شكاوى من تمييز بأسس القبول في راهبات الفرنسيسكان.. والمدرسة تردّ
شكت إحدى المواطنات من اعتماد مدرسة (راهبات الفرنسيسكان) سياسة غير معلنة في قبول الطلبة لديها حيث تفتح المدرسة أبوابها أمام فئة معينة من المواطنين وتغلقه أمام الاخرين، فيما يبدو أنه محاولة لإبعادهم عن التسجيل فيها.
وقالت المواطنة الأردنية لـJo24 إن قبول المدارس الخاصة طلبة دون غيرهم أمر يخالف قانون التربية والتعليم، اضافة لمخالفة ذلك الأخلاقيات الوطنية.
وفي تفاصيل الشكوى، قالت المواطنة إنها "توجهت للمدرسة قبل أكثر من شهر بناء على توصية من أحد الزملاء في العمل وقمت بتعبئة طلب قبول وتم إخباري بأن المجال مازال مفتوحاً لتسجيل الطلبة لكن يشترط موافقة المديرة (...) على الطلب".
وأضافت إنه "تم إخباري بانه سيتم الرجوع إلي خلال فترة لا تتجاوز 3 أيام لكن هذا لم يحدث وقمت بالاتصال مع مسؤولة التسجيل أكثر من مرة لكن كل مرة يكون الجواب أن الموافقة لم تصل بعد. وحاولت الاستسفسار عن موعد نهائي دون طائل إلا أنها نصحتني في المكالمة الأخيرة أن أقوم بالتسجيل ( من باب الإحتياط) في مدرسة أخرى حتى لا يدركني الوقت".
وأضافت إنه وبعد مدة قصيرة "تلقيت مكالمة من إحدى السيدات اللاتي قمن بزيارتي في العمل بعد تقديمي الطلب بأكثر من أسبوعين، حيث هاتفتني لتشكرني على توصيتي بمراجعتها للمدرسة حيث أنها كانت في حيرة من أمرها وتم قبول ابنها على الفور مع العلم أنه في ذات العمر مع إبني KG1".
وأوضحت إنها "حين هاتفت المدرسة للاستفسار عن أسباب قبول ابن تلك السيدة وعدم قبول ابنها تم إعطاؤها عدة إجابات غير مقنعة".
من جانبها حاولت Jo24 الاتصال بادارة المدرسة للتعليق على الشكوى المقدمة، و بعد أن جرى تحويلنا من جهة إلى أخرى داخل المدرسة، علقت احدى الاداريات التي اكتفت بذكر المقطع الأول من اسمها، بلسم، بالقول "إن المدرسة لا تميز بين الطلبة و يأتي القبول وفقاً للشروط والأحكام الموضوعة".
وأشارت إلى أن المدرسة تضع الطلبة المتقدمين للقبول في المدرسة على قائمة الانتظار في حال عدم وجود شواغر لحظة التقدم، ويصار معاودة الاتصال بهم حال توفر الشاغر.