التدخين أسرع وسيلة للإصابة بسرطان البروستاتا
جو 24 : حذر باحثون في سويسرا من وجود رابط واضح بين التدخين ومخاطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، ويقول الباحثون إن دراستهم تظهر أن الأوان لم يفت للإقلاع عن التدخين، وأن هذه الدراسات تكشف تزايد احتمالات عودة الإصابة بسرطان البروستاتا بعد إجراء جراحة الاستئصال إلى الضعف فى المدخنين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المدخنين الذين يستمرون في ممارسة تلك العادة السيئة حتى بعد تشخيصهم بالمرض، هم أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة حتى مع العلاج، وأن التدخين يرفع احتمالات عودة السرطان إلى الضعف.
ووفقا لموقع "ساينس ديلى" فإن الدراسة التى قادها باحثون دوليون من الولايات المتحدة وأوروبا شملت أكثر من 7190 رجلا من الذين أجروا جراحات استئصال البروستاتا منذ 10 سنوات، وكشفت أنه فى المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين لمدد تقل عن 10 سنوات وفى المدخنين الحاليين، فإن احتمالات تكرار الإصابة بسرطان البروستاتا ترتفع إلى الضعف مقارنة بالمرضى غير المدخنين.
جدير بالذكرأن سرطان البروستاتا هو ثالث أكثر السرطانات الذكورية شيوعا فى أوروبا، ويسبب ما يصل إلى 92 ألف حالة وفاة سنويا.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المدخنين الذين يستمرون في ممارسة تلك العادة السيئة حتى بعد تشخيصهم بالمرض، هم أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة حتى مع العلاج، وأن التدخين يرفع احتمالات عودة السرطان إلى الضعف.
ووفقا لموقع "ساينس ديلى" فإن الدراسة التى قادها باحثون دوليون من الولايات المتحدة وأوروبا شملت أكثر من 7190 رجلا من الذين أجروا جراحات استئصال البروستاتا منذ 10 سنوات، وكشفت أنه فى المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين لمدد تقل عن 10 سنوات وفى المدخنين الحاليين، فإن احتمالات تكرار الإصابة بسرطان البروستاتا ترتفع إلى الضعف مقارنة بالمرضى غير المدخنين.
جدير بالذكرأن سرطان البروستاتا هو ثالث أكثر السرطانات الذكورية شيوعا فى أوروبا، ويسبب ما يصل إلى 92 ألف حالة وفاة سنويا.