ناصر القصبي يتحدث عن زوجته والدمع في عينيه
جو 24 : ليلة أمس الثلاثاء رأينا وسمعنا شيئا من زمن عربي جميل افتقدناه، لدخوله في غيبوبة طويلة، استيقظ فيها علينا الإرهاب والعداوات والدمويات على أنواعها في معظم المنطقة، فعدنا لدقائق إلى أجواء عاطفية حملها إلينا ظهور الفنان السعودي ناصر القصبي وزوجته الكاتبة بدرية البشر في برنامج تلفزيوني، تحدثا أثناءه عن بعضهما، وفيه رأيناه دامع العينين لشدة ما اختلجت في نفسه مشاعر جياشة، أعادنا معها إلى عشرات القرون إلى الوراء، وهو يعبر عن حبه لمن أصبحت بعد الزواج أم أولاده الأربعة.
السبب أن لظهور هذين الزوجين عاطفيا على الشاشة الصغيرة، طعما مميزا لمن ليسوا من منطقة الخليج بشكل خاص، فقد كان حديثهما القصير بلهجة البلاد التي تعرفنا من قصائد الشعر "الجاهلي" فيها قبل عشرات القرون إلى أولى مشاعر الحب ونحن مراهقون وطلاب في المدارس، ثم سمعنا اللهجة مع مشاعر الحب نفسه في قرن سيطر عليه تواصل بارد وبلا حياة بين الأشخاص، عبر الأزرار والكومبيوترات.
ثم جمع نفسه وتحدث عنها بما يستطيع
في حلقة أمس الثلاثاء من برنامج "يا هلا رمضان" على فضائية "روتانا خليجية" كشف القصبي لمواطنه الإعلامي علي العلياني، عن بعض مشاعر حياته العاطفية مع زوجته لأول مرة، حين سأله مقدم البرنامج عن رأيه بها، فسمعناه طبقا لما يبدو في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" الآن، بصوت شبه متهدج، وبالكاد يلفظ الكلام على طبيعته لشدة تأثره، إلى درجة دمعت عيناه بوضوح.
وكان العلياني سجل لقاء دام دقائق قليلة مع الدكتورة بدرية، روت فيه كيف أن "كذبة" من النوع البريء، عرفتها إلى الفنان الذي أصبح زوجها، ونترك ما قالت ليسمعه قارئ "العربية.نت" بنفسه، والذي حين سمعه زوجها بعد أن عرض العلياني عليه ما قالت، بدا وقد سيطرت عاطفة احتدمت عليه فجأة، ومنعته لثوان من العثور على الكلمات المناسبة، لكنه جمع نفسه وهو يبلع لعابه مرات، وتحدث بما يستطيع.
وصفها بأنها "عظيمة، ومن النعم" عليه، شارحا أنه عندما ينعم الله على الإنسان بمثلها "فإنها تملأ حياتك وتسعدك (..) وأن تكون مستقرا وعلى علاقة حب، وينشأ أولادك مع هذا الحب، فهذه نعمة عظيمة، ومش ممكن إلا أن تقول الحمد لله"، وفق ما عبر به عن مشاعره نحوها.
لا "أعيره" لأحد
ولأن هم من جنسيات عربية مختلفة، ومنهم مهاجرون بمئات الآلاف ومنذ زمن بعيد في بلاد بأقاصي الأرض، فإن ملخص تعريفهم بالقصبي وزوجته الكاتبة، سهل وسريع: القصبي ممثل كوميدي سعودي من الأهم بمنطقة الخليج والعالم العربي، وهو مولود في الرياض قبل 54 سنة، واختارته مجلة "نيوزويك" الأميركية، بطبعتها العربية، بين الأكثر تأثيرا بالمنطقة، وهو متخرج في كلية الزراعة بجامعة الملك سعود، وقام بدور البطولة في مسرحيات ومسلسلات مهمة، أشهرها "طاش ما طاش" المعتبر أفضل المسلسلات الكوميدية في الخليج والعالم العربي.
أما الزوجة التي تصغره بستة أعوام، فكاتبة بصحف ومجلات عربية عدة، وحاصلة على دكتوراه بعلم الاجتماع وفلسفة الآداب، ونالت ضمن حفل جوائز الصحافة العربية، جائزة أفضل عمود صحافي لعام 2011 فأصبحت ذلك العام أول امرأة عربية تنالها.
وكان لبدرية البشر موقف مميز حين تعرض زوجها في 2012 لما اعتبروه "أزمة غيرة" لكونه كان ولا يزال عضو لجنة تحكيم برنامج البحث عن المواهب، المعروف باسم "عرب غوت تالنت" في قناةMBC وفيه صرحت متسابقة مغربية بحبها له علنا أمام ملايين المشاهدين، وبدقائق توالدت الشائعات كغيوم الجراد عن غيرة احتدمت في زوجته الكاتبة.
إلا أن البشر أطفأت الحريق بقولها لمجلة "لها" إنها لا يمكن أن تفرط بالزوج الذي وصفته بخفيف الدم ويضحكها حين يمازحها ويقول: "متى يهديك الله وتسمحين لي بأن أتزوج واحدة ثانية، وش يضرك"؟ وأوضحت أنها لا "تعيره لأحد أبدا" وهو أول من تلجأ إليه حين تحزن أو تواجهها مشكلة، وأن التواريخ التي لا يمكن أن تنساها، هي يوم تزوجته ويوم تخرجت في الجامعة، ويوم أنجبت.
السبب أن لظهور هذين الزوجين عاطفيا على الشاشة الصغيرة، طعما مميزا لمن ليسوا من منطقة الخليج بشكل خاص، فقد كان حديثهما القصير بلهجة البلاد التي تعرفنا من قصائد الشعر "الجاهلي" فيها قبل عشرات القرون إلى أولى مشاعر الحب ونحن مراهقون وطلاب في المدارس، ثم سمعنا اللهجة مع مشاعر الحب نفسه في قرن سيطر عليه تواصل بارد وبلا حياة بين الأشخاص، عبر الأزرار والكومبيوترات.
ثم جمع نفسه وتحدث عنها بما يستطيع
في حلقة أمس الثلاثاء من برنامج "يا هلا رمضان" على فضائية "روتانا خليجية" كشف القصبي لمواطنه الإعلامي علي العلياني، عن بعض مشاعر حياته العاطفية مع زوجته لأول مرة، حين سأله مقدم البرنامج عن رأيه بها، فسمعناه طبقا لما يبدو في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" الآن، بصوت شبه متهدج، وبالكاد يلفظ الكلام على طبيعته لشدة تأثره، إلى درجة دمعت عيناه بوضوح.
وكان العلياني سجل لقاء دام دقائق قليلة مع الدكتورة بدرية، روت فيه كيف أن "كذبة" من النوع البريء، عرفتها إلى الفنان الذي أصبح زوجها، ونترك ما قالت ليسمعه قارئ "العربية.نت" بنفسه، والذي حين سمعه زوجها بعد أن عرض العلياني عليه ما قالت، بدا وقد سيطرت عاطفة احتدمت عليه فجأة، ومنعته لثوان من العثور على الكلمات المناسبة، لكنه جمع نفسه وهو يبلع لعابه مرات، وتحدث بما يستطيع.
وصفها بأنها "عظيمة، ومن النعم" عليه، شارحا أنه عندما ينعم الله على الإنسان بمثلها "فإنها تملأ حياتك وتسعدك (..) وأن تكون مستقرا وعلى علاقة حب، وينشأ أولادك مع هذا الحب، فهذه نعمة عظيمة، ومش ممكن إلا أن تقول الحمد لله"، وفق ما عبر به عن مشاعره نحوها.
لا "أعيره" لأحد
ولأن هم من جنسيات عربية مختلفة، ومنهم مهاجرون بمئات الآلاف ومنذ زمن بعيد في بلاد بأقاصي الأرض، فإن ملخص تعريفهم بالقصبي وزوجته الكاتبة، سهل وسريع: القصبي ممثل كوميدي سعودي من الأهم بمنطقة الخليج والعالم العربي، وهو مولود في الرياض قبل 54 سنة، واختارته مجلة "نيوزويك" الأميركية، بطبعتها العربية، بين الأكثر تأثيرا بالمنطقة، وهو متخرج في كلية الزراعة بجامعة الملك سعود، وقام بدور البطولة في مسرحيات ومسلسلات مهمة، أشهرها "طاش ما طاش" المعتبر أفضل المسلسلات الكوميدية في الخليج والعالم العربي.
أما الزوجة التي تصغره بستة أعوام، فكاتبة بصحف ومجلات عربية عدة، وحاصلة على دكتوراه بعلم الاجتماع وفلسفة الآداب، ونالت ضمن حفل جوائز الصحافة العربية، جائزة أفضل عمود صحافي لعام 2011 فأصبحت ذلك العام أول امرأة عربية تنالها.
وكان لبدرية البشر موقف مميز حين تعرض زوجها في 2012 لما اعتبروه "أزمة غيرة" لكونه كان ولا يزال عضو لجنة تحكيم برنامج البحث عن المواهب، المعروف باسم "عرب غوت تالنت" في قناةMBC وفيه صرحت متسابقة مغربية بحبها له علنا أمام ملايين المشاهدين، وبدقائق توالدت الشائعات كغيوم الجراد عن غيرة احتدمت في زوجته الكاتبة.
إلا أن البشر أطفأت الحريق بقولها لمجلة "لها" إنها لا يمكن أن تفرط بالزوج الذي وصفته بخفيف الدم ويضحكها حين يمازحها ويقول: "متى يهديك الله وتسمحين لي بأن أتزوج واحدة ثانية، وش يضرك"؟ وأوضحت أنها لا "تعيره لأحد أبدا" وهو أول من تلجأ إليه حين تحزن أو تواجهها مشكلة، وأن التواريخ التي لا يمكن أن تنساها، هي يوم تزوجته ويوم تخرجت في الجامعة، ويوم أنجبت.