jo24_banner
jo24_banner

اشتباكات سيناء: مقتل 36 جنديا ومدنيا و38 مسلحا

اشتباكات سيناء: مقتل 36 جنديا ومدنيا و38 مسلحا
جو 24 : قتل 36 جنديا ومدنيا مصريا اليوم الأربعاء و38 مسلحا من صفوف الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في هجمات واشتباكات غير مسبوقة في شبه جزيرة سيناء، حسب ما أعلنت مصادر أمنية وطبية.
ويشن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية هجمات جارية على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى في عدد من المناطق في شبه جزيرة سيناء.
وتعتبر شمال سيناء الواقعة شرق البلاد معقلا لتنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي الذي بات يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء" منذ أن بايع تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية.
وقالت المصادر الأمنية والطبية إن معظم القتلى الـ36 من الجنود وليس المدنيين، فيما قتل 38 مسلحا في المواجهات المستعرة.
وأوضحت صحيفة الأهرام المملوكة للدولة على موقعها الإلكتروني أن 30 شخصا على الأقل أصيبوا في هذه المواجهات.
وحذر مسؤول طبي بأن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر بكثير من غير أن يكون بوسعه ذكر عدد محدد.
وقال مسؤول طبي آخر تحدث بدون كشف هويته أن "سيارات الإسعاف تنتظر أمام المستشفى. لا يمكنهم مغادرة المكان بسب الهجمات. الناس هم من يحضرون الضحايا"، مشيرا إلى أن "سيدة قتلت بطلق ناري في الرأس ونقلها مدنيون إلى مستشفى العريش".
وكان مسؤول أمني أعلن في وقت سابق أن 15 جنديا مصريا على الأقل قتلوا في هذه المواجهات.
وقال مسؤول كبير في الجيش "إنها حرب. المعارك لا تزال جارية".
من جانبه، تبنى فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر "ولاية سيناء" هذه الهجمات الدامية ضد الجيش.
وقال التنظيم الذي ينشط في شبة جزيرة سيناء المضطربة أمنيا في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "تمكن أسود الخلافة في ولاية سيناء من الهجوم المتزامن على أكثر من 15 موقعا عسكريا لجيش الردة المصري".
وأوضحت مصادر أمنية أن الهجمات تمت باستخدام "سيارة مفخخة وقذائف هاون وقذائف ار بي جي"، مشيرة إلى أن "الهجمات أدت إلى تدمير كبير للغاية في حاجزي أبو رفاعي وصدر أبو حجاج في الشيخ زويد".
وتجرى اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الجيش تستخدم فيها مروحيات الأباتشي العسكرية بحسب نفس المصادر.
من جانبه، أوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك أن "قرابة 70 عنصرا إرهابيا هاجموا 5 كمائن (حواجز) في قطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن".
وأضاف أن هذه الهجمات أدت إلى "استشهاد وإصابة 10 أبطال من رجال القوات المسلحة" و "مقتل 22 إرهابيا".
وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة.
وبركات أرفع مسؤول حكومي يقتل منذ بدء الهجمات التي تعلن منظمات إسلامية متطرفة تنفيذها ردا على الاعتقالات والأحكام التي صدرت بحق إسلاميين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013.
كما تقع غداة انفجار سيارة تحتوي على متفجرات بشكل خاطئ في حي 6 أكتوبر غربي القاهرة في حادث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون، ولاحقا قتل مسلحون شرطي خارج متحف الشمع في حلون في جنوب القاهرة.
وتحدث هذه الاعتداءات رغم اتخاذ الجيش المصري إجراءات أمنية للحد من هذه الهجمات منها إقامة منطقة عازلة بعمق كيلومتر على الحدود مع قطاع غزة كذلك فرض حالة الطوارىء وحظر التجوال في قطاعات كبيرة من شمال سيناء.
ويتبنى تنظيم "ولاية سيناء" معظم الهجمات الدامية ضد قوات الأمن المصري في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنيا منذ أن أطاح الجيش بالرئيس مرسي.
ووفقا للسلطات قتل مئات الشرطيين والجنود في هجمات شن القسم الأكبر منها المسلحون في شمال سيناء منذ 2013. وقتل في بعض الهجمات أيضا شرطيون وجنود في القاهرة.
وفي 12 نيسان (أبريل) الفائت، قتل 11 من أفراد الأمن هم ستة عسكريين وخمسة شرطيين، في هجومين منفصلين أحدهما ضد مدرعة للجيش والثاني تفجير مركز للشرطة في العريش.
وفي 2 نيسان الفائت أيضا، قتل 15 جنديا في هجمات متزامنة في شمال سيناء.
لكن أكبر الهجمات حصلت في كانون الثاني (يناير) 2015 و تشرين الأول (أكتوبر) 2014 حين قتل 30 جنديا عل الأقل في كل منهما.-(ا ف ب)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير