الأردنيات يتزاحمن على ممارسة "الزومبا"
جو 24 : آلاء عليان - على انغام وايقاع الموسيقى والتراث الكولموبي، تتهافت الأردنيات من كافة الأعمار لممارسة البرنامج الرياضي الراقص المعروف باسم "الزومبا" والذي يحتوي على حركات رقص لاتينية كـ"السامبا والسالسا" بالإضافة إلى دمجه كافة انواع الرقص العالمي الهندي والشرقي والأفريقي واليوناني.
وتشهد النوادي الرياضية في العديد من المدن إقبالا واسعا على ممارسة "الزومبا" لتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إذ تمكن ممارستها من حرق 500 إلى 800 سعر حراري في الساعة، بإلإضافة إلى أنها تخفف من الاكتئاب بحسب مختصين في الرياضة والصحة النفسية.
وتقول وكيلة الزومبا في الأردن المدربة هدى البحري لـJo24 ان "الزومبا" بدأت في كولومبيا كنظام رياضي راقص في 2001 مأخود من تراث بلادهم وبدأ بالاتنشار الواسع في بلدان العالم في 2004، وفي 2010 ادخلت البحري الزومبا إلى الأردن بعد حصولها على شهادة التدريب في الولايات المتحدة الأميركية كمدربة معتمدة لهذه الرياضة.
وتوضح البحري ان "الزومبا" في بداية انتشارها قوبلت بالاستغراب والاستهجان بينما تشهد حاليا اقبالا جماهيريا، من حيث ممارستها وتأهيل مدربات مختصات.
وترجع البحري اقبال السيدات على ممارسة هذه الرياضة "الزومبا" بان المجتمعات العربية تعاني من كبت وتضييق واصبحت "الزومبا" وسيلة لتفريغ الطاقات، وان المرآة عندما تشاهد في التلفاز رقصات استعراضية فهي بداخلها تتمنى ان تتقن الرقص وان تفرغ تلك الطاقة بداخلها. وفي الوقت الحالي تتوافر النوادي الرياضية التي تهيء الاجواء المناسبة لممارسة الرقص بأطار محافظ وباماكن مغلقة مختصة فقط للسيدات.
وتضيف البحري أن اجواء حصة "الزومبا" مشابهه لاجواء الحفلات والترفيه التي ترفع من هرمون السعادة لدى الإنسان وتكسر روتين الحياة كما ان "زومبا" وسيلة للتعرف على ثقافات بلاد العالم من خلال اللوحات الراقصة.
وتشير البحري إلى ان مهندسات ومحاميات ومن مختلف المجالات العملية والإجتماعية حصلن على شهادات تدريب معتمدة لـ"الزومبا"، لما كان لممارستها من اثار ايجابية على النفس وبالإضافة كونها صارت مصدر رزق آخر بعد الانتهاء من دوامهن الرسمي.
وتقول سارة (14 عاما) التي تمارس "الزومبا" منذ 4 سنوات ان ممارسة هذه الرياضة فيها تفريغ للطاقة السلبية والمحافظة على رشاقة الجسم، مؤكدة ان الاقبال على ممارسة "الزومبا" سببه البحث عن الفرح والشعور بالحرية والبعد عن القوانين.
وتؤيد خلود، (وهي أستاذة في احدى الجامعات وأم لأربعة أولاد)، ما تذهب إليه سارة، وتقول ان الزومبا تقلل من الضغط والتوتر واستطاعت من خلال ممارستها لمدة ثلاث سنوات ان تنقص من وزنها 20 كليوغراما.
أما السيدة هناء عيسو والبالغة 48 عاما، فتقول انها بمجرد دخولها قاعة التدريب تسترجع شبابها وروحها، وبالرغم معاناتها من الضغط والسكر إلا انها استطاعت ان تحسن من صحتها وتخفف من وزنها.
من جهته يقول أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي ان ممارسة رياضة "الزومبا" تقضي على الفراغ والاطلاع على ثقافات جديدة وتتيح التعرف على اصدقاء متشابهين من حيث المعاناه النفسية والضغوطات الاجتماعية.
ويرى أن ممارسة "الزومبا" متنفس للخروج من مشكلات الحياة والتخلص من الضغوطات بالإضافة إلى ان الحركات الجسدية تعمل على تنشيط الدماغ والفكر ومن ثم الاسترخاء الذي يمنح مجالا حقيقيا للتفكير بصفاء ذهن.
واعتبر الخزاعي ان اقبال جميع فئات العمر على ممارسة هذه الرياضة يؤكد اهميتها وتحقيقها الهدف بالحفاظ على حيوية الجسد والنفس والقدرة على إعادة برمجة الحياة. مضيفا ان أهم الشخصيات النسائية في الدول الغربية يمارسن تلك الرياضات، ومنهن وزير الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون.
وتشهد النوادي الرياضية في العديد من المدن إقبالا واسعا على ممارسة "الزومبا" لتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إذ تمكن ممارستها من حرق 500 إلى 800 سعر حراري في الساعة، بإلإضافة إلى أنها تخفف من الاكتئاب بحسب مختصين في الرياضة والصحة النفسية.
وتقول وكيلة الزومبا في الأردن المدربة هدى البحري لـJo24 ان "الزومبا" بدأت في كولومبيا كنظام رياضي راقص في 2001 مأخود من تراث بلادهم وبدأ بالاتنشار الواسع في بلدان العالم في 2004، وفي 2010 ادخلت البحري الزومبا إلى الأردن بعد حصولها على شهادة التدريب في الولايات المتحدة الأميركية كمدربة معتمدة لهذه الرياضة.
وتوضح البحري ان "الزومبا" في بداية انتشارها قوبلت بالاستغراب والاستهجان بينما تشهد حاليا اقبالا جماهيريا، من حيث ممارستها وتأهيل مدربات مختصات.
وترجع البحري اقبال السيدات على ممارسة هذه الرياضة "الزومبا" بان المجتمعات العربية تعاني من كبت وتضييق واصبحت "الزومبا" وسيلة لتفريغ الطاقات، وان المرآة عندما تشاهد في التلفاز رقصات استعراضية فهي بداخلها تتمنى ان تتقن الرقص وان تفرغ تلك الطاقة بداخلها. وفي الوقت الحالي تتوافر النوادي الرياضية التي تهيء الاجواء المناسبة لممارسة الرقص بأطار محافظ وباماكن مغلقة مختصة فقط للسيدات.
وتضيف البحري أن اجواء حصة "الزومبا" مشابهه لاجواء الحفلات والترفيه التي ترفع من هرمون السعادة لدى الإنسان وتكسر روتين الحياة كما ان "زومبا" وسيلة للتعرف على ثقافات بلاد العالم من خلال اللوحات الراقصة.
وتشير البحري إلى ان مهندسات ومحاميات ومن مختلف المجالات العملية والإجتماعية حصلن على شهادات تدريب معتمدة لـ"الزومبا"، لما كان لممارستها من اثار ايجابية على النفس وبالإضافة كونها صارت مصدر رزق آخر بعد الانتهاء من دوامهن الرسمي.
وتقول سارة (14 عاما) التي تمارس "الزومبا" منذ 4 سنوات ان ممارسة هذه الرياضة فيها تفريغ للطاقة السلبية والمحافظة على رشاقة الجسم، مؤكدة ان الاقبال على ممارسة "الزومبا" سببه البحث عن الفرح والشعور بالحرية والبعد عن القوانين.
وتؤيد خلود، (وهي أستاذة في احدى الجامعات وأم لأربعة أولاد)، ما تذهب إليه سارة، وتقول ان الزومبا تقلل من الضغط والتوتر واستطاعت من خلال ممارستها لمدة ثلاث سنوات ان تنقص من وزنها 20 كليوغراما.
أما السيدة هناء عيسو والبالغة 48 عاما، فتقول انها بمجرد دخولها قاعة التدريب تسترجع شبابها وروحها، وبالرغم معاناتها من الضغط والسكر إلا انها استطاعت ان تحسن من صحتها وتخفف من وزنها.
من جهته يقول أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي ان ممارسة رياضة "الزومبا" تقضي على الفراغ والاطلاع على ثقافات جديدة وتتيح التعرف على اصدقاء متشابهين من حيث المعاناه النفسية والضغوطات الاجتماعية.
ويرى أن ممارسة "الزومبا" متنفس للخروج من مشكلات الحياة والتخلص من الضغوطات بالإضافة إلى ان الحركات الجسدية تعمل على تنشيط الدماغ والفكر ومن ثم الاسترخاء الذي يمنح مجالا حقيقيا للتفكير بصفاء ذهن.
واعتبر الخزاعي ان اقبال جميع فئات العمر على ممارسة هذه الرياضة يؤكد اهميتها وتحقيقها الهدف بالحفاظ على حيوية الجسد والنفس والقدرة على إعادة برمجة الحياة. مضيفا ان أهم الشخصيات النسائية في الدول الغربية يمارسن تلك الرياضات، ومنهن وزير الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون.