تخفيض مساعدات اللاجئين السوريين في الأردن
جو 24 : قال برنامج الأغذية العالمي التابعة للأمم المتحدة انه اضطر إلى تنفيذ تخفيضات أكبر في المساعدات الغذائية للاجئين السوريين المستضعفين في لبنان والأردن بسبب النقص الحاد في التمويل.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا مهند هادي، في بيان صحفي صادر عن مكتب البرنامج في عمان اليوم الاربعاء انه "بينما كنا نعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءاً، أصبحنا مرة أخرى مضطرين إلى إجراء تخفيضات أكثر شدة."، مضيفا ان "اللاجئين كانوا يكافحون بالفعل للتكيف مع القليل الذي أمكننا توفيره لهم.
وسيخفض برنامج الأغذية العالمي خلال الشهر الحالي قيمة القسائم الغذائية، أو 'البطاقات الإلكترونية' في لبنان، إلى النصف، مقدما ما قيمته 13.5 دولار أمريكي فقط للشخص الواحد في الشهر، معربا عن خشيته انه إن لم يتلق تمويلاً عاجلاً قبل شهر آب، فانه سيضطر لوقف كل المساعدات للاجئين السوريين في الاردن والذين يعيشون خارج المخيمات، تاركا حوالي 440 ألف شخص دون أي غذاء.
وعبر هادي عن قلقه إزاء تأثير هذا الخفض على اللاجئين والبلدان المضيفة لهم ، قائلا "تتخذ الأسر إجراءات صعبة للتكيف مع الوضع، مثل سحب أطفالهم من المدارس، وتقليل عدد وجبات الطعام، والاستدانة للبقاء على قيد الحياة. ويمكن للآثار الطويلة الأجل لهذا أن تكون مدمرة".
ومنذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 وبالرغم من القتال والمشاكل المتعلقة بالوصول للمناطق المتضررة، نجح برنامج الأغذية العالمي في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا، وما يقرب من 2 مليون لاجئ في البلدان المجاورة: لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق، ومصر.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا مهند هادي، في بيان صحفي صادر عن مكتب البرنامج في عمان اليوم الاربعاء انه "بينما كنا نعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءاً، أصبحنا مرة أخرى مضطرين إلى إجراء تخفيضات أكثر شدة."، مضيفا ان "اللاجئين كانوا يكافحون بالفعل للتكيف مع القليل الذي أمكننا توفيره لهم.
وسيخفض برنامج الأغذية العالمي خلال الشهر الحالي قيمة القسائم الغذائية، أو 'البطاقات الإلكترونية' في لبنان، إلى النصف، مقدما ما قيمته 13.5 دولار أمريكي فقط للشخص الواحد في الشهر، معربا عن خشيته انه إن لم يتلق تمويلاً عاجلاً قبل شهر آب، فانه سيضطر لوقف كل المساعدات للاجئين السوريين في الاردن والذين يعيشون خارج المخيمات، تاركا حوالي 440 ألف شخص دون أي غذاء.
وعبر هادي عن قلقه إزاء تأثير هذا الخفض على اللاجئين والبلدان المضيفة لهم ، قائلا "تتخذ الأسر إجراءات صعبة للتكيف مع الوضع، مثل سحب أطفالهم من المدارس، وتقليل عدد وجبات الطعام، والاستدانة للبقاء على قيد الحياة. ويمكن للآثار الطويلة الأجل لهذا أن تكون مدمرة".
ومنذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 وبالرغم من القتال والمشاكل المتعلقة بالوصول للمناطق المتضررة، نجح برنامج الأغذية العالمي في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا، وما يقرب من 2 مليون لاجئ في البلدان المجاورة: لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق، ومصر.