في شهر الصيام انتبه للربو!
جو 24 : يسبّب الربو انزعاجاً وقلقاً للمصاب به، فهو من الأمراض المزمنة التي تُصيب الرئتين وتؤدّي إلى ضيق مجاري التنفس وصعوبة في تنشق الهواء.
الوقاية والعناية
يُعرِّف الدكتور جورج جوفلكيان، رئيس قسم الأمراض الصدرية وأمراض النوم في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي لـ"النهار" "الربو بالتهاب رئوي مزمن يترافق مع تحسّس، ويقسم إلى نوعين. الأوَّل يبرز في الصغر، ويبدأ من عمر 6 أشهر وصولاً إلى سنَّ 7 أو 10 سنوات، حيث تغيب عوارض الربو، ولا يعود المريض بحاجة إلى دواء. والثاني في الكبر، ونسبته أقل، حيث يصاب حوالى 15 % من المرضى بالربو، نتيجة التهاب أو فيروس رشح. في لبنان، من بين كل 100 شخص يعانون من الربو، هناك 85 منهم يعانون كذلك من الحساسية المرافقة للربو التي تظهر في عوارض كالزكام، والعطس. وغالباً عندما تعالج الحساسية يصبح مرضى الربو بحالٍ أفضل، ويمكن تالياً السيطرة على المرض لديهم. في حين أنَّ إصابة المريض بأزمة الربو تحتاج إلى عناية عاجلة لا يجب أن تؤجل، إذ يمكن أن يسوء وضعه، ما يشكل خطراً عليه. لذا، يجب فوراً التواصل مع الطبيب الخاص به فوراً، أو التوجُّه إلى قسم الطوارىء بغية السيطرة على تقلص الرئتين".
الربو والصيام
يشير الدكتور جوفلكيان إلى أنَّ "أدوية الربو في معظمها تؤخذ بطريقة مستدامة من نوع البخاخات، وهناك أنواع تستخدم مرة إلى مرتين في اليوم. بالتالي، يمكن للصائم أن يلائم وقته بين تناول الإفطار والسحور يليه تناول الأدوية التي يمتد مفعولها حوالى الـ 12 ساعة كي لا يتأثر صيامه. أما في حال أحس مريض الربو بتعب شديد خلال اليوم، لا يجب أن يتأخر في أخذ علاجه ولو على حساب صيامه، كي لا تتفاقم حاله. ولكن قد يفقد مريض الربو مفعول الدواء قبل حلول موعد الإفطار. لذا، يمكنه تبعاً لتوصية الطبيب تناول حبوب تبقى في الجسم حوالى 24 ساعة، وتمكِّن الجسم من تخزين كمية الدواء اللازمة لحين موعد الإفطار".
نصائح لمريض الربو
من المهم أن يعرف الصائم المصاب بالربو أنَّ هناك بعض العوامل التي تؤذيه خلال شهر رمضان، وعليه تجنبها بحسب الدكتور جوفلكيان:
- ارتداد الأسيد: بعد تناول كمية كبيرة من الطعام على الإفطار قد يتحرك الربو لدى المريض، لذا، يجب على الصائم التخفيف من كمية الطعام التي يتناولها، وألا ينام فوراً بعد الأكل تجنباً لارتداد الأسيد.
- التدخين: مريض الربو لا يجب أن يتعرض للدخان، لذا، عليه تجنب التواجد في أمكنة تعبق برائحة الدخان، مبتعداً عن مدخني السيجارة والنرجيلة".
الوقاية والعناية
يُعرِّف الدكتور جورج جوفلكيان، رئيس قسم الأمراض الصدرية وأمراض النوم في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي لـ"النهار" "الربو بالتهاب رئوي مزمن يترافق مع تحسّس، ويقسم إلى نوعين. الأوَّل يبرز في الصغر، ويبدأ من عمر 6 أشهر وصولاً إلى سنَّ 7 أو 10 سنوات، حيث تغيب عوارض الربو، ولا يعود المريض بحاجة إلى دواء. والثاني في الكبر، ونسبته أقل، حيث يصاب حوالى 15 % من المرضى بالربو، نتيجة التهاب أو فيروس رشح. في لبنان، من بين كل 100 شخص يعانون من الربو، هناك 85 منهم يعانون كذلك من الحساسية المرافقة للربو التي تظهر في عوارض كالزكام، والعطس. وغالباً عندما تعالج الحساسية يصبح مرضى الربو بحالٍ أفضل، ويمكن تالياً السيطرة على المرض لديهم. في حين أنَّ إصابة المريض بأزمة الربو تحتاج إلى عناية عاجلة لا يجب أن تؤجل، إذ يمكن أن يسوء وضعه، ما يشكل خطراً عليه. لذا، يجب فوراً التواصل مع الطبيب الخاص به فوراً، أو التوجُّه إلى قسم الطوارىء بغية السيطرة على تقلص الرئتين".
الربو والصيام
يشير الدكتور جوفلكيان إلى أنَّ "أدوية الربو في معظمها تؤخذ بطريقة مستدامة من نوع البخاخات، وهناك أنواع تستخدم مرة إلى مرتين في اليوم. بالتالي، يمكن للصائم أن يلائم وقته بين تناول الإفطار والسحور يليه تناول الأدوية التي يمتد مفعولها حوالى الـ 12 ساعة كي لا يتأثر صيامه. أما في حال أحس مريض الربو بتعب شديد خلال اليوم، لا يجب أن يتأخر في أخذ علاجه ولو على حساب صيامه، كي لا تتفاقم حاله. ولكن قد يفقد مريض الربو مفعول الدواء قبل حلول موعد الإفطار. لذا، يمكنه تبعاً لتوصية الطبيب تناول حبوب تبقى في الجسم حوالى 24 ساعة، وتمكِّن الجسم من تخزين كمية الدواء اللازمة لحين موعد الإفطار".
نصائح لمريض الربو
من المهم أن يعرف الصائم المصاب بالربو أنَّ هناك بعض العوامل التي تؤذيه خلال شهر رمضان، وعليه تجنبها بحسب الدكتور جوفلكيان:
- ارتداد الأسيد: بعد تناول كمية كبيرة من الطعام على الإفطار قد يتحرك الربو لدى المريض، لذا، يجب على الصائم التخفيف من كمية الطعام التي يتناولها، وألا ينام فوراً بعد الأكل تجنباً لارتداد الأسيد.
- التدخين: مريض الربو لا يجب أن يتعرض للدخان، لذا، عليه تجنب التواجد في أمكنة تعبق برائحة الدخان، مبتعداً عن مدخني السيجارة والنرجيلة".