الازدواجية.. ظلم يجلب التطرف
جو 24 : بقلم النقابي د. ناصر نواصرة- الازدواجية: معاملة المسؤول للموظف حسب قرابته أو منطقته أو فئته أو توجهه السياسي ، فإذا لم يكن له وجه لدى المسؤول فلا بواكي له.
الازدواجية: تقسم الموظفين إلى درجات حسب رضى المسؤول، أعظمهم درجة من رضي عنه المسؤول، وعادة ما يتلازم الرضى مع المنطقة التي ينتمي إليها الموظف والمسؤول.
الازدواجية: تتنافى مع العدالة والمساواة، وهي وجه من وجوه الفساد يجب مكافحته.
الازدواجية: سوس ينخر في المؤسسات وعلى مختلف المستويات ينبغي معالجته قبل أن يستفحل خطره في زراعة التطرف.
الازدواجية: ظلم مركب وغرس للتطرف، بل يمهد للانتقام من الظالم ولو بأي ثمن.
الازدواجية: تدفع المظلوم إلى تلمّس العدالة من أي مسؤول أو جهة أو نظام آخر، ولذا فهي من أخطر الآفات على الوطن واستقراره.
الازدواجية: تعارض الدستور الأردني في المادة (6/1) : " الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين".
من يتعامل بالازدواجية عذابه شديد عند الله تعالى، فقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين فقال: " أشد الناس عذابا يوم القيامة ذي الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
يا هؤلاء، يا من تتعاملون بازدواجية، وتلوون أعناق النصوص لتوافق رغباتكم، هل أصبحت الحكمة سبّة في وجه صاحبها، وصار التهديد طريقا لنيل الحقوق ؟؟؟
يا هؤلاء، أنتم الخطر المحدق بالوطن، كيف لا وما زالت العرفية تفوح من أسمالكم ومرتبطة بكهولتكم، هلّا رحلتم عن الوطن وتركتموه وشأنه ؟؟
إصلاحكم كمسجد الضرار، فتبا لكم ولإصلاحكم.
الازدواجية: تقسم الموظفين إلى درجات حسب رضى المسؤول، أعظمهم درجة من رضي عنه المسؤول، وعادة ما يتلازم الرضى مع المنطقة التي ينتمي إليها الموظف والمسؤول.
الازدواجية: تتنافى مع العدالة والمساواة، وهي وجه من وجوه الفساد يجب مكافحته.
الازدواجية: سوس ينخر في المؤسسات وعلى مختلف المستويات ينبغي معالجته قبل أن يستفحل خطره في زراعة التطرف.
الازدواجية: ظلم مركب وغرس للتطرف، بل يمهد للانتقام من الظالم ولو بأي ثمن.
الازدواجية: تدفع المظلوم إلى تلمّس العدالة من أي مسؤول أو جهة أو نظام آخر، ولذا فهي من أخطر الآفات على الوطن واستقراره.
الازدواجية: تعارض الدستور الأردني في المادة (6/1) : " الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين".
من يتعامل بالازدواجية عذابه شديد عند الله تعالى، فقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين فقال: " أشد الناس عذابا يوم القيامة ذي الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
يا هؤلاء، يا من تتعاملون بازدواجية، وتلوون أعناق النصوص لتوافق رغباتكم، هل أصبحت الحكمة سبّة في وجه صاحبها، وصار التهديد طريقا لنيل الحقوق ؟؟؟
يا هؤلاء، أنتم الخطر المحدق بالوطن، كيف لا وما زالت العرفية تفوح من أسمالكم ومرتبطة بكهولتكم، هلّا رحلتم عن الوطن وتركتموه وشأنه ؟؟
إصلاحكم كمسجد الضرار، فتبا لكم ولإصلاحكم.