الاحتلال يمنع الآلاف من أداء صلاة الجمعة في الأقصى
جو 24 : حرم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، بعد فرض القيود وتحديد أعمار المصلين على أهالي الضفة الغربية للدخول الى مدينة القدس.
وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون القدس لوكالة معا ان حوالي 200 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، مشددا على ضرورة السماح لكافة الفلسطينيين من الوصول الى مدينة القدس والصلاة في الأقصى دون قيد أو شرط.
وأشاد الشيخ الخطيب بالدور المشترك لحراس وسدنة الأقصى وفرق الكشافة والشبان لتوفير النظام في المسجد الاقصى.
ومنعت قوات الاحتلال النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الـ 30 عاما والرجال دون ال50 عاما من الدخول عبر الحواجز المقامة على مداخل القدس للوصول والصلاة في الأقصى.
بدوره قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك مخاطبا الأهالي الذين توافدوا للصلاة في المسجد الاقصى :" لقد زحفتم الى المسجد الأقصى لاداء صلوات الجمعة والفجر والعشاء والتراويح، انما يمثل ذلك ردا عمليا ايمانيا ورسالة واضحة للطامعين بالمسجد الاقصى، ويعكس حب أهالي بيت المقدس وأكنافه وتعلقهم به، فالاقصى يمثل جزء من ايمانهم وعقيدتهم بقرار رباني لا مجال للتفاوض أو المساومة عليه ، ولا يحق لاحد التنازل عن ذرة تراب منه."
وأضاف:" يا اهالي فلسطين أنتم المعادلة الصعبة لحماية الاقصى ولا مجال لاختراقها."
وتابع الشيخ عكرمة:" طوبى لمن صلى الجمعة في المسجد الاقصى، ونال فضيلة الجمعة والشهر الفضيل وفضيلة الصوم."
ودعا الشيخ صبري لشد الرحال الدائم الى المسجد الاقصى المبارك طوال ايام السنة، وقال:" من يمنع من الوصول الى الاقصى بسبب الحواجز الظالمة فإنه يصلي حيث يمنع وله ثواب من يصلي في الاقصى".
وتطرق الشيخ صبري في خطبته الى ذكرى استشهاد الفتى محمد أبو خضير على أيدي 3 مستوطنين، وذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي.
كما تحدث الشيخ الخطيب عن ما تناولته وسائل الاعلام حول قرار سلطات الاحتلال بإقامة مركز تهودي في الأنفاق اسفل المسجد الاقصى، ونؤكد ان الساحة هي وقف اسلامي مملوكي، واقامة هذا المركز هو اعتداء صارخ على حق المسلمين ولن يكسب الاحتلال أي حق فيه.
كما استنكر الشيخ صبري الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى من قبل الجماعات المتطرفة بحماية الشرطة الاسرائيلية، وخلال ذلك يتم الاعتداء على المصلين المرابطين في المسجد.
(معا)
وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون القدس لوكالة معا ان حوالي 200 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، مشددا على ضرورة السماح لكافة الفلسطينيين من الوصول الى مدينة القدس والصلاة في الأقصى دون قيد أو شرط.
وأشاد الشيخ الخطيب بالدور المشترك لحراس وسدنة الأقصى وفرق الكشافة والشبان لتوفير النظام في المسجد الاقصى.
ومنعت قوات الاحتلال النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الـ 30 عاما والرجال دون ال50 عاما من الدخول عبر الحواجز المقامة على مداخل القدس للوصول والصلاة في الأقصى.
بدوره قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك مخاطبا الأهالي الذين توافدوا للصلاة في المسجد الاقصى :" لقد زحفتم الى المسجد الأقصى لاداء صلوات الجمعة والفجر والعشاء والتراويح، انما يمثل ذلك ردا عمليا ايمانيا ورسالة واضحة للطامعين بالمسجد الاقصى، ويعكس حب أهالي بيت المقدس وأكنافه وتعلقهم به، فالاقصى يمثل جزء من ايمانهم وعقيدتهم بقرار رباني لا مجال للتفاوض أو المساومة عليه ، ولا يحق لاحد التنازل عن ذرة تراب منه."
وأضاف:" يا اهالي فلسطين أنتم المعادلة الصعبة لحماية الاقصى ولا مجال لاختراقها."
وتابع الشيخ عكرمة:" طوبى لمن صلى الجمعة في المسجد الاقصى، ونال فضيلة الجمعة والشهر الفضيل وفضيلة الصوم."
ودعا الشيخ صبري لشد الرحال الدائم الى المسجد الاقصى المبارك طوال ايام السنة، وقال:" من يمنع من الوصول الى الاقصى بسبب الحواجز الظالمة فإنه يصلي حيث يمنع وله ثواب من يصلي في الاقصى".
وتطرق الشيخ صبري في خطبته الى ذكرى استشهاد الفتى محمد أبو خضير على أيدي 3 مستوطنين، وذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي.
كما تحدث الشيخ الخطيب عن ما تناولته وسائل الاعلام حول قرار سلطات الاحتلال بإقامة مركز تهودي في الأنفاق اسفل المسجد الاقصى، ونؤكد ان الساحة هي وقف اسلامي مملوكي، واقامة هذا المركز هو اعتداء صارخ على حق المسلمين ولن يكسب الاحتلال أي حق فيه.
كما استنكر الشيخ صبري الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى من قبل الجماعات المتطرفة بحماية الشرطة الاسرائيلية، وخلال ذلك يتم الاعتداء على المصلين المرابطين في المسجد.
(معا)