لماذا الغى #رامز_جلال حلقة #حليمة_بولند ولم يعطها اي مقابل مادي؟
جو 24 : بعد وصول المذيعة الكويتية حليمة بولند إلى مقرّ تصوير «رامز واكل الجو»، اكتشف فريق العمل أنّها حامل، فألغي المقلب، ولم تصعد إلى الطائرة، ولم تتقاضَ أيّ أجر على حضورها... تلك حادثة من أحداث كثيرة شهدتها كواليس البرنامج المثير للجدل الذي يقدمه الممثل المصري رامز جلال للعام الخامس على التوالي.
يقول الصحافي المصري عبد الحميد العش رئيس تحرير البرنامج لـجريدة «السفير» اللبنانية التي اجرت اللقاء: «بدأ التجهيز للبرنامج انتهاء رمضان الماضي مباشرة، وبالتحديد في آب/أغسطس من العام الماضي، كنا قد اتفقنا على فكرة البرنامج وبقيت مشكلة إيجاد طائرة مناســبة للعرض.
بمساعدة خبراء طيران توصلنا للطــائرة «سكاي فان 7»، وهي من طراز اسباني الصــنع تمّ استيراده من التشيك، سبب اختيارنا لهذه الطائرة تحديداً هو إمكانية فتح بابها في الهواء، إلى جانب أنها مجهّزة للقيام بحركات خطرة في الجو أثناء الطيران، وهذا النوع من الطائــرات غير مجهّز بمقاعد ركاب، وتحايلنا على ذلك بتركيب 14 مقعداً».
تجدر الإشارة إلى أنّ قائد الطائرة المستخدمة في البرنامج، كابتن من التشيك عمره 19 عاماً فقط، كما استعان فريق البرنامج بثلاثين كاميرا عالية الوضوح «غو برو» وزّعت داخل الطائرة لالتقاط التفاصيل كافة.
الجريمة الكاملة
بعد العثور على الطائرة، بدأت رحلة البحث عن مطار يسهّل التصوير، ويسمح بتنفيذ حركات خطرة في مجاله الجوي. أخيراً استقر فريق العمل على «سكاي دايف دبي»، وهو نادٍ متخصّص في رياضة القفز بالمظلّات. وبمساعدة من مجموعة «أم بي سي» تمّ إقناع المسؤولين عن المكان بالموافقة على التصوير، كما حصلوا على تسهيلات من حكومة دبي، لتذليل العقبات كافة للخروج بالبرنامج بالشكل اللائق.
تخوّف فريق الإعداد من شكّ الضيوف بأن يكون الفندق الذي يدعونهم إليه، وهميّاً، لذلك أنشأ موقعاً الكترونياً له. «أردنا أن تكون الجريمة كاملة»، بحسب العش.
«بنينا خيمة ضخمة بإحدى الساحات المجاورة لنادي سكاي دايف دبي ليكون موقعاً للاحتفالية، مصمّم الديكور هيثم مرزوق أصرّ على أن تتشابه الخيمة مع تلك التي تشهد افتتاح المهرجانات السينمائية الدولية.
وحتى يقتنع الضيف أكثر بجدية الحدث استعنا بشركة عالمية متخصصة في أشباه النجوم، للتعاون مع عارضين وعارضات يشبهون أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو وجورج كلوني».
وكان من المفترض أن تشارك المغنيّة الإماراتيّة أحلام في إحدى حلقات البرنامج، لكنها أرسلت قبل نصف ساعة من حضــورها مجــموعة من مساعديها للاستفسار عن الحدث والفــندق واكتشفت بالتـالي المقــلب، ولم تقــم بتصوير الحلقة.
باريس بدلاً عن كيم
في الأعوام السابقة كان دور رامز ينحصر بمقابلة الضيف بعد انتهاء المقلب، لكن هذه المرّة أراد الممثّل المصري أن يكون جزءاً من المقلب، لذلك لجأ منتج البرنامج عبدالله أبو الفتوح لاثنين من خبراء الماكياج في هوليوود لتغيير شكل رامز كليّاً، وتمّ الاستقرار على ثلاث شخصيّات رئيسيّة يتنكّر فيها على مدار الحلقات.
تصميم كلّ وجه من تلك الوجوه كان يستغرق قرابة ساعتين، وذلك ما دفع فريق العمل لزيادة عدد أيام التصوير إلى 15 يوماً بدلاً من 10 أيام، كما كان يحدث كلّ عام، لأنَّ الوقت لم يكن يسمح سوى بتصوير حلقتين يومياً فقط.
وكان البرنامج يخطّط لاستضافة كيم كرداشيان، لكنّها طلبت مبلغاً كبيراً مقابل موافقتها على حضور حفلة افتتاح الفندق الوهميّ. لذلك جرى الاتفاق مع باريس هيلتون لأسباب عدة، أهمّها أنّها دائمة السفر بالفعل لدبي للترويج لسلسلة محلّات الإكسسوارات التي تحمل اسمها هناك.
لم تعرض حلقة هيلتون بعد، بالرغم من أنّها كانت جزءاً أساسيّاً من الترويج للبرنامج. لكنّ ذلك لم يعق تحقيق «رامز واكل الجوّ» لنسب مشاهدة عالية، بموازاة الانتقادات عالية النبرة الموجّهة له.
يقول الصحافي المصري عبد الحميد العش رئيس تحرير البرنامج لـجريدة «السفير» اللبنانية التي اجرت اللقاء: «بدأ التجهيز للبرنامج انتهاء رمضان الماضي مباشرة، وبالتحديد في آب/أغسطس من العام الماضي، كنا قد اتفقنا على فكرة البرنامج وبقيت مشكلة إيجاد طائرة مناســبة للعرض.
بمساعدة خبراء طيران توصلنا للطــائرة «سكاي فان 7»، وهي من طراز اسباني الصــنع تمّ استيراده من التشيك، سبب اختيارنا لهذه الطائرة تحديداً هو إمكانية فتح بابها في الهواء، إلى جانب أنها مجهّزة للقيام بحركات خطرة في الجو أثناء الطيران، وهذا النوع من الطائــرات غير مجهّز بمقاعد ركاب، وتحايلنا على ذلك بتركيب 14 مقعداً».
تجدر الإشارة إلى أنّ قائد الطائرة المستخدمة في البرنامج، كابتن من التشيك عمره 19 عاماً فقط، كما استعان فريق البرنامج بثلاثين كاميرا عالية الوضوح «غو برو» وزّعت داخل الطائرة لالتقاط التفاصيل كافة.
الجريمة الكاملة
بعد العثور على الطائرة، بدأت رحلة البحث عن مطار يسهّل التصوير، ويسمح بتنفيذ حركات خطرة في مجاله الجوي. أخيراً استقر فريق العمل على «سكاي دايف دبي»، وهو نادٍ متخصّص في رياضة القفز بالمظلّات. وبمساعدة من مجموعة «أم بي سي» تمّ إقناع المسؤولين عن المكان بالموافقة على التصوير، كما حصلوا على تسهيلات من حكومة دبي، لتذليل العقبات كافة للخروج بالبرنامج بالشكل اللائق.
تخوّف فريق الإعداد من شكّ الضيوف بأن يكون الفندق الذي يدعونهم إليه، وهميّاً، لذلك أنشأ موقعاً الكترونياً له. «أردنا أن تكون الجريمة كاملة»، بحسب العش.
«بنينا خيمة ضخمة بإحدى الساحات المجاورة لنادي سكاي دايف دبي ليكون موقعاً للاحتفالية، مصمّم الديكور هيثم مرزوق أصرّ على أن تتشابه الخيمة مع تلك التي تشهد افتتاح المهرجانات السينمائية الدولية.
وحتى يقتنع الضيف أكثر بجدية الحدث استعنا بشركة عالمية متخصصة في أشباه النجوم، للتعاون مع عارضين وعارضات يشبهون أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو وجورج كلوني».
وكان من المفترض أن تشارك المغنيّة الإماراتيّة أحلام في إحدى حلقات البرنامج، لكنها أرسلت قبل نصف ساعة من حضــورها مجــموعة من مساعديها للاستفسار عن الحدث والفــندق واكتشفت بالتـالي المقــلب، ولم تقــم بتصوير الحلقة.
باريس بدلاً عن كيم
في الأعوام السابقة كان دور رامز ينحصر بمقابلة الضيف بعد انتهاء المقلب، لكن هذه المرّة أراد الممثّل المصري أن يكون جزءاً من المقلب، لذلك لجأ منتج البرنامج عبدالله أبو الفتوح لاثنين من خبراء الماكياج في هوليوود لتغيير شكل رامز كليّاً، وتمّ الاستقرار على ثلاث شخصيّات رئيسيّة يتنكّر فيها على مدار الحلقات.
تصميم كلّ وجه من تلك الوجوه كان يستغرق قرابة ساعتين، وذلك ما دفع فريق العمل لزيادة عدد أيام التصوير إلى 15 يوماً بدلاً من 10 أيام، كما كان يحدث كلّ عام، لأنَّ الوقت لم يكن يسمح سوى بتصوير حلقتين يومياً فقط.
وكان البرنامج يخطّط لاستضافة كيم كرداشيان، لكنّها طلبت مبلغاً كبيراً مقابل موافقتها على حضور حفلة افتتاح الفندق الوهميّ. لذلك جرى الاتفاق مع باريس هيلتون لأسباب عدة، أهمّها أنّها دائمة السفر بالفعل لدبي للترويج لسلسلة محلّات الإكسسوارات التي تحمل اسمها هناك.
لم تعرض حلقة هيلتون بعد، بالرغم من أنّها كانت جزءاً أساسيّاً من الترويج للبرنامج. لكنّ ذلك لم يعق تحقيق «رامز واكل الجوّ» لنسب مشاهدة عالية، بموازاة الانتقادات عالية النبرة الموجّهة له.