تعرفوا الى الأمراض التي تصيب المعدة خلال رمضان
جو 24 : من أكثر الامراض شيوعاً التي يصاب بها الصائم خلال شهر رمضان المبارك، هي امراض المعدة، نظرا لحساسيتها العالية وتعرض الجهاز الهضمي لتغيير جذري خلال هذا الشهر.
ومن ابرز المضاعفات الصحية الشائعة التي يمكن ان تنشأ في فترة صيام رمضان بشكل خاص هي الحرقة او الحموضة التي تعاني منها المعدة، وهي عبارة عن ألم حارق وشعور بعدم الارتياح بأسفل عظمة الصدر، وعادة ما تحدث نتيجة الاصابة بالارتجاع المعدي المريئي. وغالباً ما تظهر أعراضها بعد تناول الطعام، او عند الانحناء او الاستلقاء.
وبما أن الصيام في رمضان هو لفترة طويلة من الزمن، فمن المفترض ان يقلل من كمية الحامض الذي يتم افرازه في المعدة لهضم الطعام، الا ان المشكلة قد تتفاقم وتظهر، خصوصاً ما بعد الافطار وخلال ساعات المساء، وذلك كنتيجة طبيعية لامتلاء المعدة والاصابة بالتخمة، او عوامل اخرى.
ومن المعروف ان اسبابا كثيرا تقف وراء الاصابة بحرقة المعدة منها الوزن الزائد والسمنة التي قد تؤدي الى زيادة الضغط على المعدة وبالتالي ارتجاع الطعام والحمض الى المريء، وضعف الصمام، فضلا عن اتباع نظام غذائي عالي بالدهون، فالمعدة تحتاج الى فترة اطول للتخلص من الحمض بعد هضم وجبة دسمة.
كما ان تناول انواع خاصة من الاغذية، مثل: الحمضيات، البصل، الطماطم، الاطعمة الحارة، او بعض المشروبات كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة فضلا عن تناول كميات عالية من مصادر الكافيين.
ولا يُغفل ان الاجهاد والضغوطات النفسية تشكل احدى الاسباب الاساسية لالم المعدة والحرقة فضلا عن تناول بعض انواع الادوية، مثل الاسبرين او ادوية الربو او المضادات الحيوية.
الى ذلك، فان الخبراء ينصحون بتناول كوب من الماء المخلوط بملعقة صغيرة من صودا الخبز او كوب من البابونج او اليانسون للمساعدة على التخفيف من الشعور بحرقة المعدة، فضلا عن مضغ العلكة الخالية من السكر وتناول اللوز النيء.
كما ان الصيام قد يؤدي في بعض الاحيان الى التهاب بسيط في المعدة وقد¬ ينتج عن خطأ في النظام الغذائي يظهر عبر ثلاثة أوجه:
• أولاً: النظام الغذائي غير المنتظم، بمعنى عدم احترام أوقات الوجبات.
• ثانياً: طريقة تناول الطعام خلال الافطار والسحور، خصوصاً لجهة الإسراع في الأكل.
• ثالثاً: نوعية الطعام، إذ تشكل بعض أصنافه عاملاً أساسياً في التهاب المعدة، نذكر من بينها: الصلصات، المخللات، المشروبات الروحية والغازية، التدخين، والإكثار من القهوة.
من هنا، تكمن اهمية الوقاية والحماية التي يجب أن تستمر لفترة طويلة، مع الإشارة الى أن إهمال العلاج يعرّض الى ازدياد الإلتهاب، الذي يمكن أن يؤدي بدوره الى القرحة وفي بعض الحالات الى سرطان المعدة.
"كما يجب الحذر من فتاق" المعدة" الذي هو نوع من الإرتخاء في الصباب الموجود بين البلعوم والمعدة. ومهمة هذا الصبّاب فتح الطريق أمام الطعام للعبور من البلعوم الى المعدة ثم إغلاقها بعد إنتهاء العملية. أما في حال الإرتخاء فيعجز عن الإغلاق، ما يؤدي الى ارتداد الطعام الى البلعوم (Reflux) . من أعراض الفتاق المذكور الحرقة والحموضة وارتداد الطعام.
ومن ابرز المضاعفات الصحية الشائعة التي يمكن ان تنشأ في فترة صيام رمضان بشكل خاص هي الحرقة او الحموضة التي تعاني منها المعدة، وهي عبارة عن ألم حارق وشعور بعدم الارتياح بأسفل عظمة الصدر، وعادة ما تحدث نتيجة الاصابة بالارتجاع المعدي المريئي. وغالباً ما تظهر أعراضها بعد تناول الطعام، او عند الانحناء او الاستلقاء.
وبما أن الصيام في رمضان هو لفترة طويلة من الزمن، فمن المفترض ان يقلل من كمية الحامض الذي يتم افرازه في المعدة لهضم الطعام، الا ان المشكلة قد تتفاقم وتظهر، خصوصاً ما بعد الافطار وخلال ساعات المساء، وذلك كنتيجة طبيعية لامتلاء المعدة والاصابة بالتخمة، او عوامل اخرى.
ومن المعروف ان اسبابا كثيرا تقف وراء الاصابة بحرقة المعدة منها الوزن الزائد والسمنة التي قد تؤدي الى زيادة الضغط على المعدة وبالتالي ارتجاع الطعام والحمض الى المريء، وضعف الصمام، فضلا عن اتباع نظام غذائي عالي بالدهون، فالمعدة تحتاج الى فترة اطول للتخلص من الحمض بعد هضم وجبة دسمة.
كما ان تناول انواع خاصة من الاغذية، مثل: الحمضيات، البصل، الطماطم، الاطعمة الحارة، او بعض المشروبات كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة فضلا عن تناول كميات عالية من مصادر الكافيين.
ولا يُغفل ان الاجهاد والضغوطات النفسية تشكل احدى الاسباب الاساسية لالم المعدة والحرقة فضلا عن تناول بعض انواع الادوية، مثل الاسبرين او ادوية الربو او المضادات الحيوية.
الى ذلك، فان الخبراء ينصحون بتناول كوب من الماء المخلوط بملعقة صغيرة من صودا الخبز او كوب من البابونج او اليانسون للمساعدة على التخفيف من الشعور بحرقة المعدة، فضلا عن مضغ العلكة الخالية من السكر وتناول اللوز النيء.
كما ان الصيام قد يؤدي في بعض الاحيان الى التهاب بسيط في المعدة وقد¬ ينتج عن خطأ في النظام الغذائي يظهر عبر ثلاثة أوجه:
• أولاً: النظام الغذائي غير المنتظم، بمعنى عدم احترام أوقات الوجبات.
• ثانياً: طريقة تناول الطعام خلال الافطار والسحور، خصوصاً لجهة الإسراع في الأكل.
• ثالثاً: نوعية الطعام، إذ تشكل بعض أصنافه عاملاً أساسياً في التهاب المعدة، نذكر من بينها: الصلصات، المخللات، المشروبات الروحية والغازية، التدخين، والإكثار من القهوة.
من هنا، تكمن اهمية الوقاية والحماية التي يجب أن تستمر لفترة طويلة، مع الإشارة الى أن إهمال العلاج يعرّض الى ازدياد الإلتهاب، الذي يمكن أن يؤدي بدوره الى القرحة وفي بعض الحالات الى سرطان المعدة.
"كما يجب الحذر من فتاق" المعدة" الذي هو نوع من الإرتخاء في الصباب الموجود بين البلعوم والمعدة. ومهمة هذا الصبّاب فتح الطريق أمام الطعام للعبور من البلعوم الى المعدة ثم إغلاقها بعد إنتهاء العملية. أما في حال الإرتخاء فيعجز عن الإغلاق، ما يؤدي الى ارتداد الطعام الى البلعوم (Reflux) . من أعراض الفتاق المذكور الحرقة والحموضة وارتداد الطعام.