التربية تعلن استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد.. والواقع يؤكد عكس ذلك
جو 24 : مع بداية العام الدراسي الجديد في الاردن توجه 1.7مليون طالب وطالبة الى مدارسهم ، حيث يشكو عدد من اولياء الامور ما يعانيه ابنائهم من تدني الخدمات في كثير من المدارس الحكومية.
و في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي أنها أنهت كافة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد وجاهزية المدارس البالغ عددها 6172، من حيث الكوادر التعليمية وتوفير متطلبات العملية التربوية ، يعاني الطلبة من نقص في كثير من المتطلبات التعليمية.
وقال اولياء امور لـ jo24
"ان ابنائنا يعانون من نقص المعلمين المتخصصين في المواد العلمية ، ففي بعض المدارس الواقعة في المناطق النائية يستمر النقص لفترات تصل الى شهر او يزيد، ما يؤدي الى ارتفاع في نصاب المعلم ليصل الى 25 حصة في الاسبوع، وتزداد المشكلة سوءا حين يكون النقص في صفوف المرحلة الثانوية".
وكما تعاني بعض المدارس من اكتظاظ في عدد طلاب صفوفها، حيث يصل عدد الطلاب في الصف الواحد الى ما يزيد عن 40 طالبا، وهذا ما يؤثر سلبا في مسار الحصة الصفية، إضافة الى ان هناك بعض المدارس المستأجرة وغير الصالحة لأن تتضمن غرفا صفية، وتخلو من المرافق الصحية و الملاعب و المختبرات.
وأكد معلمون أن العديد من المدراس لا يوجد لها حراس، ما ادى الى وقوع الكثير من حوادث السرقات من اجهزة حاسوب و آلات طابعة وتصوير وحتى حنفيات المياه.
وفيما يخص الكتب المدرسية أوضح وزير التربية و التعليم فايز السعودي في البيان الصحفي أن الوزارة تسلمت (22185500) كتابا مدرسيا خلال 12 عطاء تم طرحها لهذه الغاية بقيمة بلغت نحو 10 ملايين دينار ، الا انه يتم تسليم كثير من الطلبة كتبا مستعملة وممزقة، ما يؤثر على نفسية الطالب تجاه الدراسة بحسب ما اكده اهالي الطلبة.
وقال احد الطلبة ان المياه تنقطع بشكل دائم و لا يوجد هناك اي اهتمام صحي، وقال: "لا نستطيع الذهاب الى دورات مياه المدرسة لأنها تحولت الى مكرهة صحية".
صحيفة jo24 الالكترونية تنقل هذه الشكاوى الى صناع القرار و الجهات المعنية عسى أن يتم إيجاد الحلول للارتقاء بالتعليم في الاردن. .
و في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي أنها أنهت كافة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد وجاهزية المدارس البالغ عددها 6172، من حيث الكوادر التعليمية وتوفير متطلبات العملية التربوية ، يعاني الطلبة من نقص في كثير من المتطلبات التعليمية.
وقال اولياء امور لـ jo24
"ان ابنائنا يعانون من نقص المعلمين المتخصصين في المواد العلمية ، ففي بعض المدارس الواقعة في المناطق النائية يستمر النقص لفترات تصل الى شهر او يزيد، ما يؤدي الى ارتفاع في نصاب المعلم ليصل الى 25 حصة في الاسبوع، وتزداد المشكلة سوءا حين يكون النقص في صفوف المرحلة الثانوية".
وكما تعاني بعض المدارس من اكتظاظ في عدد طلاب صفوفها، حيث يصل عدد الطلاب في الصف الواحد الى ما يزيد عن 40 طالبا، وهذا ما يؤثر سلبا في مسار الحصة الصفية، إضافة الى ان هناك بعض المدارس المستأجرة وغير الصالحة لأن تتضمن غرفا صفية، وتخلو من المرافق الصحية و الملاعب و المختبرات.
وأكد معلمون أن العديد من المدراس لا يوجد لها حراس، ما ادى الى وقوع الكثير من حوادث السرقات من اجهزة حاسوب و آلات طابعة وتصوير وحتى حنفيات المياه.
وفيما يخص الكتب المدرسية أوضح وزير التربية و التعليم فايز السعودي في البيان الصحفي أن الوزارة تسلمت (22185500) كتابا مدرسيا خلال 12 عطاء تم طرحها لهذه الغاية بقيمة بلغت نحو 10 ملايين دينار ، الا انه يتم تسليم كثير من الطلبة كتبا مستعملة وممزقة، ما يؤثر على نفسية الطالب تجاه الدراسة بحسب ما اكده اهالي الطلبة.
وقال احد الطلبة ان المياه تنقطع بشكل دائم و لا يوجد هناك اي اهتمام صحي، وقال: "لا نستطيع الذهاب الى دورات مياه المدرسة لأنها تحولت الى مكرهة صحية".
صحيفة jo24 الالكترونية تنقل هذه الشكاوى الى صناع القرار و الجهات المعنية عسى أن يتم إيجاد الحلول للارتقاء بالتعليم في الاردن. .