زوجة تخلع زوجها (لأنها تخاف ربنا)
جو 24 : شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى خلع، أقامتها الزوجة (ع. و) في العقد الثالث من عمرها، ضد زوجها (م. م) بعد زواج داما 12سنة، بسبب كثرة سفره خارج مصر.
حيث قالت الزوجة في دعواها: "أنا متزوجة منذ 12سنة وعندي طفلة، وزوجي مغترب من يوم ما عرفته، في البداية سفره بالخارج كان لتأسيس بيت الزوجية، وبعد ذلك اتفقنا أنه سيأتي ويأخذني أعيش معه، من يوم ما تجوزنا لم أراه إلا 6 أشهر فقط وذلك في إجازتين، وعندما أطالبه بالوفاء بوعده لي يتحجج بـ 1000 حجة".
وأكملت (ع. و): "إن زوجي كان مغترباً في المملكة السعودية، ويأتي لزيارتنا كل ثلاث أو أربع سنوات، كنت صابرة ومحتسبة، وأفكر في مصلحة أولادنا، فالحياة في مصر أصبحت قاسية، ولا توجد فرصة عمل كبيرة حتى نستطيع تربية أبنائنا كما نشاء، لكن للحظة شعرت أن عمري يكاد ينقضي، وأنا في حالة انتظار، "وأخاف أن أغضب ربنا، وكل ما أقول له أتقي ربنا فيا!!، يقول: أنت أنانيه والجواز بالنسبة لك نوم في السرير، لذلك اتجهت لمحكمة الأسرة لأطلب الخلع".
ومن جانب آخر، قال الزوج: "بعد غربة العمر خدعتني وأوهمتني أنها تحبني فقمت بوضع كل ما أملك باسمها بأحد البنوك، وبعد أن فعلت مكيدتها طلبت الخلع".
وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.
حيث قالت الزوجة في دعواها: "أنا متزوجة منذ 12سنة وعندي طفلة، وزوجي مغترب من يوم ما عرفته، في البداية سفره بالخارج كان لتأسيس بيت الزوجية، وبعد ذلك اتفقنا أنه سيأتي ويأخذني أعيش معه، من يوم ما تجوزنا لم أراه إلا 6 أشهر فقط وذلك في إجازتين، وعندما أطالبه بالوفاء بوعده لي يتحجج بـ 1000 حجة".
وأكملت (ع. و): "إن زوجي كان مغترباً في المملكة السعودية، ويأتي لزيارتنا كل ثلاث أو أربع سنوات، كنت صابرة ومحتسبة، وأفكر في مصلحة أولادنا، فالحياة في مصر أصبحت قاسية، ولا توجد فرصة عمل كبيرة حتى نستطيع تربية أبنائنا كما نشاء، لكن للحظة شعرت أن عمري يكاد ينقضي، وأنا في حالة انتظار، "وأخاف أن أغضب ربنا، وكل ما أقول له أتقي ربنا فيا!!، يقول: أنت أنانيه والجواز بالنسبة لك نوم في السرير، لذلك اتجهت لمحكمة الأسرة لأطلب الخلع".
ومن جانب آخر، قال الزوج: "بعد غربة العمر خدعتني وأوهمتني أنها تحبني فقمت بوضع كل ما أملك باسمها بأحد البنوك، وبعد أن فعلت مكيدتها طلبت الخلع".
وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.