هل خدع "فايسبوك" مستخدمي صور قوس القزح للتضامن مع المثليين؟!
جو 24 : بعد إقرار زواج المثليين في كل الولايات الأميركية منذ بضعة أيّام، استيقظ معظم روّاد "فايسبوك" على صور بألوان قوس قزح، حيث غيّر الكثير من أصدقائهم عبر موقع التواصل الاجتماعي صورهم، تضامناً مع خبر إقرار الزواج في الولايات المتّحدة الأميركيّة.
وبعيداً عن الآراء المختلفة حول هذا الموضوع، وبين التعليقات المرحّبة كثيراً من جهة أو الرافضة كلياً من جهة أخرى، انتشرت في الساعات الماضية أخباراً مريبة نقلتها صحف ومواقع غربيّة عدّة، وفيها أنّ السبب الحقيقي وراء إطلاق هذه الحملة كان هدفه "دراسة" يقوم بها موقع "فايسبوك"، لمعرفة عدّة أمور حول الأشخاص الذين غيّروا صورهم، وأبرزها "ما هي المدّة التي سيُبقي الأشخاص صورتهم التي حوّلت إلى "قوس قزح"؟
أما الأمر الثاني الذي أشار إليه خبراء في مجال الإنترنت هو أن "فايسبوك" أحصى نسبة الأشخاص الذين قاموا بتغيير صورهم، فتبيّن أنّ أغلبية الذين غيّروها لديهم عدد أكبر من الأصدقاء، ممّا يظهر تأثير الجماعة على الأشخاص. وفي الوقت عينه، أشار خبراء الى ان سبب تغيير بعض الأشخاص صورهم العادية إلى أخرى بألوان قوس قزح قد تكون بعيدة كل البعد عن التضامن مع قضية زواج المثليين، ومرتبطة بالرغبة في تفادي انتقاد أصدقائهم لهم.
يُذكر أنّه بينما ركّز الأشخاص أفكارهم حول التضامن فقط، ولم يروا الأهداف البعيدة، نشر العالم والبروفسور في MIT سيزار هيدالغ، صورة له بألوان قوس قزح، وأرفقها بتعليق: إنها دراسة لـ"فايسبوك"، لمعرفة كم من الوقت يستغرق الأشخاص لإعادة صورهم إلى ما كانت عليه.
وبعيداً عن الآراء المختلفة حول هذا الموضوع، وبين التعليقات المرحّبة كثيراً من جهة أو الرافضة كلياً من جهة أخرى، انتشرت في الساعات الماضية أخباراً مريبة نقلتها صحف ومواقع غربيّة عدّة، وفيها أنّ السبب الحقيقي وراء إطلاق هذه الحملة كان هدفه "دراسة" يقوم بها موقع "فايسبوك"، لمعرفة عدّة أمور حول الأشخاص الذين غيّروا صورهم، وأبرزها "ما هي المدّة التي سيُبقي الأشخاص صورتهم التي حوّلت إلى "قوس قزح"؟
أما الأمر الثاني الذي أشار إليه خبراء في مجال الإنترنت هو أن "فايسبوك" أحصى نسبة الأشخاص الذين قاموا بتغيير صورهم، فتبيّن أنّ أغلبية الذين غيّروها لديهم عدد أكبر من الأصدقاء، ممّا يظهر تأثير الجماعة على الأشخاص. وفي الوقت عينه، أشار خبراء الى ان سبب تغيير بعض الأشخاص صورهم العادية إلى أخرى بألوان قوس قزح قد تكون بعيدة كل البعد عن التضامن مع قضية زواج المثليين، ومرتبطة بالرغبة في تفادي انتقاد أصدقائهم لهم.
يُذكر أنّه بينما ركّز الأشخاص أفكارهم حول التضامن فقط، ولم يروا الأهداف البعيدة، نشر العالم والبروفسور في MIT سيزار هيدالغ، صورة له بألوان قوس قزح، وأرفقها بتعليق: إنها دراسة لـ"فايسبوك"، لمعرفة كم من الوقت يستغرق الأشخاص لإعادة صورهم إلى ما كانت عليه.