بعد تسليم المطلوب الاخير.. ابو صالح يؤكد ضرورة استكمال حلّ مشاكل معان
جو 24 : قاسم الخطيب - بعد ان سلّم المواطن فواز علي خليل ابو دية (22) عاما نفسه لوزير الداخلية سلامة حماد ومدير الامن العام اللواء عاطف سعودي يُسدل الستار على الازمة التي عاشتها مدينة معان اخيرا وخلفت لعائلة ابو دية مأساة راح ضحيتها اربعة اشقاء فيما يرقد الخامس مشلولا، وهي مأساة اشد وقعا وأعظم أثرا على الام وما خلفت لها من حزن وكآبة دائمة، وكأن لسان حال الاسرة يقول ان المصائب لم تعد تأتى فرادى.. بل مثنى وثلاث ورباع وخماس.
بداية، لا بدّ من التأكيد على أن فواز أبو دية لم يكن وأخوته الثلاثة مطلوبين للأجهزة الامنية قبل احداث الراشدية، حيث قُتل شقيقهم الأكبر عيسى بعد مطاردة من قبل قوات الامن، وتم التنكيل بجثته بحسب ما اظهره شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، عندها بدأت مأساة العائلة بعد ان بادر اشقاء المقتول بممارسة الاحتجاج العنيف ضد الشرطة والدرك محملينها مسؤولية مقتل شقيقهم والتمثيل بجثته، لتتسارع بعدها الاحداث ويصاب شقيقهم (بدر) بطلق ناري من الامن ارداه قتيلا، فيما أُصيب فرج بطلق تسبب بإصابته بشلل، ووصولا الى مقتل احمد وقاسم خلال المداهمة الاخيرة للقوات الامنية لمكان تواجدهم، قبل أن يقرر فواز تسليم نفسه خلال مأدبة الافطار التي أقيمت في المحافظة وحضرها وزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ومدراء الأجهزة الأمنية العامين بالاضافة لمدير شرطة معان ومحافظ معان.
أبناء معان عبّروا عن آمالهم في أن تشكّل هذه الخطوة -المرّة عليهم- نهايةً لهذا الملف، وأن تبدأ الأطراف جميعا العمل المشترك لمعالجة تداعيات الأحداث التي شهدتها المحافظة وترسيخ أركان الاستقرار وعدم زعزعة أمن وطمأنينة المواطنين الابرياء الذين غالبا ما يدفعون ثمن كل تعامل عنيف من قبل الأمن لكل ازمة تشهدها المدينة دون الالتفاف الى الاسباب الحقيقة للإحداث التي مرت بها المدينة منذ عام 1989.
وسلم الشاب فواز أبو دية رئيس لجنة متابعة قضايا معان الدكتور محمد ابو صالح الذي وجه رسالة لأهالي معان جاء فيها "ان الالتزامات التي تعهد بها وزير الداخلية سلامة حماد سيتم احترامها من قبل كافة الجهات المعنية والأجهزة الامنية، مؤكدا انه سيجري التحقيق معه واخذ الحالة المأساوية التي تعيشها اسرته التي فقدت اربعة من ابناءها والخامس في تعداد الموتى المصاب بالشلل الكامل بعين الاعتبار".
وتمنى ابو صالح ان تكون بداية خير على معان والوطن لنتفرغ لحل قضايا معان بجوانبها المختلفة .
وشدد على ان هيبة الدولة وكرامة المواطن هي عنوان من عناوين الدولة الاردنية دولة القانون والمؤسسات في ظل قيادتنا الهاشمية الماجدة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يؤكد لنا دائما ومن خلال مبادرته واهتماماته بالوطن والمواطن ان الانسان اغلى ما نملك .
بداية، لا بدّ من التأكيد على أن فواز أبو دية لم يكن وأخوته الثلاثة مطلوبين للأجهزة الامنية قبل احداث الراشدية، حيث قُتل شقيقهم الأكبر عيسى بعد مطاردة من قبل قوات الامن، وتم التنكيل بجثته بحسب ما اظهره شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، عندها بدأت مأساة العائلة بعد ان بادر اشقاء المقتول بممارسة الاحتجاج العنيف ضد الشرطة والدرك محملينها مسؤولية مقتل شقيقهم والتمثيل بجثته، لتتسارع بعدها الاحداث ويصاب شقيقهم (بدر) بطلق ناري من الامن ارداه قتيلا، فيما أُصيب فرج بطلق تسبب بإصابته بشلل، ووصولا الى مقتل احمد وقاسم خلال المداهمة الاخيرة للقوات الامنية لمكان تواجدهم، قبل أن يقرر فواز تسليم نفسه خلال مأدبة الافطار التي أقيمت في المحافظة وحضرها وزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ومدراء الأجهزة الأمنية العامين بالاضافة لمدير شرطة معان ومحافظ معان.
أبناء معان عبّروا عن آمالهم في أن تشكّل هذه الخطوة -المرّة عليهم- نهايةً لهذا الملف، وأن تبدأ الأطراف جميعا العمل المشترك لمعالجة تداعيات الأحداث التي شهدتها المحافظة وترسيخ أركان الاستقرار وعدم زعزعة أمن وطمأنينة المواطنين الابرياء الذين غالبا ما يدفعون ثمن كل تعامل عنيف من قبل الأمن لكل ازمة تشهدها المدينة دون الالتفاف الى الاسباب الحقيقة للإحداث التي مرت بها المدينة منذ عام 1989.
وسلم الشاب فواز أبو دية رئيس لجنة متابعة قضايا معان الدكتور محمد ابو صالح الذي وجه رسالة لأهالي معان جاء فيها "ان الالتزامات التي تعهد بها وزير الداخلية سلامة حماد سيتم احترامها من قبل كافة الجهات المعنية والأجهزة الامنية، مؤكدا انه سيجري التحقيق معه واخذ الحالة المأساوية التي تعيشها اسرته التي فقدت اربعة من ابناءها والخامس في تعداد الموتى المصاب بالشلل الكامل بعين الاعتبار".
وتمنى ابو صالح ان تكون بداية خير على معان والوطن لنتفرغ لحل قضايا معان بجوانبها المختلفة .
وشدد على ان هيبة الدولة وكرامة المواطن هي عنوان من عناوين الدولة الاردنية دولة القانون والمؤسسات في ظل قيادتنا الهاشمية الماجدة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يؤكد لنا دائما ومن خلال مبادرته واهتماماته بالوطن والمواطن ان الانسان اغلى ما نملك .