اعتقال طالب جامعي للمرة الرابعة.. ووالدته تصرخ: كفى
جو 24 : قامت المخابرات العامة باعتقال الطالب في جامعة البلقاء التطبيقية (السلط) كمال الجعبري (24 عاماً) عصر اليوم من منزله الكائن بمنطقة المدينة الرياضية، بحسب والدته.
وقالت أم كمال إن أفراداً من المخابرات قاموا بتفتيش منزلها، واعتقلوا ولدها، وصادروا هاتفين خلويين وجهاز لابتوب.
وأضافت أن هذه هي المرة الرابعة التي يتم اعتقال ولدها، مؤكدة أنه يمكث أشهراً في كل مرة ثم يتم الإفراج عنه بلا تهمة.
وتابعت: "خلص بكفّي.. إلى متى يبقى هذا الحال؟ ماذا يمكن أن يجدوا في غرفته غير كتبه الدراسية وأقلامه ودفاتره؟".
وأكدت وهي تغالب دموعها أن ولدها مريض بالسكري والضغط، وقالت: "في كل مرة يعتقلون فيها كمال لا يسمحون له بأخذ أدويته معه، متذرعين بوجود طبيب لديهم".
وتساءلت: "من يتحمل مسؤولية تدهور حالة ولدي الصحية؟ وإذا مات هل سيقولون قضاء وقدر؟".
وتحدثت عن المصاعب التي يواجهها ابنها في كل مرة فيما يتعلق بدوامه الجامعي، وقالت: "بقيت 10 أيام على دوامه الجامعي.. وكلما اعتقلوه تأخر فصلاً دراسياً".
وعن التهمة الموجهة للجعبري؛ قالت والدته: "سألت أفراد المخابرات الذين جاءوا لاعتقاله عن تهمته، فقالوا لي راجعي مدعي عام محكمة أمن الدولة، مع العلم أنني راجعته في المرات السابقة وفي كل مرة كان يلزم الصمت".(السبيل)
وقالت أم كمال إن أفراداً من المخابرات قاموا بتفتيش منزلها، واعتقلوا ولدها، وصادروا هاتفين خلويين وجهاز لابتوب.
وأضافت أن هذه هي المرة الرابعة التي يتم اعتقال ولدها، مؤكدة أنه يمكث أشهراً في كل مرة ثم يتم الإفراج عنه بلا تهمة.
وتابعت: "خلص بكفّي.. إلى متى يبقى هذا الحال؟ ماذا يمكن أن يجدوا في غرفته غير كتبه الدراسية وأقلامه ودفاتره؟".
وأكدت وهي تغالب دموعها أن ولدها مريض بالسكري والضغط، وقالت: "في كل مرة يعتقلون فيها كمال لا يسمحون له بأخذ أدويته معه، متذرعين بوجود طبيب لديهم".
وتساءلت: "من يتحمل مسؤولية تدهور حالة ولدي الصحية؟ وإذا مات هل سيقولون قضاء وقدر؟".
وتحدثت عن المصاعب التي يواجهها ابنها في كل مرة فيما يتعلق بدوامه الجامعي، وقالت: "بقيت 10 أيام على دوامه الجامعي.. وكلما اعتقلوه تأخر فصلاً دراسياً".
وعن التهمة الموجهة للجعبري؛ قالت والدته: "سألت أفراد المخابرات الذين جاءوا لاعتقاله عن تهمته، فقالوا لي راجعي مدعي عام محكمة أمن الدولة، مع العلم أنني راجعته في المرات السابقة وفي كل مرة كان يلزم الصمت".(السبيل)