تقرير: سقوط على الرأس للأرجنتين .. اين كنت يا ميسي ؟
جو 24 :
آن الأوان يا ليونيل ميسي لتصبح الأسطورة الجديدة مع منتخب الارجنتين لكرة القدم.. ومن حيث بدأ الحلم انتهى.
الهداف التاريخي لبطل الثلاثية برشلونة حضر إلى نهائي كوبا أميركا بأحلام عريضة كالتي عاشها قبل نهائي المونديال الصيف الماضي، وكما فعلت المانيا هناك فعلت تشيلي هنا.
أصحاب الأرض حسموا اللقب 4-1 بركلات الترجيح، وتواصل كابوس التانغو تحت عنوان 22 عاما من الجفاف.
ميسي الذي انتظره العالم ليقول كلمته التي عجز عن البوح بها في نهائي المونديال قبل اقل من عام، لم يهمس حتى ليلة السبت، واكتى بعد ختام مرير للبطولة بهدف سجله في المباراة الافتتاحية من ركلة جزاء بشباك الباراغواي و3 كرات مساعدة في نصف النهائي وايضا على حساب نفس الفريق.
لاعب خط الوسط المدافع خافيير ماسكيرانو لعب حتى الآن في ثلاثة منتخبات للأرجنتين خسرت النهائيات في كوبا أميركا، كما كان حاضرا في خسارة نهائي المونديال العام الماضي.
ماسكيرانو الباكي المكتئب اتهم الجميع بالتقصير في قيادة الحلم فوق المستطيل الأخضر، ورفض أن يحمل ميسي أو أي من زملائه على وجه الخصوص مثل هيغواين مسؤولية الخسارة.
هزيمة جديدة تجدد النقاش حول ميسي الذي لا يبدو استحق حتى الآن لقب الاسطورة في منتخب بلاده، وإن كان قد صنع مع برشلونة ما عجز عنه أي لاعب في التاريخ.
بالنسبة للكثيرين، لم يحجز ميسي مكانا له إلى جانب بيليه ومارادونا، ويصرون على أن فشله في قيادة منتخب بلاده إلى المجد الدولي يضعه خلف بيليه ومارادونا بخطوات متباعدة، حيث فاز الأول 3 مرات بكاس العالم والثاني مرة واحدة.
ولكن من الناحية الاحصائية فإن ميسي يتفوق كثيرا على مارادونا مثلا، حيث ان ميسي سجل 46 هدفا في 103 مباراة دولية مقارنة مع مارادونا 34 هدفا في 91 مباراة.
وفاز ميسي بكأس دوري ابطال أوروبا لاعبا أساسيا في 3 مرات مع برشلونة، فيما تغيب الكأس ذات الأذنين عن السيرة الذاتية لمارادونا.
هذا فضلا عن أن ميسي فاز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب كرة قدم في العالم 4 مرات، وحصل مارادونا عليها مرة واحدة فقط.
ولعب البرغوث الارجنتيني دورا رئيسيا في وصول منتخب التانغو إلى المباراة النهائية لكأس العالم في البرازيل العام الماضي، وهذه حقيقة لا ينكرها أحد، ولكنه لم يمتلك الفضل الذي امتلكه مارادونا عندما قاد بمفرده الأرجنتين إلى لقب كأس العالم في المكسيك، وسجل أهدافا فردية لا تنسى ضد انكلترا وبلجيكا على طول الطريق.
وحتى في المباراة النهائية عندما كان مكبلا من قبل لوثار ماتيوس، نجح مارادونا في تمرير هدف الفوز باللقب.
وكان يمكن لميسي أن يحقق ذات الأمر العام الماضي وهذا العام، بعدما خلق فرصا ذهبية لهيغواين الذي أهدر في كل مناسبة ممكنة وأصبح سببا مباشرة للنحس الذي يواصل هيمنته على أحلام عشاق التانغو.
آن الأوان يا ليونيل ميسي لتصبح الأسطورة الجديدة مع منتخب الارجنتين لكرة القدم.. ومن حيث بدأ الحلم انتهى.
الهداف التاريخي لبطل الثلاثية برشلونة حضر إلى نهائي كوبا أميركا بأحلام عريضة كالتي عاشها قبل نهائي المونديال الصيف الماضي، وكما فعلت المانيا هناك فعلت تشيلي هنا.
أصحاب الأرض حسموا اللقب 4-1 بركلات الترجيح، وتواصل كابوس التانغو تحت عنوان 22 عاما من الجفاف.
ميسي الذي انتظره العالم ليقول كلمته التي عجز عن البوح بها في نهائي المونديال قبل اقل من عام، لم يهمس حتى ليلة السبت، واكتى بعد ختام مرير للبطولة بهدف سجله في المباراة الافتتاحية من ركلة جزاء بشباك الباراغواي و3 كرات مساعدة في نصف النهائي وايضا على حساب نفس الفريق.
لاعب خط الوسط المدافع خافيير ماسكيرانو لعب حتى الآن في ثلاثة منتخبات للأرجنتين خسرت النهائيات في كوبا أميركا، كما كان حاضرا في خسارة نهائي المونديال العام الماضي.
ماسكيرانو الباكي المكتئب اتهم الجميع بالتقصير في قيادة الحلم فوق المستطيل الأخضر، ورفض أن يحمل ميسي أو أي من زملائه على وجه الخصوص مثل هيغواين مسؤولية الخسارة.
هزيمة جديدة تجدد النقاش حول ميسي الذي لا يبدو استحق حتى الآن لقب الاسطورة في منتخب بلاده، وإن كان قد صنع مع برشلونة ما عجز عنه أي لاعب في التاريخ.
بالنسبة للكثيرين، لم يحجز ميسي مكانا له إلى جانب بيليه ومارادونا، ويصرون على أن فشله في قيادة منتخب بلاده إلى المجد الدولي يضعه خلف بيليه ومارادونا بخطوات متباعدة، حيث فاز الأول 3 مرات بكاس العالم والثاني مرة واحدة.
ولكن من الناحية الاحصائية فإن ميسي يتفوق كثيرا على مارادونا مثلا، حيث ان ميسي سجل 46 هدفا في 103 مباراة دولية مقارنة مع مارادونا 34 هدفا في 91 مباراة.
وفاز ميسي بكأس دوري ابطال أوروبا لاعبا أساسيا في 3 مرات مع برشلونة، فيما تغيب الكأس ذات الأذنين عن السيرة الذاتية لمارادونا.
هذا فضلا عن أن ميسي فاز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب كرة قدم في العالم 4 مرات، وحصل مارادونا عليها مرة واحدة فقط.
ولعب البرغوث الارجنتيني دورا رئيسيا في وصول منتخب التانغو إلى المباراة النهائية لكأس العالم في البرازيل العام الماضي، وهذه حقيقة لا ينكرها أحد، ولكنه لم يمتلك الفضل الذي امتلكه مارادونا عندما قاد بمفرده الأرجنتين إلى لقب كأس العالم في المكسيك، وسجل أهدافا فردية لا تنسى ضد انكلترا وبلجيكا على طول الطريق.
وحتى في المباراة النهائية عندما كان مكبلا من قبل لوثار ماتيوس، نجح مارادونا في تمرير هدف الفوز باللقب.
وكان يمكن لميسي أن يحقق ذات الأمر العام الماضي وهذا العام، بعدما خلق فرصا ذهبية لهيغواين الذي أهدر في كل مناسبة ممكنة وأصبح سببا مباشرة للنحس الذي يواصل هيمنته على أحلام عشاق التانغو.