هل خسر المنتخب البرازيلي هيبته إلى الأبد؟!
جو 24 : قبل عام واحد فقط، تلقى المنتخب البرازيلي لكرة القدم واحدة من أقوى الصدمات في تاريخه إن لم تكن أقواها على الاطلاق، حيث مني الفريق بهزيمة ثقيلة 1-7 أمام نظيره الألماني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وبعد مرور عام كامل ، تبين للجميع أن محاولة الفريق لاستعادة الاتزان باءت بالفشل بل ويبدو أنه من الصعب على الفريق أن يتخلص من هذا الكابوس سريعا.
وفي أول اختبار رسمي يخوضه الفريق بعد هذا السقوط المهين في المونديال البرازيلي، تعرض راقصو السامبا للطمة جديدة بالخروج المبكر من دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي اختتمت مؤخرا في تشيلي.
وأصبح البلد، الذي يشتهر بتصديره المواهب الكروية إلى كل مكان وخاصة الأندية الأوروبية الكبيرة ، في حالة ترنح حيث يبحث عن هويته الكروية وكبريائه في عالم الساحرة المستديرة.
وكتب الناقد الرياضي باولو كالسادي ، في مقاله بصحيفة "أوستادو دي ساو باولو" البرازيلية، "عيد ميلاد سعيد 7 -1".
وأعرب كالسادي عن حزنه وأسفه قائلا: "عام واحد بعد المهانة التي تعرض لها الفريق في كأس العالم، تمزقت كرتنا فنيا واقتصاديا، طائرة الفريق لم تقلع في كوبا أمريكا وأعمدة البطولة البرازيلية ترتكز على رمال متحركة، إنه أمر لا يصدق".
واشتهرت الهزيمة 1-7 أمام ألمانيا في المربع الذهبي لكوبا أمريكا بلقب "مينيرازو" نسبة لإقامتها على استاد "مينيراو" وكانت هذه الهزيمة قاسية للدرجة التي تفوق هزيمة المنتخب البرازيلي أمام أوروجواي في المباراة الختامية لمونديال 1950 بالبرازيل والتي أطلق عليها لقب "ماراكانازو" نسبة لإقامتها على استاد "ماراكانا" العريق.
وكان أول رد فعل للاتحاد البرازيلي للعبة بعد فضيحة المينيرازو هو إقالة المدرب لويز فيليبي سكولاري من تدريب الفريق ولكنه أثار الجدل بالتعاقد مع المدرب كارلوس دونجا الذي سبق لسمعته التدريبية أن تلطخت بالخروج المبكر مع الفريق من دور الثمانية في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ورغم الانتقادات والتشكيك في إمكانياته التدريبية وقدرته على انتشال الفريق من عثرته، منح دونجا بعض الأمل لجماهير السامبا قبل مشاركة الفريق في كوبا أمريكا بقيادة الفريق للفوز في جميع المباريات العشر الودية التي خاضها الفريق منذ تولي دونغا وحتى مشاركته في كوبا أمريكا 2015 .
ولكن دونغا الفائز مع المنتخب البرازيلي كقائد للفريق بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة لم يحقق نفس النجاح في أول اختبار رسمي له في فترته الثانية مع راقصي السامبا.
واستهل المنتخب البرازيلي بقيادة دونغا والمهاجم الخطير نيمار دا سيلفا مشاركته في كوبا أمريكا بفوز صعب للغاية 2-1 على بيرو في مباراة جاء هدف الفوز فيها خلال اللحظات الأخيرة.
وأثار المنتخب البرازيلي قلق أنصاره في المباراة التالية بعدما سقط في فخ الهزيمة صفر-1 أمام نظيره الكولومبي وهي المباراة التي أطاحت أيضا بنجمه الأوحد نيمار خارج البطولة بسبب الإيقاف مثلما سبق وأن خسر الفريق جهود نيمار في المربع الذهبي للمونديال البرازيلي للإصابة في مباراته أمام كولومبيا بدور الثمانية للبطولة.
وفي غياب نيمار الذي يمثل العمود الأساسي للفريق، لم يستطع المنتخب البرازيلي التصدي لخروج آخر مبكر من البطولات الكبيرة حيث سقط الفريق في دور الثمانية أمام منتخب باراجواي بركلات الترجيح علما بأن منتخب باراجواي خاض البطولة وهو أحد أبرز المرشحين للخروج من البطولة صفر اليدين.
وأوضح كالسادي: "فشل الفريق في كوبا أمريكا كان بمثابة الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة التي تكشف عن الألم في الجسم".
وبعد الخروج المبكر من كوبا أمريكا 2015، أعلن الاتحاد البرازيلي للعبة عن تشكيل لجنة خاصة مكونة من المدربين واللاعبين السابقين بالمنتخب البرازيلي وخبراء آخرين بهدف إيجاد الحلول لأزمة الفريق.
وقال جيلمار رينالدي منسق المنتخبات بالاتحاد البرازيلي: "نحتاج للقطة فوتوغرافية لما يحدث.. نهتم بإجراء تغيير كبير".
وفي خارج الملعب، لم تكن الشهور ال12 الماضية أفضل مما كانت عليه داخل الملعب حيث كان جوزيه ماريا مارين الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي من بين مجموعة من مسؤولي اللعبة بالاتحادين الدولي (فيفا) والأمريكي الجنوبي (كونميبول) ألقي عليها القبض في سويسرا أواخر أيا/مايو الماضي لاتهامهم في فضيحة فساد.
كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن خلفه ماركو بولو دل نيرو أيضا ضمن من وردت أسماؤهم في التحقيقات بفضائح فساد ورشى.
وأشار المحلل الرياضي جوكا كفوري، في تعليقه على أوضاع المنتخب البرازيلي ، إلى أن المنتخب البرازيلي الحالي "لا يحظى باحترام أي أحد" .
والآن، أصبح على المنتخب البرازيلي انتظار التحدي التالي له وهو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وقال تياجو سيلفا مدافع المنتخب البرازيلي: "ستكون هذه التصفيات من أصعب التصفيات في التاريخ".
وبعد مرور عام كامل ، تبين للجميع أن محاولة الفريق لاستعادة الاتزان باءت بالفشل بل ويبدو أنه من الصعب على الفريق أن يتخلص من هذا الكابوس سريعا.
وفي أول اختبار رسمي يخوضه الفريق بعد هذا السقوط المهين في المونديال البرازيلي، تعرض راقصو السامبا للطمة جديدة بالخروج المبكر من دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي اختتمت مؤخرا في تشيلي.
وأصبح البلد، الذي يشتهر بتصديره المواهب الكروية إلى كل مكان وخاصة الأندية الأوروبية الكبيرة ، في حالة ترنح حيث يبحث عن هويته الكروية وكبريائه في عالم الساحرة المستديرة.
وكتب الناقد الرياضي باولو كالسادي ، في مقاله بصحيفة "أوستادو دي ساو باولو" البرازيلية، "عيد ميلاد سعيد 7 -1".
وأعرب كالسادي عن حزنه وأسفه قائلا: "عام واحد بعد المهانة التي تعرض لها الفريق في كأس العالم، تمزقت كرتنا فنيا واقتصاديا، طائرة الفريق لم تقلع في كوبا أمريكا وأعمدة البطولة البرازيلية ترتكز على رمال متحركة، إنه أمر لا يصدق".
واشتهرت الهزيمة 1-7 أمام ألمانيا في المربع الذهبي لكوبا أمريكا بلقب "مينيرازو" نسبة لإقامتها على استاد "مينيراو" وكانت هذه الهزيمة قاسية للدرجة التي تفوق هزيمة المنتخب البرازيلي أمام أوروجواي في المباراة الختامية لمونديال 1950 بالبرازيل والتي أطلق عليها لقب "ماراكانازو" نسبة لإقامتها على استاد "ماراكانا" العريق.
وكان أول رد فعل للاتحاد البرازيلي للعبة بعد فضيحة المينيرازو هو إقالة المدرب لويز فيليبي سكولاري من تدريب الفريق ولكنه أثار الجدل بالتعاقد مع المدرب كارلوس دونجا الذي سبق لسمعته التدريبية أن تلطخت بالخروج المبكر مع الفريق من دور الثمانية في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ورغم الانتقادات والتشكيك في إمكانياته التدريبية وقدرته على انتشال الفريق من عثرته، منح دونجا بعض الأمل لجماهير السامبا قبل مشاركة الفريق في كوبا أمريكا بقيادة الفريق للفوز في جميع المباريات العشر الودية التي خاضها الفريق منذ تولي دونغا وحتى مشاركته في كوبا أمريكا 2015 .
ولكن دونغا الفائز مع المنتخب البرازيلي كقائد للفريق بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة لم يحقق نفس النجاح في أول اختبار رسمي له في فترته الثانية مع راقصي السامبا.
واستهل المنتخب البرازيلي بقيادة دونغا والمهاجم الخطير نيمار دا سيلفا مشاركته في كوبا أمريكا بفوز صعب للغاية 2-1 على بيرو في مباراة جاء هدف الفوز فيها خلال اللحظات الأخيرة.
وأثار المنتخب البرازيلي قلق أنصاره في المباراة التالية بعدما سقط في فخ الهزيمة صفر-1 أمام نظيره الكولومبي وهي المباراة التي أطاحت أيضا بنجمه الأوحد نيمار خارج البطولة بسبب الإيقاف مثلما سبق وأن خسر الفريق جهود نيمار في المربع الذهبي للمونديال البرازيلي للإصابة في مباراته أمام كولومبيا بدور الثمانية للبطولة.
وفي غياب نيمار الذي يمثل العمود الأساسي للفريق، لم يستطع المنتخب البرازيلي التصدي لخروج آخر مبكر من البطولات الكبيرة حيث سقط الفريق في دور الثمانية أمام منتخب باراجواي بركلات الترجيح علما بأن منتخب باراجواي خاض البطولة وهو أحد أبرز المرشحين للخروج من البطولة صفر اليدين.
وأوضح كالسادي: "فشل الفريق في كوبا أمريكا كان بمثابة الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة التي تكشف عن الألم في الجسم".
وبعد الخروج المبكر من كوبا أمريكا 2015، أعلن الاتحاد البرازيلي للعبة عن تشكيل لجنة خاصة مكونة من المدربين واللاعبين السابقين بالمنتخب البرازيلي وخبراء آخرين بهدف إيجاد الحلول لأزمة الفريق.
وقال جيلمار رينالدي منسق المنتخبات بالاتحاد البرازيلي: "نحتاج للقطة فوتوغرافية لما يحدث.. نهتم بإجراء تغيير كبير".
وفي خارج الملعب، لم تكن الشهور ال12 الماضية أفضل مما كانت عليه داخل الملعب حيث كان جوزيه ماريا مارين الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي من بين مجموعة من مسؤولي اللعبة بالاتحادين الدولي (فيفا) والأمريكي الجنوبي (كونميبول) ألقي عليها القبض في سويسرا أواخر أيا/مايو الماضي لاتهامهم في فضيحة فساد.
كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن خلفه ماركو بولو دل نيرو أيضا ضمن من وردت أسماؤهم في التحقيقات بفضائح فساد ورشى.
وأشار المحلل الرياضي جوكا كفوري، في تعليقه على أوضاع المنتخب البرازيلي ، إلى أن المنتخب البرازيلي الحالي "لا يحظى باحترام أي أحد" .
والآن، أصبح على المنتخب البرازيلي انتظار التحدي التالي له وهو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وقال تياجو سيلفا مدافع المنتخب البرازيلي: "ستكون هذه التصفيات من أصعب التصفيات في التاريخ".