذاً، تعمل القرفة على خفض سكر الدم، وانخفاض سكر الدم يؤدي إلى انخفاض هرمون الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس في مجرى الدم، وهذا يدفع الجسم لاستهلاك دهونه المخزَّنة وحرقها، ذلك أن خلايا البطن المخزِّنة للدهون تستجيب بحساسية كبيرة لارتفاع مستوى الإنسولين، إذ إن ارتفاعه يقلل من حرق الدهون والسعرات الحرارية، لأن وجوده بكمية كبيرة في الدم يجعل هذه الخلايا تعتقد بوجود الكثير من السكر في الدم، وبالتالي فهي لا تعطي دهونها لحرقها من أجل توليد الطاقة.
وإذا تم اتباع نظام غذائي صحّي يخفض من سكّر الدم وإرفاقه بتناول القرفة، لن يكون هناك سبب كي يرتفع مستوى الإنسولين في الدم أكثر من اللازم، وبالتالي فإن انخفاض مستوى الإنسولين يعني أن الخلايا الدهنية تستغني عن دهونها من أجل توليد الطاقة، وبالتالي يتم حرق دهون الجسم وبالتالي إنقاص الوزن.
من جانب آخر، أثبتت دراسة علمية أن بإمكان رائحة القرفة وحدها مساعدة الدماغ على تحسين أدائه الإدراكي. كما أظهرت دراسات أخرى أن القرفة قد تلعب دوراً واقياً من سرطان عنق الرحم وأورام البروستاتا والرئتين.