زكربرغ يفجر مفاجأة.. مستقبل فيسبوك هو "تخاطر الأفكار" و"التواصل الذهني"
جو 24 : أعطى مارك زكربرغ، المدير التنفيذي ومؤسس فيسبوك، تلميحات عن مستقبل شركته والتطورات التي قد تطرأ عليها عندما سئل عن خطة الشركة الطويلة الأمد خلال جلسة "أسئلة وأجوبة" عامة على صفحته على الفيسبوك الثلاثاء، ليفجر المفاجأة بإعلان التوجه نحو "التخاطر" و"التواصل الذهني".
يؤمن زكربرغ، أننا في يوم من الأيام سنتمكن من مشاطرة أفكارنا مباشرة – من دماغ لدماغ – من خلال استعمال التكنولوجيا. وقال معقبا: "سيتمكن المرء من إيصال ما يفكر فيه لصديقه فورا إذا شاء." وأضاف "هذه ستكون أعلى درجات التطور التكنولوجي في مجال التواصل."
طورت الشركة، خلال السنوات العشر الماضية، الطرق التي يستطيع مستخدموها التواصل عبرها مع أصدقائهم. كانت في البداية مجرد صفحات عادية وخاوية، ثم أضيف إليها مساحة للتعليقات، ومن ثم "الحائط" و"الاعجاب" ومصادر أخبار. أعطت الشركة عبر شرائها لمشروع Oculus فكرة لما تريد فعله بالواقع الافتراضي، وهو جعل المستخدم يشعر انه بجوار صديقه.
التواصل ذهنيا هو خطوة نحو تواصل بخصوصية أكبر، وليست هذه الفكرة بعيدة المنال. فقد اكتشف العلماء طرقا لتمكين الحواسيب من ترجمة موجات الدماغ إلى أوامر، والعكس صحيح، وتبني حاليا جامعة واشنطن الأمريكية نظاما يمكن الباحثين من إرسال إشارات دماغية لبعضهم من خلال الانترنت.
هذا وكان قد تمكن أحد المشتركين في البحث من تحريك إصبع مشارك آخر فقط عبر التفكير فيها، وكان ذلك من خلال وضع طاقيات خاصة ركبت عليها أقطاب كهربائية.
يؤمن زكربرغ، أننا في يوم من الأيام سنتمكن من مشاطرة أفكارنا مباشرة – من دماغ لدماغ – من خلال استعمال التكنولوجيا. وقال معقبا: "سيتمكن المرء من إيصال ما يفكر فيه لصديقه فورا إذا شاء." وأضاف "هذه ستكون أعلى درجات التطور التكنولوجي في مجال التواصل."
طورت الشركة، خلال السنوات العشر الماضية، الطرق التي يستطيع مستخدموها التواصل عبرها مع أصدقائهم. كانت في البداية مجرد صفحات عادية وخاوية، ثم أضيف إليها مساحة للتعليقات، ومن ثم "الحائط" و"الاعجاب" ومصادر أخبار. أعطت الشركة عبر شرائها لمشروع Oculus فكرة لما تريد فعله بالواقع الافتراضي، وهو جعل المستخدم يشعر انه بجوار صديقه.
التواصل ذهنيا هو خطوة نحو تواصل بخصوصية أكبر، وليست هذه الفكرة بعيدة المنال. فقد اكتشف العلماء طرقا لتمكين الحواسيب من ترجمة موجات الدماغ إلى أوامر، والعكس صحيح، وتبني حاليا جامعة واشنطن الأمريكية نظاما يمكن الباحثين من إرسال إشارات دماغية لبعضهم من خلال الانترنت.
هذا وكان قد تمكن أحد المشتركين في البحث من تحريك إصبع مشارك آخر فقط عبر التفكير فيها، وكان ذلك من خلال وضع طاقيات خاصة ركبت عليها أقطاب كهربائية.