حفر على سطح مذنب تكفي لابتلاع الهرم الأكبر
جو 24 : أظهر بحث نشر، الأربعاء، أن هناك حفرا كبيرة على سطح المذنب الذي تدرسه مركبة الفضاء الأوروبية فيلة، وأنها واسعة بدرجة تكفي لالتهام الهرم الأكبر بمنطقة الجيزة في مصر.
وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر إلى أن العلماء يشتبهون في أن حفرا تكونت حين انهارت مواد على سطح المذنب، وتشبه آبارا على كوكب الأرض.
والتجويفات على سطح المذنب (67 بي/تشوريوموف-جيراسيمنكو) الذي تدور حوله المركبة فيلة منذ أغسطس هائلة، إذ يبلغ قطرها نحو 200 متر وعمقها 180 مترا. في المقابل فإن عرض الهرم الأكبر 230 مترا وارتفاعه 139 مترا.
ومن المتوقع أن يساعد هذا الكشف العلماء في تحقيق فهم أفضل لكيفية تشكل المذنبات وتطورها. وقال بول ويسمان العالم بإدارة الطيران والفضاء الأميركية إن "العثور على الحفر كان مفاجأة قوية".
ويعتقد أن المذنبات مثل 67 بي هي أكوام من المذنبات الصغيرة المكونة من الصخور والمواد العضوية والثلوج. وتثبتها الجاذبية ببعضها البعض برفق، ويكون هناك الكثير من المساحات المفتوحة، وهو ما يشكل جسم المذنب في نهاية المطاف.
ولم يعرف بعد السبب وراء انهيار الحفر، لكنه يمكن أن يكون مرتبطا بارتفاع درجة حرارة المذنب عندما يتحرك على مسافة قريبة من الشمس. على سبيل المثال تنفث عدة آبار على سطح المذنب 67 بي الغبار.
وقال جان بابتيست فانسان من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في بيان: "نرى انبعاثات تخرج من الشروخ في الجدران داخل الآبار. هذه الشروخ تعني أن من الممكن أن ترتفع حرارة المواد المتطايرة بسهولة أكثر، ومن ثم تهرب إلى الفضاء".
وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر إلى أن العلماء يشتبهون في أن حفرا تكونت حين انهارت مواد على سطح المذنب، وتشبه آبارا على كوكب الأرض.
والتجويفات على سطح المذنب (67 بي/تشوريوموف-جيراسيمنكو) الذي تدور حوله المركبة فيلة منذ أغسطس هائلة، إذ يبلغ قطرها نحو 200 متر وعمقها 180 مترا. في المقابل فإن عرض الهرم الأكبر 230 مترا وارتفاعه 139 مترا.
ومن المتوقع أن يساعد هذا الكشف العلماء في تحقيق فهم أفضل لكيفية تشكل المذنبات وتطورها. وقال بول ويسمان العالم بإدارة الطيران والفضاء الأميركية إن "العثور على الحفر كان مفاجأة قوية".
ويعتقد أن المذنبات مثل 67 بي هي أكوام من المذنبات الصغيرة المكونة من الصخور والمواد العضوية والثلوج. وتثبتها الجاذبية ببعضها البعض برفق، ويكون هناك الكثير من المساحات المفتوحة، وهو ما يشكل جسم المذنب في نهاية المطاف.
ولم يعرف بعد السبب وراء انهيار الحفر، لكنه يمكن أن يكون مرتبطا بارتفاع درجة حرارة المذنب عندما يتحرك على مسافة قريبة من الشمس. على سبيل المثال تنفث عدة آبار على سطح المذنب 67 بي الغبار.
وقال جان بابتيست فانسان من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في بيان: "نرى انبعاثات تخرج من الشروخ في الجدران داخل الآبار. هذه الشروخ تعني أن من الممكن أن ترتفع حرارة المواد المتطايرة بسهولة أكثر، ومن ثم تهرب إلى الفضاء".