ثلاثة سيناريوهات أردنية للتدخل في جنوب سوريا
جو 24 : قال مصدر سياسي، إن لدى الأردن سيناريوهات للتعامل مع تداعيات سقوط النظام السوري والدولة المركزية في سوريا، للتخفيف من آثارها المتوقعة على المملكة، خاصة وأن لدى الأردن حدودا مع سوريا تمتد على أكثر من 375 كلم، ويستوعب أكثر من مليون و600 ألف لاجئ سوري.
ورجح هذا المصدر في تصريحات صحفية أن الأردن سيتدخل في حال قيام إمارة إسلامية على حدوده في جنوب سوريا، لمنع أي تهديد ممكن أن ينشأ من مثل هذه الإمارة والتي ستشكل حالة قلق أمني دائم وان الأردن في غنى عنه، إذا لم يتدخل وينهيها على الفور.
وقال المصدر، إن مسالة قيام إمارة إسلامية خيار قريب إلى الواقع، خاصة وأن معظم الفصائل التي تسيطر على الجنوب السوري المحاذي للأردن هي تنظيمات إسلامية، أبرزها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يناصب الأردن العداء.
وأشار المصدر إلى أن ازدياد تعرض المدنيين الأردنيين للقذائف والصواريخ السورية وسقوط شهداء وجرحى بينهم، ربما يفرض على الأردن التدخل لحماية مواطنيه.
وأوضح المصدر أن هذا السيناريو مطروح، خاصة وأن هذه الصواريخ أو القذائف بدأت ترفع من درجة السخط لدى القيادة الأردنية، مع استشهاد أردني وسقوط 6 جرحى بسقوط قذائف على مدينة الرمثا القريبة من الحدود السورية يوم الخميس الماضي.
وأشار المصدر إلى أن هناك سبباً آخر ربما يدفع الأردن إلى التدخل عسكرياً في الأزمة السورية، وهو صدور قرارات دولية بإقامة مناطق عازلة على الحدود السورية لتوفير مناطق آمنة للاجئين السوريين داخل بلدهم سوريا.
ورغم أن هناك مماطلة أمريكية في اتخاذ قرار من هذا النوع، غير أن المصدر أشار إلى احتمالية حدوثه خاصة مع تعقد الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا.
واشار المصدر إلى أن الأردن لديه العوامل والظروف التي تمكنه من الإمساك بالأمور في هذه المناطق، خاصة وأنه يدرب ابناءها عدا عن أن معظم شيوخ وزعماء هذه العشائر لديها علاقات مميزة مع الأردن، ما يمكن أن يشكل صمام أمان وتهدئة للشارع في الجنوب السوري.
وأضاف، إن الأردن يمتلك حضوراً قوياً أيضاً لدى سكان الجنوب السوري، خاصة وأن معظم الذي يقعون جرحى جراء قصف قوات النظام يتم نقلهم إلى المستشفيات الأردنية الشمالية لتلقي العلاج، وهو ما يرفع دائماً من الرصيد الشعبي للأردن لدى هؤلاء السكان، الذين يرتبطون أصلا بوشائج قربى مع سكان الشمال الأردني,
(الدستور - حمدان الحاج)
ورجح هذا المصدر في تصريحات صحفية أن الأردن سيتدخل في حال قيام إمارة إسلامية على حدوده في جنوب سوريا، لمنع أي تهديد ممكن أن ينشأ من مثل هذه الإمارة والتي ستشكل حالة قلق أمني دائم وان الأردن في غنى عنه، إذا لم يتدخل وينهيها على الفور.
وقال المصدر، إن مسالة قيام إمارة إسلامية خيار قريب إلى الواقع، خاصة وأن معظم الفصائل التي تسيطر على الجنوب السوري المحاذي للأردن هي تنظيمات إسلامية، أبرزها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يناصب الأردن العداء.
وأشار المصدر إلى أن ازدياد تعرض المدنيين الأردنيين للقذائف والصواريخ السورية وسقوط شهداء وجرحى بينهم، ربما يفرض على الأردن التدخل لحماية مواطنيه.
وأوضح المصدر أن هذا السيناريو مطروح، خاصة وأن هذه الصواريخ أو القذائف بدأت ترفع من درجة السخط لدى القيادة الأردنية، مع استشهاد أردني وسقوط 6 جرحى بسقوط قذائف على مدينة الرمثا القريبة من الحدود السورية يوم الخميس الماضي.
وأشار المصدر إلى أن هناك سبباً آخر ربما يدفع الأردن إلى التدخل عسكرياً في الأزمة السورية، وهو صدور قرارات دولية بإقامة مناطق عازلة على الحدود السورية لتوفير مناطق آمنة للاجئين السوريين داخل بلدهم سوريا.
ورغم أن هناك مماطلة أمريكية في اتخاذ قرار من هذا النوع، غير أن المصدر أشار إلى احتمالية حدوثه خاصة مع تعقد الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا.
واشار المصدر إلى أن الأردن لديه العوامل والظروف التي تمكنه من الإمساك بالأمور في هذه المناطق، خاصة وأنه يدرب ابناءها عدا عن أن معظم شيوخ وزعماء هذه العشائر لديها علاقات مميزة مع الأردن، ما يمكن أن يشكل صمام أمان وتهدئة للشارع في الجنوب السوري.
وأضاف، إن الأردن يمتلك حضوراً قوياً أيضاً لدى سكان الجنوب السوري، خاصة وأن معظم الذي يقعون جرحى جراء قصف قوات النظام يتم نقلهم إلى المستشفيات الأردنية الشمالية لتلقي العلاج، وهو ما يرفع دائماً من الرصيد الشعبي للأردن لدى هؤلاء السكان، الذين يرتبطون أصلا بوشائج قربى مع سكان الشمال الأردني,
(الدستور - حمدان الحاج)