منتخبنا يلاقي ايران استعدادا لمواجهة استراليا بتصفيات المونديال
جو 24 : واجه المدير الفني العراقي عدنان حمد تحديدات صعبة قبل أن يقود منتخب الأردن أمام استراليا يوم (11) سبتمبر الحالي في الجولة الرابعة للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ذلك أن مستجدات عدة رافقت منتخب الأردن سواء على صعيد الإستعدادات أو اللاعبين.
وعبر عدنان حمد في بداية مرحلة الإعداد التي أعقبت نهاية شهر رمضان عن انزعاجه الكبير من الواقع البدني للاعبين مما اضطره لإخضاع اللاعبين لتدريبات اللياقة البدنية والقوة وعلى حساب التدريبات المتعلقة بوضع التكتيك الخاص للمباراة المقبلة والإطلاع الكامل على مدى قدرة اللاعبين لتنفيذ المطلوب منهم داخل الملعب.
وتعد مواجهة اليوم التي ستجمع منتخب الأردن مع ضيفه الإيراني في السابعة مساء على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، مهمة جدا في حسابات حمد الذي لن يسعى لإختيار عناصر التشكيلة الرئيسية التي ستخوض مباراة استراليا.
وقد عُرف عن حمد بأن ليس في طبعه "مجاملة" لاعب مهما كان اسمه وزنه من خلال زجه بالتشكيلة الرئيسة، ما يعني أن لاعبي المنتخب الأردني في مباراة اليوم أمام ايران سيكونوا على المحك لإختبار قدراتهم الفنية والبدنية والأكثر جاهزية سيحجز مكانه لمواجهة استراليا.
ولا يخفى على أحد بأن حمد يعاني أيضا من تحد ليس بالسهل، وهو عدم حصوله على الفترة الكافية للإطلاع على قدرات اللاعبين الأردنيين المحترفين في الخارج نظرا لقصر المدة التي يتواجدون فيها بالأردن والتي عادة ما تسبق موعد المباريات بيومين أو ثلاث، وهو عامل يشكلا مصدر ازعاج آخر لحمد وهو الذي يسعى بكل جهوده لإستثمار "فرصة العمر" بقيادة المنتخب الأردني لأول مرة بالتاريخ لنهائيات كأس العالم وتسجيل انجاز رسمي وتاريخي له على الصعيد الشخصي.
ولم يتوقف الأمر عند التحديات السابقة، فحمد سيعاني من غيابات مؤثرة في صفوف المنتخب الأردني، حيث سيغيب نجمي المنتخب عبدالله ذيب وخليل بني عطية للإيقاف فيما يحتجب "رمانة" المنتخب بهاء عبد الرحمن لإصابة أليمة تعرض لها مؤخرا وينضم إليه المحترف في الدوري الروماني ثائر البواب، ناهيك عن عدم وصول نجم المنتخب الأول حسن عبد الفتاح للجاهزية الفنية والبدنية المثالية وهو ما سيجعل مشاركته أمام استراليا صعبة أو قد يلجأ حم للزج به على فترة من فترات المباراة.
ورغم كل تلك التحديات إلا أن حمد أعلنها بالفم الملأن خلال تصريحاته لوسائل الإعلام المختلفة بأنه متفائل قبل مواجهة استراليا، وهو ما يدفعنا للتأكيد بأن تفاؤل حمد عائد بالدرجة الأولى على ايمانه العميق بقدرة "النشامى" على ركوب موج التحدي من خلال "روحهم القتالية" العالية التي دائما ما كانت تقودهم للتغلب على كثير من المنتخبات التي تفوهم جاهزية فنية وبدنية، فضلا عن تمتع منتخب الأردن بسلاح الأرض والجمهور.
kooora
وعبر عدنان حمد في بداية مرحلة الإعداد التي أعقبت نهاية شهر رمضان عن انزعاجه الكبير من الواقع البدني للاعبين مما اضطره لإخضاع اللاعبين لتدريبات اللياقة البدنية والقوة وعلى حساب التدريبات المتعلقة بوضع التكتيك الخاص للمباراة المقبلة والإطلاع الكامل على مدى قدرة اللاعبين لتنفيذ المطلوب منهم داخل الملعب.
وتعد مواجهة اليوم التي ستجمع منتخب الأردن مع ضيفه الإيراني في السابعة مساء على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، مهمة جدا في حسابات حمد الذي لن يسعى لإختيار عناصر التشكيلة الرئيسية التي ستخوض مباراة استراليا.
وقد عُرف عن حمد بأن ليس في طبعه "مجاملة" لاعب مهما كان اسمه وزنه من خلال زجه بالتشكيلة الرئيسة، ما يعني أن لاعبي المنتخب الأردني في مباراة اليوم أمام ايران سيكونوا على المحك لإختبار قدراتهم الفنية والبدنية والأكثر جاهزية سيحجز مكانه لمواجهة استراليا.
ولا يخفى على أحد بأن حمد يعاني أيضا من تحد ليس بالسهل، وهو عدم حصوله على الفترة الكافية للإطلاع على قدرات اللاعبين الأردنيين المحترفين في الخارج نظرا لقصر المدة التي يتواجدون فيها بالأردن والتي عادة ما تسبق موعد المباريات بيومين أو ثلاث، وهو عامل يشكلا مصدر ازعاج آخر لحمد وهو الذي يسعى بكل جهوده لإستثمار "فرصة العمر" بقيادة المنتخب الأردني لأول مرة بالتاريخ لنهائيات كأس العالم وتسجيل انجاز رسمي وتاريخي له على الصعيد الشخصي.
ولم يتوقف الأمر عند التحديات السابقة، فحمد سيعاني من غيابات مؤثرة في صفوف المنتخب الأردني، حيث سيغيب نجمي المنتخب عبدالله ذيب وخليل بني عطية للإيقاف فيما يحتجب "رمانة" المنتخب بهاء عبد الرحمن لإصابة أليمة تعرض لها مؤخرا وينضم إليه المحترف في الدوري الروماني ثائر البواب، ناهيك عن عدم وصول نجم المنتخب الأول حسن عبد الفتاح للجاهزية الفنية والبدنية المثالية وهو ما سيجعل مشاركته أمام استراليا صعبة أو قد يلجأ حم للزج به على فترة من فترات المباراة.
ورغم كل تلك التحديات إلا أن حمد أعلنها بالفم الملأن خلال تصريحاته لوسائل الإعلام المختلفة بأنه متفائل قبل مواجهة استراليا، وهو ما يدفعنا للتأكيد بأن تفاؤل حمد عائد بالدرجة الأولى على ايمانه العميق بقدرة "النشامى" على ركوب موج التحدي من خلال "روحهم القتالية" العالية التي دائما ما كانت تقودهم للتغلب على كثير من المنتخبات التي تفوهم جاهزية فنية وبدنية، فضلا عن تمتع منتخب الأردن بسلاح الأرض والجمهور.
kooora