محمد خميس في ضيافة مهند محادين.. شبح هبوط الفيصلي لا زال قائما!
جو 24 : يبدو أن الأمور في النادي الفيصلي لا تسير كما يجب، وإن حاولت الادارة اظهار عكس ذلك..
اليوم حلّ قائد الفريق الأول، محمد خميس، ضيفا على الإعلامي الرياضي المتميز مهند محادين عبر برنامج "أدرينالين" الذي تبثه اذاعة صوت الغد، وكشف خميس عن مشاكل لا زالت تعصف ببيته الأول وتنذر بموسم قادم لا يقلّ صعوبة عن سابقه.
المشكلات التي عرضها خميس تتعلق في معظمها بنهج وسياسة ادارة النادي والمدير الفني المفضّل لديها، راتب العوضات، وبدا واضحا مدى ارتباط خميس بالفيصلي؛ فاللاعب يقرن استمراره في الملاعب بتجديد عقده مع الفيصلي وحده وليس أي نادٍ اخر.
اللافت أن ما أشار إليه خميس من مشكلات داخل النادي لطالما حذّرت منها الجماهير المطالبة بالاصلاح، لكن أحدا لم يكن يستمع لهذه الأصوات المخلصة، حتى خميس نفسه، لدرجة أن الجماهير كانت تتهمه في أحيان بالتواطؤ مع الادارة بسبب موقفه غير الايجابي من المشكلات التي تواجهها مؤسسة الفيصلي.
مع نهاية الموسم الماضي جيء بالعوضات إلى دكة الفيصلي كمنقذ من شبح الهبوط، كما سمّت الادارة محمود صايل مديرا للفريق في خطوات اعتقدت أنها تلبي مطالب الجماهير بالاصلاح، ونجا الفيصلي فعلا من الهبوط، لكن دون احداث أي اصلاح منشود، ونجا الفريق من الهبوط ببركة اسم الفيصلي وتاريخه الذي لم تشأ الأقدار تلويثه..
يعلم الجميع أن سبب تدهور الفيصلي ليس المشكلات المالية فقط، فجميع الأندية تعاني نفس الظروف الاقتصادية بل ان الفيصلي كان الأفضل حالا فيما مضى، لكن ما يميز الفيصلي وجود مشكلات ادارية لا يمكن التغاضي عنها، ولا يمكن حلّها في ظل هذا الصمت الجماهيري المريب!
اليوم حلّ قائد الفريق الأول، محمد خميس، ضيفا على الإعلامي الرياضي المتميز مهند محادين عبر برنامج "أدرينالين" الذي تبثه اذاعة صوت الغد، وكشف خميس عن مشاكل لا زالت تعصف ببيته الأول وتنذر بموسم قادم لا يقلّ صعوبة عن سابقه.
المشكلات التي عرضها خميس تتعلق في معظمها بنهج وسياسة ادارة النادي والمدير الفني المفضّل لديها، راتب العوضات، وبدا واضحا مدى ارتباط خميس بالفيصلي؛ فاللاعب يقرن استمراره في الملاعب بتجديد عقده مع الفيصلي وحده وليس أي نادٍ اخر.
اللافت أن ما أشار إليه خميس من مشكلات داخل النادي لطالما حذّرت منها الجماهير المطالبة بالاصلاح، لكن أحدا لم يكن يستمع لهذه الأصوات المخلصة، حتى خميس نفسه، لدرجة أن الجماهير كانت تتهمه في أحيان بالتواطؤ مع الادارة بسبب موقفه غير الايجابي من المشكلات التي تواجهها مؤسسة الفيصلي.
مع نهاية الموسم الماضي جيء بالعوضات إلى دكة الفيصلي كمنقذ من شبح الهبوط، كما سمّت الادارة محمود صايل مديرا للفريق في خطوات اعتقدت أنها تلبي مطالب الجماهير بالاصلاح، ونجا الفيصلي فعلا من الهبوط، لكن دون احداث أي اصلاح منشود، ونجا الفريق من الهبوط ببركة اسم الفيصلي وتاريخه الذي لم تشأ الأقدار تلويثه..
يعلم الجميع أن سبب تدهور الفيصلي ليس المشكلات المالية فقط، فجميع الأندية تعاني نفس الظروف الاقتصادية بل ان الفيصلي كان الأفضل حالا فيما مضى، لكن ما يميز الفيصلي وجود مشكلات ادارية لا يمكن التغاضي عنها، ولا يمكن حلّها في ظل هذا الصمت الجماهيري المريب!